قال موقع "دي كلاسيفايد"، إنه سجل 33 رحلة جوية لسلاح الجو الملكي البريطاني، من جزيرة قبرص إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، منذ أن بدأ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ونقل عن وزارة الدفاع البريطانية قولها إنها أرسلت 17 رحلة جوية فقط إلى تل أبيب، دون تقديم تفاصيل عن الفترة الزمنية للرحلات.

ولفت الموقع إلى أن القوات البريطانية، نفذت عمليات نقل واسعة، من قاعدتها الجوية في قبرص، عبر طائرات نقل عسكرية بين 13- 26 تشرين أول/أكتوبر.




وانطلقت الرحلة الأولى في 11 تشرين أول/أكتوبر من بريز نورتون، القاعدة الرئيسية لسلاح الجو الملكي البريطاني في أوكسفوردشاير. وجاء ذلك بعد 4 أيام من بدء حملة القصف الوحشي للاحتلال على غزة، والتي تضمنت جرائم حرب صارخة، بما في ذلك استهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف، وقتل أكثر من 10 آلاف فلسطيني.

ولا تزال الطبيعة الدقيقة للمساعدات العسكرية البريطانية لإسرائيل غير واضحة، وقال الموقع إن اكتشاف عدد كبير من رحلات النقل قد يجعل وزير الدفاع غرانت شابس، المسؤول عن الجيش البريطاني، عرضة للاستجواب من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إن المحكمة تحقق في أدلة على جرائم حرب ارتكبت خلال حملة القصف على غزة.

وبرر المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، الرحلات الـ 17 بأنها من أجل دعم المشاركة الدبلوماسية للمملكة، ومساعدة المواطنين البريطانيين الراغبين بالمغادرة من دولة الاحتلال.

وأضافت الوزارة: "لم تنقل أي من هذه الرحلات أي مساعدات فتاكة لدول أجنبية".

وتتألف معظم الطائرات العسكرية البريطانية التي تهبط في تل أبيب من طائرات C-17A Globemaster III وA400M Atlas C1، وكلاهما من مركبات النقل العسكرية، وتمتلك بريطانيا 8 طائرات جلوب ماستر و21 طائرة أطلس.

والطائرة C-17 قادرة على نقل 134 فردا والعديد من أنواع المعدات العسكرية، بما في ذلك دبابات أبرامز وثلاث مروحيات بلاك هوك.

ويشير الجيش الأمريكي، الذي يشغل أيضا طائرات من طراز C-17، إلى أن دوره هو "الإسراع بسرعة والحفاظ على قوة قتالية فعالة بالقرب من منطقة معركة محتملة".

وقال الموقع إنه يقوم بالتحقيق، فيما إذا كان الجيش البريطاني "يستخدم هذه الطائرات لنقل الأفراد و/أو المعدات العسكرية لمساعدة الحملة الإسرائيلية في غزة"، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع البريطانية لن تزوده بأي تفاصيل تتعلق بالعمليات.



وخلال فترة الأسبوعين هذه التي طار فيها سلاح الجو الملكي البريطاني كل يوم، شهدت معظم الأيام توجه أكثر من طائرة نقل عسكرية بريطانية إلى تل أبيب. وفي 15 أكتوبر/تشرين الأول، توجهت ست رحلات جوية عسكرية بريطانية إلى إسرائيل.

وتوقفت الرحلات بشكل مفاجئ نهاية أكتوبر/تشرين الأول لأسباب لا تزال غير واضحة. ثم طارت ناقلة جديدة، وهي طائرة النقل العسكرية CN-235، من سلاح الجو الملكي البريطاني أكروتيري إلى دولة الاحتلال هذا الأسبوع يومي 5 و7 نوفمبر.

كما طارت طائرة بريطانية من طراز A400 أطلس إلى دولة الاحتلال يوم الأربعاء من هذا الأسبوع، وهي آخر رحلة معروفة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال بريطانيا بريطانيا غزة الاحتلال طائرات عسكرية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجو الملکی البریطانی تل أبیب

إقرأ أيضاً:

بريطانية تعود من تركيا بوجه مشوّه ومعاناة يومية

لندن

تحولت رحلة علاجية إلى مأساة مستمرة، بعدما خضعت البريطانية ليان أبيانس، 40 عامًا، لعملية زراعة أسنان في تركيا انتهت بتشوّه في الوجه وألم لم يفارقها حتى اليوم.

وفي التفاصيل توجهت ليان، وهي أم لطفلتين وتعمل منسقة موسيقية (DJ)، إلى إحدى العيادات الخاصة في تركيا لإجراء زراعة شاملة للأسنان بتكلفة أقل من تلك المتوفرة في بريطانيا، وخضعت لخلع كامل للأسنان، وعمليات رفع للجيوب الأنفية، وزرع عظام، بالإضافة إلى تركيب 15 غرسة في الفكين العلوي والسفلي.

بعد عودتها إلى بريطانيا، بدأت تشعر بآلام حادة في الرأس والوجه، صاحبها تورم وتغير واضح في ملامحها، وفحوصات متقدمة كشفت أن غرسين معدنيين اخترقا تجاويف الأنف، ما تسبب في التهاب شديد ومضاعفات متواصلة.

تقول ليان: وجهي انهار تماماً، لا يمكنني لمس وجهي من شدة الألم، أشعر وكأن زجاجاً مكسوراً يُداس بداخله، لم أعد أمتلك أي أسنان حالياً، فقط براغٍ تخرج من فمي.. الألم أسوأ من آلام الولادة”.

تكاليف العلاج في تركيا بلغت نحو 8 آلاف جنيه إسترليني، دفعت جزءًا منها على أن تُكمل الباقي بعد تثبيت الأسنان النهائية، لكنها اليوم وجدت نفسها أمام فاتورة جديدة تصل إلى 45 ألف جنيه إسترليني لإصلاح ما حدث، في وقت فقدت فيه عملها وقدرتها على ممارسة حياتها اليومية.

وختمت حديثها قائلة: “لم أعد قادرة على ممارسة حياتي.. لا أعمل، لا أخرج، لا أضحك، وأشعر أنني فشلت في أن أكون أماً كما يجب.. لم أعد أملك حتى الرغبة في الظهور أمام الناس، لقد كان هذا العام الأسوأ في حياتي، وكل ما أريده الآن هو أن ينتهي هذا الكابوس”.

مقالات مشابهة

  • ألكسندر فوتشيتش يكشف: صربيا دعمت إسرائيل عسكريًا بعد 7 أكتوبر رغم الإنتقادات الأوروبية
  • المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة ثلاث طائرات مسيّرة
  • تحقيق إسرائيلي يكشف دوافع التدمير المنهجي لقطاع غزة دون الحاجة لعمليات عسكرية
  • ينشر المثلية الجنسية ويزعزع الأمن.. روسيا تحذر الأصدقاء من مؤسسة بريطانية
  • بريطانية تعود من تركيا بوجه مشوّه ومعاناة يومية
  • صاروخ يمني يوقف نهائي بطولة السلة في تل أبيب
  • صواريخ من سوريا على الجولان ورد إسرائيلي كبير.. هل صنعت تل أبيب الحدث؟
  • الحوثيون تعلن عن تنفيذ هجوم جوي استهدف مطار بن جوريون
  • خطأ غير مقصود.. حسام حبيب يكشف سبب أزمة أغنيته الجديدة “سيبتك”
  • رئيس الوزراء البريطاني: نعارض العدوان الإسرائيلي على غزة