الجديد برس:

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أزمة اقتصادية في المستوطنات والمدن المحتلة شمالي فلسطين، وذلك بفعل عمليات حزب الله اليومية، عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأن وزير أمن الاحتلال السابق، والعضو في “كابينت” الحرب الحالي، بيني غانتس، التقى مع رؤساء المجالس في الجليل الغربي، الذين أكدوا أن الاقتصاد هناك تجمد تماماً.

وتابعوا بشأن الوضع وانعاكاساته على المستوطنين، أن هؤلاء “لا يستطيعون استكمال حياتهم بشكل عادي”، وأن الحكومة لم تجلهم، ولم تعوض عليهم خسائرهم.

وأشار مراسل “القناة 12” في الشمال المحتل، غاي فارون، أن عمليات المقاومة أصبحت روتينية عند الحدود، مؤكداً أن “كل الجليل الأعلى اهتز اليوم من الانفجارات”.

وأعلن حزب الله أمس، استهداف ‌‏قوة مشاة إسرائيلية في طربيخا اللبنانية المحتلة، “دعماً لشعبنا الفلسطيني وتأييداً لمقاومته”،وأكد إصابة دباباتي ‏ميركافا وسقوط طاقمهما بين قتيل وجريح في الهجوم الصاروخي على موقع المطلة.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، في 7 نوفمبر الجاري، تفاصيل بشأن الخسائر والتكاليف الاقتصادية والمالية التي يتكبدها الاحتلال في معركة “طوفان الأقصى”.

وأكدت أن الحرب كلفت “إسرائيل” لغاية ذاك التاريخ، حوالى 50 مليار شيكل (ما يقارب 13 مليار دولار). وأشارت إلى أن الأضرار التي وقعت في 24 مستوطنة من مستوطنات غلاف غزة تقدر حوالى 10 مليارات شيكل.

وأضافت أن تكلفة الأضرار الناتجة عن قصف مستوطنات ومدن محتلة أخرى بلغت 7 مليار شيكل. وفيما يخص ميزانية ما يسمى بـ”مساعدة دعم” لأعمال لشهري أكتوبر ونوفمبر، فقد قدرت بـ 12 مليار شيكل.

ولفتت إلى أن نفقات المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بلغت 30 مليار شيكل، أساسها ميزانية جنود الاحتياط والذخائر، و14.3 مليار دولار مساعدات أمريكية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: ملیار شیکل

إقرأ أيضاً:

المغرب: مشاريع الربط الطاقي مع أفريقيا وأوروبا تتطلب 25 مليار دولار

أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، الأربعاء، أن مشاريع الربط الطاقي بين المملكة ودول غرب أفريقيا وأوروبا تستدعي استثمارات تفوق 25 مليار دولار، مما يتطلب تعاونا إستراتيجيا لتقليص المخاطر وضمان التمويل الكافي من القطاعين العام والخاص.

وشددت الوزيرة -خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي التاسع لمنظمة "أوبك" المنعقد في فيينا– على التزام المملكة بمواصلة مسار الانتقال الطاقي بثقة وطموح وجعل الرباط منصة للربط الطاقي بين أفريقيا وأوروبا ومركزا إقليميا للطاقة المستدامة، وفق تعبيرها.

وقالت الوزيرة إن المغرب مطالب بمضاعفة الاستثمارات 3 مرات في الطاقات المتجددة، و5 مرات في شبكات الكهرباء، و5 مرات أيضا في الطاقات التقليدية، بشكل سنوي، لمواكبة الاحتياجات المتزايدة وتحقيق الأهداف المناخية والتنموية.

وتحدثت بنعلي عن أهمية الارتباط الإقليمي في تسريع الانتقال الطاقي، مشيرة إلى أن الربط بين المغرب وأفريقيا وأوروبا يمثل محورا إستراتيجيا لمستقبل الطاقة في المنطقة.

ويعد مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري أحد أبرز مشروعات الربط الطاقي، حيث تم إعلانه في 2016، خلال زيارة ملك المغرب محمد السادس إلى نيجيريا في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.

وسيمتد أنبوب الغاز على طول يناهز 5660 كلم، وسيشيد على مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا.

ومن المقرر أن يمر الأنبوب عبر عدة دول غرب أفريقية، بينها: بنين، وتوغو، وغانا، وكوت ديفوار، وليبيريا، وسيراليون، وغينيا، وغينيا بيساو، وغامبيا، والسنغال، وموريتانيا، وصولًا إلى الأراضي المغربية.

مقالات مشابهة

  • إردوغان: تكلفة الإرهاب على تركيا خلال سنوات بلغت تريليوني دولار
  • مسؤولون إسرائيليون يدعون لبقاء الأمم المتحدة كمصدر رئيسي للمساعدات في غزة
  • حاجيات الأبناك من السيولة بلغت 114 مليار درهم خلال يونيو (بنك المغرب)
  • الحكومة تعلن عن طرح استثمارات غير مباشرة بـ 4.2 مليار دولار
  • مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو أطال الحرب بغزة رغم إبلاغه من الجنرالات عدم جدواها
  • مسؤولون إسرائيليون: مقاتلو القسام يرصدون تحركات الجيش بدقة رغم الضغوط
  • السياسة تكلف ماسك 15 مليار دولار بعد إعلانه تأسيس حزب أمريكا
  • رجال الأعمال: حجم الاستثمارات المصرية في سلطنة عمان تتخطي 2.5 مليار دولار
  • المغرب: مشاريع الربط الطاقي مع أفريقيا وأوروبا تتطلب 25 مليار دولار
  • مدبولي: الاحتياطي من العملة الأجنبية وصل إلى 48.7 مليار دولار