حياة كريمة: قدمنا الدعم للأشقاء في غزة بأكثر من طريقة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة غادة البهنساوي، رئيس المركز الإعلامي لمبادرة حياة كريمة، إن شعار المبادرة هي من إنسان لإنسان، وهي ليس شعار فقط وإنما هي أمانة تم حملها، والمبادرة كانت تعمل بقوة خلال الفترة الماضية على القرى المصرية والنجوع المختلفة، ولكن بعد الأحداث غير الآدمية في فلسطين من قبل العدوان الإسرائيلي، لم تستطع المبادرة الوقوف صامتة، وإنما كان هناك تحرك قوي من قبل مبادرة حياة كريمة، وكان هناك دور إيجابي.
وأضافت "البهنساوي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أن الدور كان من خلال سلسلة من الخطوات الفعلية، من خلال حملة موسعة للتبرع بالدم للأشقاء في فلسطين، وشارك العديد من المؤسسات على الأرض، وتم الانتشار في 27 محافظة في مصر، وكافة محافظات الجمهورية كان لها تواجد قوي على الأرض، وكانت أكبر حملة للتبرع بالدم وإيصاله للأشقاء في قطاع غزة.
وتابعت، أن كان هناك وجود قوي لمبادرة حياة كريمة عند معبر رفح، والمطالبة بفتحه وإيقاف العدوان والحرب على الأشقاء في قطاع غزة، وكان هناك تبرع فعلي بجمع التبرعات من المؤسسة، إذ خصصت كل حساباتها في البنوك المصرية لتلقي التبرعات لصالح الأهالي في قطاع غزة، وتلك التبرعات تم تحويلها بالكامل للاحتياجات في قطاع غزة.
واستكملت، أن تم توفير المواد الغذائية والمياه النظيفة والأدوية، من خلال القوافل التي تحركت من معبر رفح خلال الفترة الماضية وحتى الآن.
وأردفت، أن اليوم كان يتم الاحتفال بتخرج 5 آلاف متطوع جديد في مبادرة حياة كريمة، بعد تدريبهم بشكل قوي، ليصل عدد المتطوعين في المؤسسة إلى 35 ألف متطوع، ومتواجدين بشكل مميز على مدار الساعة لدعم الأشقاء في غزة من خلال طرق ووسائل مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حياة كريمة شعار المبادرة القري المصرية برنامج التاسعة قناة الأولى فی قطاع غزة حیاة کریمة کان هناک من خلال
إقرأ أيضاً:
بسبب قعدة القهوة .. كريمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
كريمة سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها؛ بسبب عدم تحمله مسئولية المنزل، وقيامه بالسهر على المقهى مع أصدقائه بعد عودته من العمل دون الاهتمام بها وأبنائهم، فقررت الانفصال عنه، وحينما رفض؛ لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت كريمة قصتها مع زوجها لـ موقع صدى البلد، والذي استمرت معه قرابة 5 سنوات، قائلة: «إنها تزوجت حين كان عمرها في نهاية العشرينات زواج عن حب استمر 4 سنوات، وكانت العلاقة بينها وبين زوجها في قمة التفاهم، إلا أنها لم تتوقع أن ينتهي بها المطاف وتلك القصة أمام محكمة الأسرة في أحد الأيام».
وأوضحت كريمة عن قصتها مع زوجها «حينما كان عمري 24 عاما تعرفت على زوجي في إحدى الشركات حيث كنت أعمل بقسم المحاسبة حينها، وظلت العلاقة بيننا مستمرة طوال 4 سنوات بدأت بالنظرات حتى اعترف لها بحبه ثم طلب التقدم لأسرتها التي وافقت على خطوبتهم وحددت موعد للزواج في خلال 8 شهور من الخطوبة».
تابعت كريمة قائلة «خلال 8 أشهر كان زوجي مشغولا في تجهيزات الشقة حتى انتهينا من شقة الزوجية بالكامل وبدأنا التجهيز لاحتياجات الزفاف ومن ثم كان الزواج، وفي بداية زواجي منه كانت الأمور طبيعية ولا تشوبها سوى المشاكل الأسرية البسيطة التي تظهر في أغلب البيوت المصرية، دون وجود مشكلات في الشخصية بشكل عام».
أكملت كريمة «بعد مرور 3 سنوات على الزواج؛ بدأ زوجي في العودة من العمل إلى المقهى والسهر حتى ساعات الصباح الأولى والعودة للمنزل في وقت متأخر من الليل بشكل متكرر، وكنت رافضة ذلك حتى بات المقهى وأصدقائه أهم من المنزل، وباتت مشكلاتي أنا وأبنائي في درجة ثانية أمام زوجي، حتى أصبحت حاملة كل مسئوليات المنزل وحدي».
اختتمت كريمة قائلة «في خلال الـ 6 شهور الأخيرة تحدثت مع زوجي كثيرا؛ لوضع حلول لهذه المشكلة التي عصفت بكل شيء، إلا أنه لم يستجيب بكل الطرق وأصبحت حياتي مهددة وطلبت حينها الانفصال في هدوء، إلا أنه رفض ولم يحاول حتى التعديل من سلوكه، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».