فوتشيتش لا يتوقع ضم صربيا وأوكرانيا ومولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي قريبا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
صرح الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بأن دول غرب البلقان وأوكرانيا ومولدوفا لن تنضم إلى الاتحاد الأوروبي قريبا.
وأشار فوتشيتش عشية لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، يوم الجمعة، إلى أنه "لا يريد أن يكذب على المواطنين" بهذا الشأن ولا يريد أن يعد بأي شيء غير قابل للتحقيق، بغض النظر عن الحملة الانتخابية في صربيا.
وقال: "لن تُضم أي دولة في غرب البلقان، أو أوكرانيا أو مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي هذا العام، ولا في العام المقبل، ولا بعد عام من ذلك".
وأشار إلى أن هناك خطة للتنمية، قدمتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، للفترة ما قبل انضمام صربيا للاتحاد الأوروبي.
إقرأ المزيدوتجدر الإشارة إلى أن التقاء الرئيس الصربي بنظيره الفرنسي في باريس مساء الجمعة، يعقد على هامش منتدى باريس للسلام المكرس لذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى.
وتأتي تصريحات فوتشيتش على خلفية إعلان المفوضية الأوروبية عن توصياتها بإطلاق المفاوضات حول انضمام أوكرانيا ومولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي. وطرحت بروكسل على البلدين بعض الشروط لإطلاق المفاوضات.
ومن المتوقع أن يتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا رسميا بشأن إطلاق المفاوضات حول عضوية أوكرانيا ومولدوفا خلال قمته في بروكسل في 14 و15 ديسمبر المقبل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر فوتشيتش الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية باريس إلى الاتحاد الأوروبی أوکرانیا ومولدوفا
إقرأ أيضاً:
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.