CNN Arabic:
2025-05-30@13:00:55 GMT

تقديرات عدد النازحين الذين توجهوا لجنوب غزة الجمعة

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

(CNN)-- فر ما يقدر بنحو 30 ألف شخص من المناطق الواقعة شمال وادي غزة متجهين جنوبا، الجمعة، وفقا لبيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في وقت مبكر، السبت.

وفر النازحون سيرا على الأقدام أو استخدموا عربات تجرها الحمير عبر الممر الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي على طول طريق صلاح الدين حتى الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي، الجمعة.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الجمعة، إن عدد النازحين في غزة يقترب من 1.6 مليون شخص، يعيش حوالي 748,000 منهم في 151 منشأة تابعة لها في أنحاء القطاع، بما في ذلك 588,000 في ملاجئ الوكالة في جنوب غزة.

وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن 66 نازحًا قتلوا وأصيب 558 في ملاجئ الأونروا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وكان ما لا يقل عن 20 من الذين فقدوا حياتهم و400 من المصابين في جنوب غزة وفقًا للمكتب.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي غزة

إقرأ أيضاً:

«علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن الإمام البخاري لم يكن مجرد راوٍ أو جامعٍ للأحاديث، بل كان أول من جرد الحديث الشريف وميّزه عن الآراء الفقهية، فجعل في كتابه «الجامع الصحيح» أبوابًا دقيقة تعبّر عن فقهه وفهمه للحديث، دون أن يخلط بينها وبين اجتهادات الفقهاء.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن البخاري لم يقتصر على كتابه الصحيح، بل ألّف عددًا من الكتب الأخرى مثل: الأدب المفرد، ورفع اليدين في الصلاة، وخلق أفعال العباد، والتاريخ الكبير، والتاريخ الأوسط، والتاريخ الصغير، والقراءة خلف الإمام، وغيرها، مشيرًا إلى أن الإمام لم يشترط الصحة المطلقة إلا في كتابه الصحيح فقط، أما باقي مؤلفاته فكان يقبل فيها الحديث الضعيف إذا لم يجد الصحيح، لأنه يرى أن الحديث الضعيف حجة في بعض المواضع.

وبيّن الدكتور علي جمعة أن سند الأحاديث في "صحيح البخاري" يتراوح بين ثلاثي وتساعي (أي بين 3 إلى 9 رواة بين البخاري والنبي ﷺ)، مؤكدًا أنه لا يوجد حديث في الصحيح بسند عشاري، وهو ما يدل على دقة الإمام البخاري في اختياره للرواة وتقليله عدد الوسائط قدر الإمكان.

كما أشار إلى أن العلماء بعد البخاري قاموا بعمل موسوعات عن رجال "صحيح البخاري"، ووجدوا أنهم جميعًا ثقات، بل إنهم إذا وجدوا كلامًا على راوٍ معين تتبعوا الرواية نفسها في الصحيح، ليجدوا لها طريقًا آخر دون هذا الراوي، حفاظًا على دقة الكتاب.

وقال الدكتور علي جمعة: "الإمام البخاري لم يؤلف كتابًا عاديًا، بل الأمة كلها خدمته، واعتبرته كتاب أمة، وليس كتاب فرد.. كل محدث وكل ناقد وكل عالم في اللغة والنحو والفقه خدم هذا الكتاب، ولذلك كان الناس يتبركون بقراءته في الكوارث والمجاعات والحروب، كما يتبركون بقراءة القرآن الكريم، وكانوا يقرؤونه تعبّداً وتعلّماً وتعليماً".

وأضاف: "الناس الذين ينكرون السنة لا يفهمون طبيعة هذا الكتاب، ويظنون أنه مجرد جهد بشري يمكن الطعن فيه بسهولة، بينما هو في الحقيقة كتاب أجمعت عليه الأمة وحققته قرونًا بعد قرون، ولهذا لا يجوز التعامل معه كأي كتاب عادي، بل يجب احترام الجهد الجماعي الذي أنتجه".

مقالات مشابهة

  • بث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين
  • الرئيس اللبناني: ملف النازحين السوريين يشكل أولوية لبيروت
  • «علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري
  • بدءًا من غد.. تقصير خطبتي وصلاة الجمعة في الحرمين الشريفين بسبب شدة الحرارة
  • مجزرة في جباليا والاحتلال يحرق خيام النازحين في دير البلح / شاهد
  • عن الذين خاطروا بأنفسهم وأموالهم فلم يرجعوا من ذلك بشيء
  • أونروا تنتقد آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة: لا تلائم معايير الإنسانية وتُهدر الموارد
  • السيد: لإنجاز خطة عودة النازحين السوريين وتنفيذها سريعا
  • وزارة الشؤون الدينية: الجمعة 6 جوان أول ايام عيد الأضحى المبارك
  • السديس يوجّه أئمة وخطباء الحرمين باختصار خطبة وصلاة الجمعة وتقصيرهما في الحج