البوابة نيوز:
2025-05-30@21:42:28 GMT

ننشر تفاصيل التضخم السنوي لشهر أكتوبر 2023

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، معدل التضخم السنوي لشهر أكتوبر 2023 مقارنة بشهر بشهر سبتمبر، حيث سجل قسم الطعام والمشروبات تغيراً قدره (71.7%) وذلك نتيجة للآتي: تغير أسعار مجموعة الحبوب والخبز بنسبة (44.6%)، تغير أسعار مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة (97.0%)، تغير أسعار مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة (80.

9%)، تغير أسعار مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة (67.1%)، تغير أسعار مجموعة الزيوت والدهون بنسبة (28.0%)، تغير أسعار مجموعة الفاكهة بنسبة (66.2%)، تغير أسعار مجموعة الخضراوات بنسبة (101.5%)، تغير أسعار مجموعة السكر والأغذية السكرية بنسبة (41.9%)، تغير أسعار مجموعة البن والشاي والكاكاو بنسبة (75.4%)، تغير أسعار مجموعة أسعار مجموعة المياه المعدنية والغازية والعصائر الطبيعية بنسبة (46.8%).
 وسجل قسم المشروبات الكحولية والدخان تغيراً قدره (54.8%) بسبب تغير أسعار مجموعة المشروبات الكحولية بنسبة (65.4%)، مجموعة الدخان بنسبة (54.8%).
 وا

أشار الجهاز الي ان قسم الملابس والاحذية سجل تغيراً قدره (22.4%) بسبب تغير أسعار مجموعة الاقمشة بنسبة (42.3%)، مجموعة الملابس الجاهزة بنسبة (21.7%)،مجموعة التنظيف والإصلاح وتاجير الملابس بنسبة (28.3%)، مجموعة الاحذية بنسبة (20.3%)، مجموعة اصلاح الاحذية بنسبة (31.2%).

وسجل قسم المسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود تغيراً قدره (7.5%) بسبب تغير أسعار مجموعة الايجار الفعلي للمسكن بنسبة (9.5%)، مجموعة صيانة وإصلاح المسكن بنسبة (29.5%)، مجموعة المياه والخدمات المتنوعة المتعلقة بالمسكن بنسبة (2.8%)، مجموعة الكهرباء والغاز ومواد الوقود الأخرى بنسبة (1.1%).
وسجل قسم الأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية والصيانة تغيراً
قدره (40.2%) بسبب تغير أسعار مجموعة المفروشات المنزلية بنسبة (29.0%)، مجموعة الاجهزة المنزلية بنسبة (54.1%)، مجموعة الادوات الزجاجية وادوات المائدة والادوات المنزلية بنسبة (39.1%) ،مجموعة أدوات ومعدات المنازل والحدائق بنسبة (46.3%) ، مجموعة السلع والخدمات المستخدمة في صيانة المنزل بنسبة (38.4%).

كما سجل قسم الرعاية الصحية تغيراً قدره (19.9%) بسبب تغير أسعار مجموعةالمنتجات والأجهزة والمعدات الطبية بنسبة (18.2%)،مجموعة خدمات مرضى العيادات الخارجية بنسبة (18.6%)،مجموعة خدمات المستشفيات بنسبة (26.7%).
 ولفت الجهاز أن قسم النقل والمواصلات سجل تغيراً قدره (15.9%) بسبب تغير أسعار مجموعة شراء المركبات بنسبة (33.4%)، مجموعة المنفق على النقل الخاص بنسبة (11.6%)، مجموعة خدمات النقل بنسبة (14.9%).
 وسجل قسم الاتصالات السلكية واللاسلكية تغيراً قدره (1.7%) بسبب تغير أسعار مجموعة خدمات البريد بنسبة (16.7%)، مجموعة معدات خدمات الهاتف والفاكس بنسبة (29.4%) .

كما سجل قسم الثقافة والترفيه تغيراً قدره(52.6%) بسبب تغير أسعار مجموعةمعدات الصوت والصورة ومعدات التصوير وتجهيز المعلومات بنسبة (40.3%)، أسعار مجموعة الخدمات الثقافية والترفيهية بنسبة (30.2%)، مجموعة الصحف والكتب والادوات الكتابية بنسبة (78.2%)، مجموعةالرحلات السياحية المنظمةبنسبة (21.2%).

وسجل قسم المطاعم والفنادق تغيراً قدره (45.0%) بسبب تغير أسعار مجموعة الوجبات الجاهزة بنسبة (45.4%)، مجموعة خدمات الفنادق بنسبة (20.9%).

كما سجل قسم السلع والخدمات المتنوعة تغيراً قدره (28.1%) بسبب تغير أسعار مجموعة العناية الشخصية بنسبة  (33.8%)،  مجموعة امتعة شخصية بنسبة (46.8%).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معدل التضخم أكتوبر2023 النقل

إقرأ أيضاً:

العراق: عن هشاشة الدولة التي لا يتحدث عنها أحد!

تتباين التقييمات المتعلقة بالاقتصاد العراقي، حسب اختلاف مصادرها سواء كانت تقارير دولية، أو تصريحات وأرقام رسمية عراقية (في حال توفرها طبعا، فثمة عداء تاريخ بين المؤسسات العراقية وحق الوصول إلى المعلومات) حتى ليبدو الأمر وكأننا نتحدث عن دولتين مختلفتين!

فلو راجعنا موقع البنك المركزي العراقي، سنجد أن آخر تقرير عن الاستقرار المالي يعود إلى عام 2023، وإلى نهاية الشهر الخامس عام 2025، ولم يصدر تقرير الاستقرار المالي لعام 2024!

كما لم يصدر حتى اللحظة التقرير الخاص بالفصل الأول من عام 2025 الخاص بـ«الإنذار المبكر للقطاع المصرفي». لكن مراجعة التقرير الخاص بالفصل الرابع عام 2024 تكشف انخفاض صافي الاحتياطي الأجنبي بنسبة (10.2٪) حيث بلغ 103.8 ترليون دينار عراقي بعد أن كان 145.6 تريليون دينار عراقي نهاية الفصل الرابع عام 2023، ولم يقدم البنك تفسيرا لأسباب هذا الانخفاض، بل اكتفى بالقول إن «النسبة بقيت إيجابية ومؤثرة لأنها أعلى من النسبة المعيارية المحددة بنسبة 100٪»!

يشير التقرير أيضا إلى أن الدين الداخلي حقق نموا في الفصل الرابع من العام 2024 بنسبة 17.0٪ مقارنة بذات الفصل من العام 2023، ليسجل 83.1 ترليون دينار عراقي (حوالي 63 مليار دولار) بعد أن كان 70.6 ترليون دينار (53.48 مليار دولار) في الفصل الرابع من العام 2023. وأن نسبة هذا الدين بلغت 53.92٪ من إجمالي الدين العام، فيما انخفض معدل الدين الخارجي في هذا الفصل بنسبة 2.9٪ مقارنة بذات الفصل من العام 2023، وشكل الدين الخارجي 46.08٪ من إجمالي الدين في هذا الفصل (مقارنة الدين الخارجي هذه بالأرقام التي أطلقها الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية والذي تحدث عن انخفاض الدين الخارجي الى 9 مليارات دولار فقط تبيّن الاستخدام السياسي لهذه الأرقام)!

أما بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي، فيشير التقرير إلى أنه قد سجل ارتفاعا في الفصل الرابع من العام 2024 ليبلغ 95.6 ترليون دينار عراقي بالأسعار الجارية، مسجلا نموا بنسبة 7.5٪ مقارنة بذات الفصل من عام 2023، إذ كان يبلغ 88.9 ترليون دينار. ويقدم التقرير سببا وحيدا لهذا النمو وهو «نتيجة ارتفاع الإنفاق الحكومي بنسبة تجاوزت 30٪ خلال ذات الفترة»! ولكن التقرير لا يقدم لنا أي معلومة أو تفسير لأسباب هذا الارتفاع غير المفهوم للإنفاق الحكومي، وإذا ما كان مرتبطا بتحقيق الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام، أم مرتبط بسياسات ارتجالية ذات أهداف سياسية بحتة، فارتفاع الإنفاق الحكومي قد يكون في أحيان كثيرة دليل على الفشل وليس النجاح، خاصة إذا أدى الى عجز أو ارتفاع الدين العام وزيادة معدلات الفساد!

أما فيما يتعلق بالتضخم، فتقرير العام 2023 «الإنذار المبكر للقطاع المصرفي» ينبهنا إلى الانخفاض في نسب التضخم إلى آلية حساب تلك النسبة، إضافة إلى تغيير سنة الأساس من احتساب الرقم القياسي للأسعار من 2012 إلى 2022، وبالتالي نحن أمام أرقام خادعة تماما فيما يتعلق بحساب نسب التضخم وذلك لارتفاع نسبة التضخم في العام 2022 قياسا إلى العام 2012.

واعتمادا على ذلك فقد سجل معدل التضخم في الفصل الرابع من عام 2024 (2.8٪) بعد أن كان 3.5٪ في الفصل الثالث من ذات العام، لينتهي إلى أن هذا يدل على «وجود استقرار في المستوى العام للأسعار»، من دون أن يقارن ذلك مع معدل التضخم في الفصل الرابع من العام 2023 وفقا لمنهجية التقرير! ولكن الترسيمة المصاحبة تقول شيئا مختلفا تماما، فقد سجل الفصل الأول من العام 2024 تضخما بنسبة 0.8٪، ليرتفع هذا المعدل في الفصل الثاني إلى 3.3٪، ثم ليرتفع إلى 3.5٪ في الفصل الثالث، وبالتالي فإن الانخفاض الذي سجله الفصل الرابع الذي عده التقرير دليلا على «الاستقرار في المستوى العام للأسعار» تنقضه تماما هذه الأرقام، وتكشف عن معدل تضخم وصل في الفصل الرابع إلى 3.5 أضعاف معدل التضخم في الفصل الأول، وهو دليل على عدم استقرار المستوى العام للأسعار!

وبدلا من أن تدق هذه الأرقام ناقوس الخطر حول الوضع المالي، أعلنت الحكومة العراقية في جلستها يوم 15 نيسان 2025، تخويل وزارة المالية سحب مبالغ الأمانات الضريبية التي لم يمض عليها خمس سنوات، وهي تزيد على 3 ترليونات و45 مليار دينار عراقي لتمويل وتسديد رواتب شهر نيسان والأشهر اللاحقة، ويعني هذا عمليا أنها قد أضافت إلى موازنتها المقررة مبلغا يزيد على 2.6 مليار دولار، وأنها أضافت دينا داخليا إضافيا إلى إجمالي الدين العام بمبلغ يزيد على 2.6 مليار دولار دون سند قانوني، وأنها خالفت قانون الموازنة وقانون الإدارة المالية للدولة!

على الجانب الآخر أصدر صندوق النقد الدولي يوم 15 أيار 2025 البيان الختامي لخبراء الصندوق في ختام مشاورات جرت في بغداد وعمان. وكان من بين التوصيات أن على العراق اتخاذ تدابير عاجلة للمحافظة على الاستقرار المالي.

فالتقرير يتوقع أن يتراجع الناتح المحلي الاجمالي للعراق الى نسبة 2.5٪ في العام 2014، وهو ما يتناقض مع الأرقام التي قدمها البنك المركزي! ويرجع التقرير إلى التباطؤ في الاستثمار العام، وفي قطاع الخدمات، فضلا عن زيادة الضعف في الميزان التجاري، وبالتالي لا أحد يعرف أين يذهب هذا الحجم الكبير من الإنفاق العام الذي أشار اليه البنك المركزي العراقي.

لكن تقرير صندوق النقد الدولي يتورط باعتماد الرقم الرسمي العراقي المتعلق بنسبة التضخم، دون أن ينتبه إلى مغالطة الأرقام!

والتقرير يشرح أسباب تراجع الوضع المالي وانخفاض الاحتياطي الاجنبي، فيؤشر على أن العجز المالي للعام 2014 بلغ 4.2٪ من إجمالي الناتج المحلي، مقارنة بنسبة 1.1٪ في العام 2023. وهو يعزو أسباب ارتفاع الإنفاق الحكومي إلى الارتفاع في الأجور والرواتب (بسبب سياسات التوظيف المرتبطة برشوة الجمهور) ومشتريات الطاقة، وليس إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام. ويتوقع التقرير أن يتباطأ الناتج المحلي الاجمالي عام 2025، فضلا عن انخفاض الاحتياطات الأجنبية!

أما بالنسبة لأولويات السياسات المطلوبة تبعا لصندوق النقد الدولي، فيقينا أن لا يلتفت إليها أحد في العراق؛ ولن توقف الحكومة الحالية التوسع الكبير في الإنفاق الحكومي والمالية العامة، أو تقوم بفرض ضرائب انتقائية على الاستهلاك أو زيادتها، لاسيما أننا في موسم انتخابات، بل بالعكس هو ما سيحدث!

وستبقى سياسات التوظيف قائمة لأنها أداة رئيسية لرشوة الجمهور ووسيلة لصنع الجمهور الزبائني، وبالتالي لن يتوقف ارتفاع الدين العام، تحديدا الدين الداخلي، لتمويل العجز، ولن تفكر أي حكومة في إصلاح ضريبة الدخل، أو الحد من الاعفاءات الضريبية، أو تحسين الجباية فيما يتعلق بالخدمات، أو فرض ضريبة مبيعات، أو الحد من التوظيف في القطاع العام، أما مكافحة الفساد، او الحد منه، فهو أمر مستحيل، لأن الفساد في العراق أصبح فسادا بنيويا، وبات جزءا من بنية النظام السياسي، وجزءا من بنية الدولة نفسها، والأخطر من ذلك أنه تحول إلى سلوك بطولي في المجتمع العراقي!

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • 50 ألف طفل في غزة قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023
  • الذهب يهبط 1%.. ويتجه نحو خسارة أسبوعية مع ارتفاع الدولار
  • تباطؤ نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي إلى 2.5% على أساس سنوي
  • دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
  • اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
  • الأسواق العالمية تترقب بيانات التضخم وسط ضبابية الرسوم الجمركية الأمريكية
  • عاجل. اليونيسف: مقتل 50 ألف طفل في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 أي بمعدل طفل كل 20 ثانية
  • العراق: عن هشاشة الدولة التي لا يتحدث عنها أحد!
  • نحو 8 ملايين نازح في أفريقيا بسبب تغير المناخ عام 2024
  • تفاصيل عقد لامين يامال الجديد مع برشلونة.. أصرّ على حضور جدته