على مدار يومين.. قافلة طبية علاجية بمنطقة العامرية غربي الإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
نظمت مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية قافلة طبية بقرية الجلاء على مدار يومين بالوحدة الصحية بقرية الجلاء بمنطقه العامرية بالإسكندرية والتي تبعد ٢٥ كم عن أقرب مستشفى عام ( مستشفى العامرية العام ).
وقد صرحت الدكتورة غادة ندا أن القافلة ضمت ٨ تخصصات ( باطنة ( ٢ عيادة) - أطفال - جراحة - عظام - نساء - تنظيم اسره - أسنان - رمد ) بإجمالي ٩ عيادات وشارك فيها ٥٣ عضو من أعضاء الفريق الطبي و المعاونين لهم بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية والوحدات التابعة لها ما بين أطباء وتمريض وصيادلة وفنيين وإداريين وعمال.
وأشارت أنه تم خلال القافلة توقيع الكشف الطبي على ١٤٥٩ مريض من أهالي المنطقة وتم صرف العلاج مجانا بالكامل لهم، وتحويل ٤ حالات إلى المستشفيات التابعة للمديرية لاستكمال الفحوصات أو عمل تدخلات طبية أخرى و استصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة.
و من جانبها قالت الدكتورة رشا فوزي منسقة القوافل العلاجية بالإسكندرية أنه تم خلال القافلة إجراء ١٣٢ تحليلا طبيا بمعمل الدم بالقافلة و ١١٩ تحليلاً بمعمل الطفيليات و ٨ أشعة سينية و ٤٢ أشعة موجات صوتية علاوة على فحص ٧٥ من مرافقي المرضى بغرض الكشف المبكر عن الضغط والسكر، كما قامت القوافل بإجراء التثقيف الصحي لعدد ٥٩١ مواطن من أهالي المنطقة في عدد من الموضوعات الصحية.
يأتي هذا في إطار مبادرة رئيس الجمهورية حياة كريمة وتحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية وتحت إشراف الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية وإدارة الطب العلاجي و إدارة القوافل الطبية بوزارة الصحة و السكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية إدارة القوافل الطبية التثقيف الصحي الدكتور خالد عبد الغفار الطب العلاجي الفريق الطبي الشئون الصحية الضغط والسكر
إقرأ أيضاً:
تنسيقية العمل المشترك تطلق قافلة الصمود من تونس نحو غزة
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، عن إطلاق قافلة تضامنية برية تحت اسم "قافلة الصمود" تجاه قطاع غزة، في خطوة رمزية وشعبية تهدف إلى كسر الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ ما يزيد عن 18 عامًا، خاصة في ظل الحرب المستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأكدت التنسيقية، في بيان رسمي أن القافلة تمثل ردًا شعبيًا تونسيا جامعا على "جرائم الإبادة الصهيونية المستمرة في غزة"، مشيرة إلى أن القافلة تمثل "رسالة وفاء للحق الفلسطيني، وتعبيرًا عن دعم غير مشروط لصمود الشعب الفلسطيني، ومطالبة برفع الحصار فورًا".
وأضاف البيان أن الوضع الإنساني في القطاع "بلغ مستوى كارثيا"، موضحا أن أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون بلا دواء، ولا غذاء، ولا كهرباء، ولا مياه صالحة للشرب، وهو ما يجعل الحياة اليومية معاناة دائمة تنذر بالموت البطيء.
وأضاف البيان أن القافلة الشعبية مدعومة من كبرى المنظمات الوطنية، حيث تشارك في تنظيم القافلة وقيادتها مجموعة من أبرز مكونات المجتمع المدني التونسي، في مقدمتها: "الاتحاد العام التونسي للشغل- النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين- الهيئة الوطنية للمحامين بتونس- الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان- المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية- عمادة الأطباء التونسيين- الجمعية التونسية للمحامين الشبان- المنظمة التونسية للأطباء الشبان- جمعية المليون ريفية والبدون أرض- الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع"
وقالت المنظمات في بيان مشترك إن القافلة تمثل تحركًا شعبيًا جماعيًا لإدانة الاحتلال الإسرائيلي، والتأكيد على أن "التضامن الفعلي هو جزء لا يتجزأ من المقاومة".
ودعت تنسيقية العمل المشترك السلطات التونسية والدول المجاورة إلى تسهيل مرور القافلة عبر الأراضي العربية، وتوفير الغطاء السياسي واللوجستي لإنجاح المبادرة، محذرة من "صمت رسمي عربي ودولي" تجاه ما يجري في غزة، واصفة إياه بـ"العار الأخلاقي والإنساني".
الجدير بالذكر أن إطلاق القافلة يأتي في وقت تشير فيه تقارير أممية إلى أن سكان غزة يواجهون أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن 100 بالمئة من سكان القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين أن أكثر من نصف سكان غزة باتوا يعيشون دون مأوى بعد تدمير منازلهم.
كما وثقت منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي بالكامل، حيث توقفت أكثر من 70 بالمئة من مستشفيات غزة عن العمل بسبب القصف ونفاد الوقود.
في كانون الثاني/ يناير 2025، أصدرت محكمة العدل الدولية قرارًا اعتبرت فيه أن هناك "أسسًا معقولة" تشير إلى ارتكاب "إسرائيل" جرائم إبادة جماعية في غزة، وأمرت باتخاذ إجراءات فورية لمنع استمرار تلك الانتهاكات.