أكدت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد فؤاد أباظة، أن جلسة المباحثات التي جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالقاهرة، جاءت في وقت حاسم بالتزامن مع تصاعد الأوضاع في فلسطين، واستمرار العدوان الإسرائيلي في الاعتداءات على المدنيين.

وأشار أحمد فؤاد أباظة، إلى أن هذا اللقاء والتشاور الذي تم يؤكد على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين، وأن هناك اتجاه لمزيد من تقوية هذه الروابط وتبادل الرؤى على كافة المستويات.

وتوقع النائب أن يكون لهذا اللقاء وبعده القمة العربية بالرياض اليوم، نتائج إيجابية في تهدية الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، واتخاذ موقف موحد في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

وأكد أباظة، أن اللقاء تميز بتوجيه العديد من الرسائل الهامة للعالم، لاسيما وأنها قامت بوضع الجميع أمام مسئولياته في ضرورة تنسيق الجهود لإحلال السلام بالمنطقة، ولرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

وقال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب: العلاقات بين مصر وقطر تمر بمرحلة هامة في هذا التوقيت الهام، وهي ما يشير إلى حرص مصر على إقامة علاقات متوازنة وتنسيق دائم بين جميع الأشقاء العرب.

ولفت أباظة، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص كل الحرص على دفع علاقات التعاون بين جميع دول العالم، لما فيه المصلحة العامة ليس لمصر وحدها وإنما لدول المنطقة بالكامل.

وأشاد النائب بما أكدت عليه القمة المصرية القطرية بشأن رفض تصفية القضية الفلسطينية، والتنسيق على مواجهة المحاولات الإسرائيلية لتهجير أهالي غزة، والتأكيد على ضرورة إحياء مسار السلام لمنع التوترات في المنطقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحمد فؤاد أباظة البرلمان الرئيس السيسي العدوان الاسرائيلي غزة قصف غزة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

دماء غزة عربية

 

غزّة لا تصرخ وحدها في وجه المجازر، ولا تبكي وحدها على أشلاء الأطفال، ولا تسقط وحدها تحت ركام القصف؛ بل تنزف معها كرامة كلّ عربي، وتنزف معها العروبة من الوريد إلى الوريد.

دماء غزّة ليست فلسطينية فقط، بل هي دماء عربيّة، تسيل على تراب أرض مقدّسة تئنّ تحت وطأة العدوان، وتحمل جراح أمّة بكاملها.

وحدها غزّة قدّمت الشهداء، وحدها حوصرت وقاومت، وحدها خذلتها عواصم، وتآمرت عليها أنظمة، ووقف أمامها العدو ومعه الصمت العربيّ المريب.

لكن في اليمن، كان الصوت مختلفًا، وفي صنعاء كانت البوصلة واضحة. هناك شعب لم يتفرّج، ولم يساوم، هناك موقف خرج من صميم العقيدة، لا من حسابات السياسة.

اليمن لم ينتظر إشارة من عواصم القرار، ولم يختبئ خلف مواقف مبهمة، بل قالها علنًا: “غزّة منّا ونحن منها، وعدوّنا واحد، ومصيرنا مشترك”.

القوات المسلحة اليمنية لم تكتفِ بالبيانات، بل ترجمت الموقف إلى أفعال. ومن البحر الأحمر إلى خليج عدن، وجّه اليمن رسائله بصواريخ ومسيرات، تقول فيها إن غزّة ليست وحدها، وإن زمن الهزيمة قد ولّى.

فرض اليمن معادلات ردع أربكت العدو، وأصابت منظومته بالشلل، وأوصلت للعالم أن هذا الشعب المحاصر يملك قراره، ويعرف أين يقف، ومن يدافع عنه.

فيا عرب، هل رأيتم كيف أن اليمن البسيط في عدّته، العظيم في عزيمته، وقف حيث وجب الوقوف، وقال كلمته دون خوف؟

هل ستلحقون بركب الشرفاء، أم تظلون أسرى الضعف والارتهان؟

غزّة اليوم تسأل: من بقي من الأحرار في هذا العالم؟ هل دماؤنا تستحقّ نصرتكم؟ أم أن قلوبكم ماتت تحت رماد المصالح؟

إن دماء غزّة أمانة في أعناق هذه الأمّة، واليمن وحده – حتى اللحظة – من حمل هذه الأمانة ومشى بها بثبات.

فليشهد التاريخ أن غزّة لم تكن وحدها، تمامًا كما لم يكن اليمن يومًا صامتًا أمام الجراح.

دماء غزّة عربية يا عرب، فهل فيكم من ينهض من غفلته؟

وهل من سامع للنداء قبل أن تصير الكرامة خبرًا منسيًّا في ذاكرة الهزائم؟

 

 

مقالات مشابهة

  • سعر الدينار الكويتي والعملات العربية اليوم 10/6/2025 في البنوك وشركات الصرافة المصرية
  • اتصال دبلوماسي يشكل رسم خريطة العلاقات المصرية التركية| تفاصيل
  • سرايا القدس تسيطر على مسيّرة صهيونية ومعلومات هامة
  • تنطلق بعد 5 أيام .. تفاصيل نهائية هامة عن امتحانات الثانوية العامة
  • دماء غزة عربية
  • التجارة المصرية الإيرانية تنظر السماح الأمريكي
  • أجواء ساخنة وأمطار مرتقبة.. تحذيرات هامة من الأرصاد اليوم!
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية
  • ولي العهد السعودي يلتقي رئيس موريتانيا لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • بهدف حماية الصناعات القطرية : التجارة: فرض رسوم مكافحة الإغراق ضد واردات مواد بناء من الصين والهند