السوداني: لدينا خزين كافٍ من محصول القمح في البلاد ونحن أمام خطوة عملية لتحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
السوداني: لدينا خزين كافٍ من محصول القمح في البلاد ونحن أمام خطوة عملية لتحقيق الأمن الغذائي
.المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كربلاء السوداني
إقرأ أيضاً:
قمة الأمن الغذائي.. خرائط عربية جائعة في دفاتر ممتلئة
14 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تتكرر الدعوات والبيانات والوعود، فيما تبقى موائد الفقراء خاوية، وأسواق الغذاء رهينة تقلبات الأسعار واستراتيجيات الدول الكبرى. ووسط هذا المشهد، تحاول القمة العربية التنموية المقبلة في بغداد أن تبدو مختلفة، واضعة الأمن الغذائي في صلب أولوياتها.
وتحاول الدول العربية من خلال هذا الاجتماع إعادة تعريف أولوياتها، مدفوعة بتعقيدات الواقع الاقتصادي، حيث تضرب الأزمات سلاسل الإمداد، وتشتد أزمة المياه والطاقة، وتتسع رقعة الفقر في أكثر من بلد عربي.
وتبحث القمة مسودة استراتيجية عربية للأمن الغذائي لعشر سنوات قادمة، في وقت تقف فيه دول عربية عدة على حافة المجاعة أو في خضم أزمات غذائية حادة، كاليمن والسودان وسوريا. لكن التجارب السابقة تثقل هذه القمة بالشكوك، إذ لم تنجح القمم السابقة في تفعيل المشروعات المشتركة سوى على الورق.
وتستند بعض المبادرات إلى مقترحات حقيقية ذات طابع عملي، منها المبادرة الموريتانية حول الاقتصاد الأزرق، والتي تستهدف تحفيز موارد الغذاء من البحار، وتوفير بدائل طاقة أكثر استدامة، وهو توجه يُنظر إليه باعتباره نقلة مفاهيمية نحو الأمن الغذائي من خارج الدوائر التقليدية.
وتتوزع الملفات بين الغذاء والطاقة والمياه والمرأة والتعليم والتكامل التجاري، لكن يظل التحدي الأساسي هو الانتقال من التوصيات إلى التنفيذ، وسط انقسامات سياسية مزمنة، وغياب آليات تمويل شفافة ومستقرة، إضافة إلى تفاوت قدرات الدول العربية وتضارب المصالح الوطنية.
وتُطرح مقترحات كإنشاء مجلس وزاري عربي للتجارة، وتحديث مشاريع دعم اليمن والسودان وفلسطين، كأدوات تعاون مرنة. لكن هذه الأدوات تحتاج إلى شرعية تنفيذية، والتزام مالي ملموس من الدول ذات الاقتصاد القوي.
وتستحضر تصريحات بعض المسؤولين العرب، مصطلحات كبيرة عن “الاستثمار في الإنسان” و”بناء التكتلات”، لكنها تفتقد تفاصيل حقيقية عن آليات التنفيذ ومصادر التمويل، ما يكرّس الفجوة بين الخطاب التنموي والواقع.
وتستمر القمم في الانعقاد، فيما التحدي في نقل الخطط من طاولات النقاش إلى الحقول والموانئ والمصانع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts