عضو «الصحفيين»: ما يحدث في غزة مؤامرة عالمية بقيادة دولة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي حسين الزناتي عضو مجلس نقابة الصحفيين، إنّ كل المنظمات الدولية أثبتت رعونة شديدة في التعامل مع ما يحدث في قطاع غزة، موضحًا أنها لا تعمل لصالح المواطن العربي أو المواطن الذي لا يملك السلاح ويتلقى القنابل وقصف الطائرات.
وأضاف «الزناتي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر: «ما يواجهه شعب فلسطين في غزة والصحفيون والإعلاميون داخل الأراضي المحتلة كأن المنظمات الدولية لا تراه، نتحدث عن أكثر من 11 ألف شهيد منهم ما يزيد عن 5 آلاف شهيد طفل و50 من الصحفيين والإعلاميين بخلاف ذويهم الذين تلقوا طلقات رصاص ومدافع من قوات الكيان الصهيوني والعالم لا يتحرك».
وتابع الكاتب الصحفي: «ما يحدث في فلسطين مؤامرة عالمية ضد هذا الشعب بقيادة دولة الاحتلال الإسرائيلي الذي كشف وجه العالم كله في تحيزه السافر بما فيهم الصحفيون والإعلاميون وأصحاب القلم الذين ينقلون الصورة للرأي العام العالمي الذي لم يتغير منطقه كثيرا في ما يقوم به الكيان الصهيوني».
تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيينوذكر أن ما يحدث الآن تواطؤ عالمي لم تفعل المنظمات الدولية الكثير لإيقافه حتى الآن، فمشاهد التهجير والإبادة نراها يوميا والتصعيد خطير للغاية، وعشرات الآلاف من الفلسطينيين جرى تهجيرهم من شمال غزة إلى جنوبه في نكبة جديدة وهو ما يؤكد أن مجلس الامن أو غيره من المنظمات الدولية يؤدي دوره حتى الآن على أرض فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل فلسطين المنظمات الدولية الكيان الصهيوني المنظمات الدولیة ما یحدث
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان ترحّب بإعلان منظمة العمل الدولية رفع عضوية فلسطين إلى دولة مراقب
جنيف "العُمانية": أعربت سلطنة عُمان عن التأييد الكامل بإعلان المؤتمر العام لمنظمة العمل الدولية رفع عضوية فلسطين من حركة تحرر وطني إلى "دولة مراقب غير عضو" في المنظمة، استنادًا إلى اعتبارات قانونية ومؤسسية متّسقة مع مبادئ العدالة الدولية، والمساواة في التمثيل، والإنصاف في المشاركة داخل المنظمات متعددة الأطراف.
وألقى سعادة خالد بن سالم الغماري وكيل وزارة العمل لشؤون العمل كلمة في المؤتمر أكد من خلالها على أنّ دولة فلسطين دأبت على المشاركة النشطة والمسؤولة في أعمال المنظمة، وأكدت مرارًا التزامها بمعايير العمل الدولية، وتعاونت بشكل بنّاء مع مختلف آليات المنظمة، مشيرًا إلى أنه وفي ظل التحديات الاستثنائية التي تواجهها، فإن منحها وضع “عضو مراقب” من شأنه أن يعزز قدرتها على نقل واقع العمال الفلسطينيين، والدفاع عن حقوقهم من خلال قنوات رسمية ومؤسسية.
وقال سعادته إن هذا القرار يعد إجراءً فنيًا يعزز من كفاءة المنظمة وشموليتها، ويُجسد حرصها على تمكين جميع الأطراف المعنية من الإسهام في تحقيق أهداف العمل اللائق، وتعزيز الحقوق الأساسية في العمل، بما يتماشى مع روح الاتفاقيات الدولية والمبادئ التأسيسية للمنظمة.
وأشار سعادة وكيل وزارة العمل لشؤون العمل إلى أنّ التصويت لصالح القرار يُعد تأكيدًا على أهمية التعددية، والانخراط الشامل، وضمان تمثيل كافة الشعوب في المنظمات الدولية، ويُكرّس من دور منظمة العمل الدولية كمنبر للحوار والتفاهم، ويُرسّخ المبادئ التي قامت عليها، بعيدًا عن التجاذبات السياسية أو الحسابات الضيقة.
وكان المؤتمر العام لمنظمة العمل الدولية على المستوى الوزاري رفيع المستوى صوّت في جنيف في دورته الـ 113 اليوم، لصالح القرار 386 صوتًا، مقابل 15 ضد، فيما امتنع 42 عن التصويت.
يذكر أن أعمال الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولية، انطلقت الإثنين الماضي واستمرت حتى اليوم، بمشاركة وفود ثلاثية تمثل أكثر من 187 دولة عضوا في منظمة العمل الدولية، تشمل ممثلين عن الحكومات وأصحاب العمل والعمال.