اليابان تعرب عن قلقها بسبب الصين وروسيا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعرب رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا عن قلقه اليوم السبت إزاء الطلعات الجوية المشتركة، الأخيرة، لقاذفات القنابل الصينية والروسية، فوق المياه بالقرب من بلاده.
وحذر من أن اليابان تواجه بيئة أمنية أصعب وأكثر تعقيدا، في أوقات ما بعد الحرب.
أخبار متعلقة سماع دوي انفجارات هائلة.. ماذا يحدث في أوكرانيا؟إعلان حالة الطوارئ.. ثوران بركاني وشيك يهدد أيسلنداصواريخ بعيدة المدى
وقال كيشيدا، في كلمة بقاعدة "إيروما" الجوية، التابعة لقوات الدفاع الذاتي الجوية، في مقاطعة "سايتاما" بالقرب من طوكيو: "تتزايد محاولات تغيير الوضع الحالي، من جانب واحد، في أنحاء بلادنا".
وأضاف أن هناك حاجة لنشر "سريع" لصواريخ بعيدة المدى لدعم الدفاع، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، اليوم السبت.
أعلنت #الصين معارضتها الشديدة لقرار اليابان البدء في تصريف المياه المعالجة المشعة من محطة فوكوشيما النووية في المحيط الهادي#اليوم
التفاصيل | https://t.co/HypxbqYwZA pic.twitter.com/hW1KTOovJp— صحيفة اليوم (@alyaum) September 29, 2023قاذفات قنابل
وفي شهر يونيو الماضي الماضي، حلقت أربع قاذفات قنابل صينية وروسية بشكل مشترك فوق المياه، بالقرب من اليابان، مما دفع قوات الدفاع الذاتي الجوية إلى نشر طائرات مقاتلة.
وجرى نشر مقاتلات يابانية في حدث مماثل في نوفمبر العام الماضي.
وعلى الرغم من عدم انتهاك المجال الجوي الياباني، أعربت وزارة الدفاع اليابانية عن مخاوفها الخطيرة للصين وروسيا، عبر القنوات الدبلوماسية، إذ اعتبرت هذا العمل استعراضا للقوة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: طوكيو اليابان الصين روسيا
إقرأ أيضاً:
الهند تتهم الصين بالتعاون مع باكستان خلال الحرب
قال نائب رئيس أركان الجيش الهندي، الجمعة، إن الصين قدمت "بيانات لحظية" لإسلام اباد عن مواقع هندية رئيسية، خلال صراع دام بين باكستان وجارتها في مايو الماضي، ودعا إلى الترقية العاجلة لأنظمة الدفاع الجوي في البلاد.
واستخدم البلدان المسلحان نوويًا صواريخ وطائرات مسيرة ونيران المدفعية خلال القتال، الذي استمر 4 أيام، وهو الأسوأ بينهما منذ عشرات الأعوام.
واندلع الصراع الأخير بعد هجوم على سياح هندوس في الجزء الخاضع لسيطرة الهند بإقليم كشمير في أبريل، والتأكيد ألقت نيودلهي باللوم فيه على إسلام اباد، وذلك قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
ونفت باكستان ضلوعها في الهجوم على السياح.
وقال اللفتنانت جنرال راهول سينغ، خلال فعالية لصناعة الدفاع في نيودلهي، إن الهند خاضت حربًا ضد خصمين خلال الصراع، مع باكستان "بشكل مباشر"، بينما قدمت الصين "كل أنواع الدعم الممكنة".
ولم يوضح سينغ كيف علمت الهند بشأن المعلومات التي قدمتها الصين.
وذكرت الهند في وقت سابق أنه على الرغم من العلاقة الوثيقة التي تربط باكستان والصين، إلا أنه لم تكن هناك أي مؤشرات بشأن تقديم أي مساعدة فعلية من بكين خلال الصراع.
ونفى مسؤولون باكستانيون في السابق مزاعم تلقي دعم نشط من الصين في الصراع، لكنهم أحجموا عن التعليق حول ما إذا كانت بكين قدمت أي مساعدة بالأقمار الصناعية والرادار أثناء القتال.
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف