مرسيدس CLE الجديدة تستبدل نسخ C-Class وE-Class الكوبيه
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
مع تقديم الأجيال الأحدث من مرسيدس بنز C-Class وE-Class وS-Class، توقفت الشركة عن تقديم نسخهم الكوبيه والكابريوليه إذ رأت أن تشكيلتها من هذه السيارات أصبحت معقدة مع عدم تحقيق النتائج المطلوبة والآن تقدم مرسيدس البديل عن طريق CLE الجديدة.
أخبار متعلقة
سوزوكي إسبريسو .. السيارة الزيرو الوحيدة تحت الـ 400 ألف جنيه
كيا تكشف رسميًّا عن بيكانتو الجديدة
تعرف على كيا سونيت.
تقول الشركة أن CLE تعتمد على اللغة التصميمية الأحدث لسياراتها لكن دون التضحية بمعايير الأساسية للسيارات الكوبيه والمكشوفة إذ تأتي بنفس المقدمة القصيرة وقاعدة العجلات الطويلة مع القائم الأمامي المائل والرفارف العريضة والعجلات الكبير، ومن ناحية أخرى تلاحظ التشابه الكبير مع C-class من الأمام وفي الداخل أما في الخلف فتشبه نسخة GLC الجديدة الكوبيه.
وصفت مرسيدس CLE بأنها أذكى سياراتها الكوبيه في التاريخ حيث تأتي كالطراز الثاني الحاصل على منظومتها الإلكترونية الأحدث بعد E-Class الجديدة فنظام MBUX المعلوماتي يدعم إجراء مكالمات الفيديو عن طريق Zoom باستخدام الكاميرات الداخلية وتصفح التيك توك ويمكن أيضًا تحميل ألعاب مثل Angry Birds إضافةً لدعم 30 منصة لتشغيل الفيديوهات والموسيقى وعرض الأخبار وغيرها، ستقدر السيارة أيضاً على تحديد صوت المستخدم لفتح بعض الإعدادات الشخصية فالنظام يتيح إنشاء حسابات على منصة مرسيدس me لضبط أكثر من 800 وظيفة بالسيارة مثل وضعيات المقاعد وألوان الإضاءة الداخلية أو محطات الراديو المفضلة ولارتباطها بقاعدة الشركة يمكن استخدامها في أكثر من سيارة لمرسيدس.
يعتمد MBUX أيضاً على الذكاء الاصطناعي لتعلم بعض الوظائف التي يطلبها السائق بشكل متكرر في أوقات معينة مثل إجراء المكالمات لأشخاص محددة أو الوجهات التي يدخلها المستخدم باستمرار للـGPS، وبعد ذلك تقترحها السيارة تلقائياً على المستخدم، وتأتي السيارة بنظام Energizing Comfort الذي يوفر عدة وضعيات للتحكم بالإضاءة المحيطية وبث بعض المؤثرات الصوتية والبصرية حسب مزاج السائق لتوفير تجربة مريحة نفسياً أثناء القيادة، في حالة استعمال إحدى ساعات مرسيدس بنز الذكية أو إحدى منتجات جارمن المعتمدة، يتم ضبط هذا النظام تلقائياً حسب قراءات الساعة لمعدل ضربات قلب المستخدم.
ليس ذلك فحسب، يدعم النظام المعلوماتي خاصية الروتين، بعضها يأتي مع السيارة والآخر يقوم المستخدم بضبطه حسب التفضيل لتقوم السيارة ببعض الإجراءات التلقائية في ظروف معينة، فمثلاُ عند انخفاض الحرارة عن 15 درجة مئوية يتم تشغيل التكييف بدرجة عالية وتغيير لون الإضاءة المحيطية للبرتقالي، وضعية أخرى تناسب الأجواء الرومانسية حيث تقوم بتشغيل إحدى الأنغام الهادئة من قائمتك للموسيقى وتغير لون الإضاءة للوردي، يمكن أيضاً طلب مرسيدس CLE بنظام برمستر الصوتي ثلاثي الأبعاد الذي يضم 17 سماعة مع خاصية دولبي أتموس التي توفر تجربة استماع مشابهة لاستوديوهات التسجيل أو الحفلات الغنائية بقدرة فائقة على تجسيم الموجات بخاصية Spatial Sound ومستقبلاً ستقوم بعض شركات الإنتاج الموسيقى بإعداد أعمال مخصصة لهذا النظام.
جميع محركات مرسيدس CLE مدعمة بالتعزيز الكهربائي Mild Hybrid الذي يوفر قوة إضافية في بعض الظروف تبلغ 23 حصان مع 200 نيوتن.متر من العزم بجانب التوين سكرول تربو وتبدأ من CLE 200 بمحرك 2000 سي سي قوته 204 وعزمه 320 نيوتن.متر عند 1600 دورة/الدقيقة للتسارع من الصفر إلى 100 كم/س خلال ما بين 7.4 و7.5 حسب نظام الدفع، ستتضمن القائمة أيضاً CLE 300 بقوة أعلى تبلغ 285 حصان وعزم 400 نيوتن.متر عند 2000 دورة/الدقيقة للتسارع من الصفر إلى 100 كم/س في 6.2 ثوان، أما أقوى فئة وقت الإطلاق ستكون CLE 450 المزودة بمحرك 3000 سي سي 6 سلندر بقوة 381 حصان وعزم 500 نيوتن.متر التي تندفع من الصفر إلى 100 كم/س خلال 4.4 ثوان.
وترتبط جميع النسخ بناقل حركة أوتوماتيك تسعة سرعات ودفع كلي أو خلفي في CLE 200 وقد تم تطوير نظام 4MATIC لنقل قدر أعلى من العزم للعجلات مع التوزيع الأفضل لوزن السيارة إلى جانب تخفيض وزن وحدة التحكم في ناقل الحركة بنسبة 30%.
حددت مرسيدس شهر نوفمبر القادم لبدء تقديم السيارة في أوروبا.
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
النسخ الاحتياطي للبيانات بوليصة تأمين رقمية
أبوظبي: محمد أبو السمن
أكد مجلس الأمن السيبراني أن النسخ الاحتياطي يجنّب المؤسسات والأفراد فقدان البيانات وخسارة قد تصل إلى 186 ألف درهم في الساعة، داعياً إلى البدء الفوري في النسخ، مشيراً إلى أن تجاهل هذه العملية يزيد الاختراقات السيبرانية ويزيد تكاليف استرداد البيانات ويعقد مسار التعافي من الأزمات.
وأوضح أن الهجمات الإلكترونية تستهدف برمجيات منها الفدية والنسخ الاحتياطية الضعيفة التي تكون بدون حماية، وبالتالي تكون عملية استردادها مستحيلة، حيث إن النسخ الاحتياطي للبيانات بمثابة بوليصة تأمين المستخدم الرقمية.
تهديد للأعمالأشار المجلس إلى أن فقدان البيانات ليس مجرد مشكلة في تكنولوجيا المعلومات، بل تهديد للأعمال، وأن النسخ الاحتياطي يقلل وقت الاسترداد إلى النصف، ويسمح بكشف العمليات الاحتيالية، مشددًا على ضرورة تكرار عملية النسخ يومياً وأسبوعياً.
وأكد المجلس أن الإمارات تنتهج أفضل معايير وممارسات التحول الرقمي الآمن، مشيراً إلى أهمية رفع وعي المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد في حماية المجتمع من الهجمات السيبرانية.
وأوضح أن هجمات الفدية هي برامج خبيثة تصيب الأجهزة الإلكترونية المختلفة وتقوم بتشفير بياناتها وقفلها بحيث لا يمكن الوصول إليها إلا بعد دفع مبلغ مالي معين عن طريق عملات رقمية محددة، ولهذا النوع من الهجمات تداعيات مالية ويكبد المؤسسات حول العالم مئات من الملايين من الدولارات سنوياً.
ويخترق فيروس الفدية أجهزة الضحايا عبر عدد من الخدع وهي أن تصل رسالة أو رابط من شخص مجهول، ويكون محتوى الرابط عبارة عن ملف يحتوي على برمجيات خبيثة، إضافة إلى إغراء الضحية بتنزيل الملف عبر خداعه بأنه ملف مهم أو شخصي، فضلاً عن قيام المستخدم بتحميل الملف في حاسبه الآلي أو هاتفه الذكي وقيام الفيروس بتشفير البيانات المهمة أو تشفير الجهاز بأكمله، بحيث لا يستطيع المستخدم الوصول إلى بياناته.
تجنب الروابطللتقليل من احتمال تعرض الضحية لفيروس الفدية، أكد المجلس على ضرورة الحرص على إنشاء نسخة احتياطية من بيانات الجهاز باستمرار، لاسترجاعها في حال التعرض للفيروس، إضافة إلى تجنب فتح الروابط القادمة من مصادر مجهولة، وعدم تحميل ملفات مرسلة من مجهولين عبر البريد الإلكتروني، وضرورة استخدام برنامج مكافح للفيروسات وتحديثه باستمرار، وتحديث نظام التشغيل في الهاتف والحاسب الآلي، والتأكد من تنزيل البرامج والتطبيقات من مصادرها الرسمية المعتمدة.
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف