سرايا - قال الوزير الأسبق والخبير السياسي الدكتور ممدوح العبادي، إن "الدولة الأردنية يجب أن تتخذ قرارا بتسليح وتدريب الشباب والشابات، نظرا الى أن الصراع مع اسرائيل والعرب هو "صراع وجود وليس حدود"، مشيراً الى انه يغار عندما يشاهد مجندة اسرائيلية تخدم على الحدود ولا يرى "ابنته تجلس على النهر مقابلها"، لأن العقيدة اليهودية تعتقد بأن الأراضي الفلسطينية هي التاريخية لدولة اسرائيل، ونحن سنبقى في هذا الصراع حتى يقضي الله أمرا .




وقال العبادي في لقاء حواري عبر قناة رؤيا، إن ما قامت به (المقاومة) في غزة يوم 7 اكتوبر لم نشهد له مثيلا منذ 75 سنة في الصراع العربي الإسرائيلي وهو شيء يحدث لأول مرة، مشيدا بتعاملهم في أسر الأطفال والنساء بطريقة تدل على الاخلاق الدينية والعربية الاصيلة باحترام حقوق الأسير والحفاظ عليه، مشيرا الى أن أول نقطة ايجابية في الصراع الحالي أنه لأول مرة يجري على أرض إحتلها العدو وليس بالخارج كما كان سابقا في الحروب بيننا وبينهم على أرض العرب.

والنقطة الثانية، لأول مرة تتصدر القضية الفلسطينية بهذا الشكل على الطاولة العالمية لمدة 35 يوما، وهذه نقلة نوعية في الصراعات العربية الاسرائيلية منذ عام الـ48، معتبرا ان المقاومة في غزة استغرقت تحضيرا مطولا لما شهدناها في 7 اكتوبر في الوقت الذي كنا نتساءل اين حماس، ليخرجوا لنا بمباغتة حققت تقدما عسكريا نوعيا لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي.

وقال العبادي: " ما زلنا نحن في منطقة متخلفة بالعالم العربي ولا نستطيع أن نكون يد وحدة، معبرا عن فخره في الموقف الأردني المتقدم على العالم سواء من جلالة الملك، أو الملكة، أو رئيس الحكومة أو وزير الخارجية وبالتأكيد على المستوى الشعبي، مشيرا الى أن رئيس الحكومة عندما قال "كل الخيارات مفتوحة" فهذه نقطة متقدمة في الموقف الأردني مطالبا ألا تكون مجازفة من الأردن ولا مغامرة لكن بتوسيع "البكار أكثر" بمعنى أن نتبادل الدبلوماسية مع ايران وسوريا وروسيا دون معادة لأمريكا .

وحول المسيرات والمظاهرات قال العبادي، ان المشهد اختلف، ففي السابق كانت المسيرات التضامنية تنطلق بعد صلاة الجمعة من المسجد الحسيني وتنتهي في شارع الملك طلال بوسط البلد، أما اليوم فجميع المحافظات تخرج وفي اوقات واماكن مختلفة مما فرق الزخم الحقيقي لمسيرات عمان لينتقل الى 50 موقعا في البلد.

وقال العبادي "إن الذي فعله "طوفان الأقصى" يعتبر ثورة حقيقية في العقل البشري العربي وغير العربي أن هنالك يوجد قضية إسمها (القضية الفلسطينية) وهذا مكسب كبير وأن الجيل الجديد بعد أحداث غزة انا لا أتصور انهم حاملين أعلام فلسطين ومشاركين في المظاهرات.

وحول القمة العربية الاسلامية في الرياض، لم يظهر العبادي تفاؤلا كبيرا تجاهها قائلا :نتمنى على المجتمعين في قمة الرياض ان يستعملوا القوة الاقتصادية التي يملكونها "البترول وقناة السويس .." ولو كان لمجرد تهديد بطلب وقف فوري لاطلاق النار، حتى تعبر البواخر والمصالح العالمية من منطقتنا.. وهذه القوة التي يملكها العرب وليس العسكرية، كما ان هذا حق لنا بعد مرور 35 يوما من الحرب على غزة، ولكنه اذا اراد الحديث بصراحة فسيكون نتاج القمة "بيان على الماشي، على حد وصفه" .

وختم العبادي، أن طوفان الاقصى صنع ثورة في العقل العربي والبشري والجيل الجديد يأخذ منحنى لا يمكن لاحد أن يتصوره .
 
إقرأ أيضاً : صرخة مدوية قد تكون الأخيرة من مدير مستشفى الشفاء: نموت والعرب والمسلمون يتفرجون عليناإقرأ أيضاً : شاهد عيان لسرايا: اشتباكات عنيفة في محيط مستشفى الشفاء والاحتلال يسعى إلى قتلنا جميعًا داخل المستشفىإقرأ أيضاً : بالفيديو .. كتائب القسام تستهدف منزلاً تحصن فيه جنود الاحتلال شمال بيت حانون


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: لأول مرة

إقرأ أيضاً:

ترحيل 9 آلاف مخالف وإحالة 12 ألفاً لبعثاتهم الدبلوماسية

البلاد ــ الرياض
أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، خلال أسبوع، عن ترحيل أكثر من 9.2 ألف وافد مخالف، وإحالة 12 ألفًا آخرين لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، و1.4 ألف مخالف لاستكمال حجوزات سفرهم.
ونتج عن الحملات، التي تمت في مناطق المملكة كافة، خلال أسبوع، ضبط أكثر من 11.6 ألف مخالف، منهم نحو نحو7 آلاف مخالف لنظام الإقامة، و3.1 ألف مخالف لنظام أمن الحدود، و1.4 ألف مخالف لنظام العمل.
وأفاد بيان لوزارة الداخلية بضبط 1324 شخصًا خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة؛ 33 % منهم يمنيو الجنسية، و65 % إثيوبيو الجنسية، و2 % جنسيات أخرى، وتوقيف 76 شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
وأشار إلى ضبط 10 متورطين في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم. في حين بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة نحو 17 ألف وافد مخالف، بينهم نحو 16 ألف رجل، وألف امرأة.
وأكدت الوزارة أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة، أو نقلهم داخلها، أو يوفر لهم المأوى، أو يقدم لهم أي مساعدة، أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرّض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلتي النقل والسكن المستخدمتين للإيواء، إضافة إلى التشهير به.
وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثةً على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم 911 بمناطق مكة المكرمة، والرياض، والشرقية، و999 و996 في بقية مناطق المملكة.

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأمريكية: عرضنا سيناريوهات عملياتية حال فشل الجهود الدبلوماسية مع إيران
  • تفاصيل المرسوم السلطاني حول إعفاء التأشيرات بين عُمان وروسيا
  • ماذا نعرف عن الجولة الجديدة من المفاوضات النووية التي تأتي مع تحذير إيران لإسرائيل؟
  • ترامب: إيران مفاوض صعب وتطلب أشياء لا يمكن تنفيذها
  • روسيا تهاجم أوكرانيا بمئات الطائرات المسيرة وتستهدفت مطارا عسكريا
  • الجيش الروسي يتقدم شرقي أوكرانيا.. وتأجيل تبادل آلاف الأسرى
  • نواب تكشف عن الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا الفترة المقبلة.. ويؤكدون: لابد من منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية
  • تركيا وسوريا تضعان خريطة طريق اقتصادية جديدة
  • أوكرانيا تحدد موعد تبادل الأسرى مع روسيا
  • ترحيل 9 آلاف مخالف وإحالة 12 ألفاً لبعثاتهم الدبلوماسية