تعرف على تويوتا رايز… أرخص SUV للعلامة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
رغم تقديمها لتشكيلة متنوعة من السيارات في عدة أسواق على مستوى العالم، يعتمد تواجد تويوتا في السوق المصري على كورولا بشكل أساسي، فبالطبع هي من أكثر السيارات مبيعًا في تاريخها وتاريخ الصناعة بالكامل ولكن لا يمنع ذلك انضمام بعض الطرازات الجديدة.
أخبار متعلقة
كيا تكشف رسميًّا عن بيكانتو الجديدة
سوزوكي إسبريسو .
نيسان قشقاي تثبت قدرتها لقطع 1000 كم بتفويلة واحدة
سكودا تكشف تفاصيل كودياك الجديدة
شاهدنا في الفترة الأخيرة تقديم سيارات جديدة للعلامة في مصر مثل بيلتا وروميون بينما مثلت CH-R الاختيار الوحيد للعلامة في فئة الكروس أوفر الاقتصادية والتي ارتفع سعرها وقت توافرها عن أغلب المنافسين الأوروبيين، بينما تقدم تويوتا في بعض دول الشرق الأوسط طراز رايز المنتمي لفئة الكروس أوفر تحت المدمجة والذي يمثل أرخص سيارة رياضية متعددة الاستخدامات لتويوتا.
يتم إنتاج تويوتا رايز في اليابان وإندونيسيا وماليزيا وتوجد عدة نسخ منها، واحدة مزودة بمحرك 1200 سي سي طبيعي السحب للهواء قوته 87 حصان وعزمه 113 نيوتن.متر عند 4500 دورة/الدقيقة وأخرى تحمل محرك تربو 1000 سي سي يولد 97 حصاناً من القوة مع عزم 140 نيوتن.متر، ويعمل كلا المحركان عن طريقة ثلاثة اسطوانات مع ناقل حركة أوتوماتيك CVT متغير النسب ودفع أمامي للعجلات.
وتقدم السيارة لأسواق الخليج قياسياً بوسادتين هوائيتين وأنظمة التحكم الإلكتروني في الثبات VSC والتحكم في الجر TCS ودعم التوازن أثناء صعود المرتفعات HSA مع مراقبة ضغط الإطارات TPMS وحساسات ركن خلفية بكاميرا، كما تتضمن تجهيزات السيارة في فئتها الأولى شاشة وسطية سبعة إنش تدعم أبل كاربلاي ومفتاح ذكي وجنوط 16 بوصة وإضاءة LED خلفية بينما تأتي في فئاتها الأعلى بإضاءة LED أمامية وجنوط 17 إنش وعجلة قيادة مكسوة بالجلد.
تبدأ أسعار السيارة في السعودية من 66،240 ريال ما يعادل حوالي 545 ألف جنيه وفي الإمارات تبدأ من 66,900 درهم أي حوالي 563 ألف جنيه.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الخليج الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
العاصفة”بايرون” تضرب عدة دول في الشرق الأوسط بينها الاردن
صراحة نيوز- وكالات
حذرت هيئات الأرصاد الجوية من اقتراب العاصفة العنيفة “بايرون” من الشرق الأوسط، بعد أن خلفت أضرارا كبيرة في اليونان وقبرص.
وأكدت هيئات الأرصاد أن تأثيرات العاصقة قد تستمر لعدة أيام وسط مخاوف من كارثة جوية في بعض المناطق.
من المتوقع أن تصل بقايا العاصفة “بايرون” إلى منطقة شرق البحر المتوسط، بما في ذلك الأردن ودول أخرى، اعتباراً من اليوم الأربعاء حاملةً معها أمطاراً غزيرة ورياحاً قوية واحتمال حدوث سيول.
مسار العاصفة.. التأثير المتوقع في فلسطين والأردن وسوريا ولبنان
ضربت العاصفة “بايرون” اليونان وقبرص في البداية، متسببة في فيضانات مدمرة وأضرار في البنية التحتية، وهي الآن تتحرك شرقا نحو منطقة المشرق العربي.
الأردن: تتأثر المملكة تدريجيا بامتداد منخفض جوي اعتبارا من يوم الأربعاء، مما يؤدي إلى أجواء باردة وغائمة جزئيا إلى غائمة أحيانا. من المحتمل أن تكون الأمطار غزيرة على فترات ومصحوبة بالرعد وتساقط حبات البرد، مما قد يؤدي إلى جريان السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، بما في ذلك الأغوار والبحر الميت.
فلسطين: تستعد سلطات الطوارئ والإنقاذ لموجة الأمطار المتوقعة يوم الأربعاء، مع تحذيرات من فيضانات مفاجئة ورياح قوية في عدة مناطق
سوريا ولبنان: من المتوقع أن تؤثر العاصفة على مناطق واسعة في شرق البحر المتوسط، بما في ذلك أجزاء من سوريا ولبنان.
وأصدرت الجهات المعنية تحذيرات مشددة بشأن مخاطر السيول المفاجئة، خاصة في مناطق الأودية والمناطق الصحراوية.
وبحسب التوقعات، تبدأ تأثيرات العاصفة اعتبارا من يوم الأربعاء، على أن تبلغ ذروتها يوم الخميس، مع استمرار أجواء عاصفة وماطرة حتى نهاية الأسبوع. وتشمل التحذيرات أمطارا غزيرة، رياحا قوية، انخفاضا حادا في درجات الحرارة، واحتمال تشكل فيضانات وسيول في مناطق واسعة.
وتستند التحذيرات في الشرق الأوسط إلى ما خلفته “بايرون” من دمار واضح في اليونان وقبرص خلال الأيام الماضية. ففي اليونان، تسببت الأمطار الغزيرة بفيضانات أغرقت قاعدة الجناح القتالي 112 الجوية في إليفسينا، حيث غمرت المياه حظائر طائرات حساسة تستخدم لصيانة طائرات رسمية، بينها طائرات رئيس الوزراء ووزير الخارجية، ما استدعى إجراءات طارئة لحماية المعدات.
كما أعادت العاصفة إلى الأذهان سيناريو عام 2023، حين تسببت عاصفة “دانيال” بإغراق قاعدة ستيفانوفيكيو الجوية قرب فولوس، وظهرت آنذاك مروحيات عسكرية غارقة في المياه، بعد أن ارتفع منسوبها داخل بعض الحظائر إلى نحو خمسة أمتار، ما فتح تحقيقات حول قصور الإجراءات الوقائية.
وفي ضوء هذه السوابق، يتوقع رفع مستوى الجاهزية في دول الشرق الأوسط، وتنظيف مجاري السيول، وتأمين البنية التحتية الحيوية، تحسبا لفيضانات مفاجئة وانقطاع محتمل في الكهرباء والطرقات.
وأكد خبراء طقس أن ما شهدته اليونان وقبرص قد يتكرر بنسب متفاوتة في المنطقة، مشددين على أن الاستعداد المبكر هو العامل الحاسم لتقليل الخسائر البشرية والمادية