زعيم حزب الشعب الجمهوري الجديد: أردوغان انقلابي!
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وصف أوزجور أوزال، الرئيس الجديد لحزب الشعب الجمهوري، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنه انقلابي في أول صدام بين زعيم المعارضة والرئيس التركي.
أوزال صرح بذلك في وقت تتأرجح فيه تركيا على حافة أزمة قضائية بسبب خلاف بين المحكمة الدستورية ومحكمة النقض بشأن قضية المحامي المعتقل جان أتالاي (47 عامًا) الذي انتُخب نائبًا في البرلمان في أيار/مايو وحُكم عليه بالسجن 18 عامًا، ثم أمرت المحكمة الدستورية الشهر الماضي بالإفراج عنه.
وقد أبطلت محكمة النقض التركية هذا القرار وأعلنت الأربعاء تقديم شكوى جنائية ضد أعضاء المحكمة الدستورية الذين أمروا بالإفراج عن أتالاي.
وقال أردوغان إن الإجراءات التي تبدأها محكمة النقض “لا يمكن نقضها أو إلغاؤها” لأن هذه المحكمة هي أيضًا “محكمة عليا في البلد”.
وعلق أوزال على هذه الأزمة، قائلا: “تركيا دولة ذات تقاليد دستورية قوية للغاية، لكن حزب العدالة والتنمية يحاول إلغاء الدستور في البلاد، وتصريحات أردوغان هذه تسبب أزمة قضائية أخرى، ولكن يبدو أن هذه محاولة للقضاء على النظام الدستوري من قبل أردوغان، وكأننا أمام انتفاضة بقيادة أردوغان ضد إرادة الشعب”.
وأشار أوزال إلى أنه ليس لدى حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية عدد كافٍ من النواب لتغيير الدستور، ويتجاهلون بعض مواد الدستور ويؤيد ذلك الرئيس الذي يستمد سلطته من الدستور.
وأكد أوزال أنه أردوغان والمحكمة العليا بدلا من أن يحموا حكم الدستور، يحاولون تجاهل أحد أحكام الدستور.
وفي نهاية تصريحاته قال أوزال: “ليس لديك القدرة على تغيير حكم الدستور، ولم يعطك الشعب هذه السلطة، ولهذا السبب أنت انقلابي”.
Tags: أوزجور أوزالالرئيس التركيالرئيس الجديد لحزب الشعب الجمهوريرجب طيب أردوغانزعيم المعارضةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوزجور أوزال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زعيم المعارضة
إقرأ أيضاً:
رسالة مهمة من الرئيس السيسي لـ إسرائيل.. ماذا قال
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه"حتى لو نجحت إسرائيل، في إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية".
وقال -خلال كلمته أمام القمة العربية ببغداد اليوم- إنه لا يخفى على أحد، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من أشد مراحلها خطورة، وأكثرها دقة.. إذ يتعرض الشعب الفلسطينى، لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية، على مدار أكثر من عام ونصف، تهدف إلى طمسه وإبادته، وإنهاء وجوده فى قطاع غزة .. حيث تعرض القطاع لعملية تدمير واسعة، لجعله غير قابل للحياة، فى محاولة لدفع أهله إلى التهجير، ومغادرته قسرا تحت أهوال الحرب. فلم تبق آلة الحرب الإسرائيلية، حجرا على حجر، ولم ترحم طفلا أوشيخا.. واتخذت من التجويع والحرمان من الخدمات الصحية سلاحا، ومن التدمير نهجا .. مما أدى إلى نزوح قرابة مليونى فلسطينى داخل القطاع، فى تحد صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأضاف أنه فى الضفة الغربية، لا تزال آلة الاحتلال، تمارس ذات السياسة القمعية من قتل وتدمير .. ورغم ذلك يبقى الشعب الفلسطينى صامدا، عصيا على الانكسار، متمسكا بحقه المشروع فى أرضه ووطنه.
و أكد أنه منذ أكتوبر ٢٠٢٣، كثفت مصر جهودها السياسية، لوقف نزيف الدم الفلسطينى، وبذلت مساعى مضنية، للوصول إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية .. مطالبة المجتمع الدولى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، باتخاذ خطوات حاسمة، لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية..ولا يفوتنى هنا، أن أثمن جهود الرئيس "دونالد ترامب"، الذى نجح فى يناير ٢٠٢٥، فى التوصل إلى اتفاق، لوقف إطلاق النار فى القطاع .. إلا أن هذا الاتفاق، لم يصمد أمام العدوان الإسرائيلى المتجدد، فى محاولة لإجهاض أى مساع نحو الاستقرار.
وأشار إلى أنه على الرغم من ذلك، تواصل مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، شريكيها فى الوساطة، بذل الجهود المكثفة لوقف إطلاق النار، مما أسفر مؤخرا عن إطلاق سراح الرهينة الأمريكى/ الإسرائيلى "عيدان ألكسندر".
وفى إطار مساعيها، بادرت مصر، بالدعوة لعقد قمة القاهرة العربية غير العادية، فى ٤ مارس ٢٠٢٥ .. التى أكدت الموقف العربى الثابت، برفض تهجير الشعب الفلسطينى، وتبنت خطة إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير أهله .. وهى الخطة التى لقيت تأييدا واسعا؛ عربيا وإسلاميا ودوليا. وفى هذا الصدد، أذكركم بأننا نعتزم تنظيم، مؤتمر دولى للتعافى المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، فور توقف العدوان.
وقد وجه العرب من خلال قمة القاهرة، رسالة حاسمة للعالم، تؤكد أن إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها "القدس الشرقية"، هو السبيل الأوحد، للخروج من دوامة العنف، التى ما زالت تعصف بالمنطقة، مهددة استقرار شعوبها كافة.. بلا استثناء.