رئيس الوزراء يواصل متابعة مشروعات "حياة كريمة" بقرية الريان بالفيوم
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
واصل الدكتور مصطفى مدبولي، جولته مترجلاً بقرية الريان بمحافظة الفيوم لمتابعة مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث تابع ومرافقوه، مشروع انشاء المجمع الزراعي بالريان، واستمع إلى شرح من اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، الذي أشار إلى أن المشروع يشمل إنشاء مجمع زراعي وبيطري، يضم جمعية زراعية ووحدة بيطرية ومركز ارشاد زراعي، وذلك على مساحة ٧٦٠ مترا مربعا، وقد تم تنفيذه بنسبة ١٠٠٪، ويخدم نحو 35 ألف نسمة.
كما تفقد مشروع انشاء نقطة اسعاف الريان، واستمع إلى شرح من الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الذي أشار إلى أن الوحدة مزودة بسيارتي اسعاف مجهزتين، وجار الانتهاء منها وتسليمها قريبا لبدء العمل والتشغيل، وتخدم قرى الريان، والحامولي، وحنا حبيب، بإجمالي نحو 40 ألف نسمة.
وتفقد رئيس الوزراء، أيضاً، المركز الطبي بالريان، حيث استعرض وزير الصحة والسكان، سير العمل بالمشروع، موضحاً أن المشروع يتضمن انشاء مركز طبي وفق معايير منظومة التأمين الصحي الشامل، على مساحة ٢٠٠٠ م2، ويخدم نحو 44 ألف نسمة.
ووجه رئيس الوزراء بسرعة الانتهاء من تجهيز هذا المركز الطبي، وتزويده بالمعدات اللازمة، والعناصر البشرية المطلوبة، لبدء التشغيل، لاسيما وأنه يخدم شريحة كبيرة من المواطنين، ليخفف عنهم عناء الانتقال وتلقي الخدمات الطبية بقرى ومراكز مجاورة.
وتفقد رئيس الوزراء أيضاً المركز التكنولوجي الخدمي بقرية الريان، واستمع إلى شرح من اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، الذي أوضح أن المشروع يشمل انشاء مجمع خدمي به مركز تكنولوجي ووحدة محلية، ومكتب بريد، ومكتب تموين، وشهر عقاري، ووحدة تضامن اجتماعي، وانتهى تنفيذ المجمع وتم تشغيله، ويقام على مساحة 700 متر مربع، ويخدم نحو 40 ألف نسمة.
وأدار رئيس الوزراء حواراً مع عدد من العاملين بالمركز، للتعرف على أنواع الخدمات التي يقدمها المركز منذ افتتاحه في مختلف تقسيماته، حيث أوضحوا ان المركز يقدم مختلف الخدمات للمواطنين، ومن بينها خدمات التموين ومنها الفصل الاجتماعي في بطاقات التموين، واضافة مولود جديد، كما يقدم مكتب البريد عددا من الخدمات مثل ارسال واستلام الحوالات، والبريد السريع والدولي، وكذا مكتب التضامن، ويقدم خدمات الطلبات الخاصة بتكافل وكرامة، ومتابعتها لدخول المستحقين، والشكاوى الخاصة بالمعاشات، كما تقدم الوحدة المحلية بالمركز خدمات منها التراخيص والتصالح وشهادات الميلاد وتقنين الأراضي.
وخلال جولته بقرية الريان، توقف رئيس الوزراء للاستماع إلى عدد من المواطنين من أهالي القرية، حيث حرص على سؤالهم عن أهم المشروعات التي لها أولوية بالنسبة لهم لسرعة الانتهاء والتشغيل، فأكدوا على أهمية المجمع الطبي، وكذلك السجل المدنى بالمركز التكنولوجي، حيث يساهم المشروعان في تخفيف عناء انتقالهم الى مراكز أخرى لاتمام معاملتهم بمبالغ كبيرة للمواصلات تثقل كاهلهم، كما أعربت احدى السيدات عن سعادة الاهالي بمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" حيث أكد رئيس الوزراء أن الدولة حريصة من خلال هذه المبادرة على الوصول إلى أهالينا في كل بقعة من أرض مصر، لتقديم أثر مباشر ينعكس على حياتهم ويزيد من جودة الخدمات المقدمة لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء جولة الفيوم مشروعات حياة كريمة بقریة الریان رئیس الوزراء ألف نسمة
إقرأ أيضاً:
التحريات تكشف دوافع جريمة إنهاء حياة شاب على يد مدرس بـ20 طعنة بقرية سملا بالغربية| تفاصيل
أصدر المستشار محمد صلاح الفقي، المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية، اليوم، توجيهاته العاجلة إلى المستشار أيمن سالم، مدير نيابة مركز شرطة قطور، بفتح باب التحقيق العاجل في واقعة إنهاء مدرس لحياة جاره بقرية سملا، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
تحرك عاجل لجهات التحقيقكما وجهت النيابة العامة بسماع أقوال أسرة المجني عليه وشهود العيان، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية، بالإضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث.
تفاصيل الواقعةكانت قرية سملا التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية قد شهدت جريمة قتل مروعة راح ضحيتها شاب في العقد الخامس من العمر، بعد تعرضه لعدة طعنات متفرقة على يد مدرس باستخدام سلاح أبيض "مطواة".
تحرك أمني عاجلتعود أحداث الواقعة إلى تلقي اللواء أيمن عبد الحميد، مدير أمن الغربية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة قطور، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بسماع أصوات استغاثة وصراخ بأحد شوارع المنطقة، وبالتوجه لموقع الحادث، عُثر على جثة الشاب "محمد. ف. ت" ملقاة على الأرض غارقة في الدماء.
ضبط المتهمعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية ورجال المباحث الجنائية، تحت إشراف العميد محمد عاصم، ترافقها سيارة إسعاف إلى موقع البلاغ، حيث تبين وجود جثة شاب في العقد الخامس من العمر متأثرًا بإصاباته، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي تحت تصرف النيابة العامة.
كشفت التحريات الأولية أن مرتكب الجريمة يُدعى "محمد. ز. ل"، وهو مدرس من أبناء نفس القرية. وتشير المعلومات إلى أن خلافًا سابقًا نشب بين الطرفين قبل أيام، وتطور فجأة إلى مشاجرة حادة انتهت بجريمة قتل.
النيابة العامة تحققتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، بالإضافة إلى استدعاء الشهود لسماع أقوالهم، في الوقت الذي تكثف فيه أجهزة الأمن جهودها لكشف ملابسات الحادث ودوافعه الحقيقية.