"مخلوف" يكشف سر مشاركة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي، محمد مخلوف، رئيس تحرير موقع مصر الآن، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة بالرياض، قوية وشجاعة وتؤكد أن موقف مصر ثابت لن يتغير تجاه دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق، لما يمثله ذلك من تصفية للقضية، موضحًا أن الكلمة حملت رسائل واضحة ومباشرة بضرورة الخروج بموقف عربي إسلامي موحد يطالب بالوقف الفوري والكامل لإطلاق النار وللمذابح التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي تجاه الفلسطينيين، مع النفاذ الآمن والدائم للمساعدات الإنسانية والطبية عبر معبر رفح إلى غزة، والعمل على الحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية على حدود يونيو 1967 بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
ثمن الصحفي محمد مخلوف، في تصريحاته، حرص الرئيس السيسي على المشاركة بنفسه في القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض، يؤكد على متانة وقوة العلاقات بين مصر والسعودية بصفة خاصة وبين القاهرة والدول العربية والإسلامية بصفة عامة، وهذا يبرهن وبشكل واضح، على أن سعى مصر دائم للسلام، وتعتبر القيادة السياسية المصرية أن ذلك هو الخيار الاستراتيجي للدولة المصرية، لافتًا إلى أن ذلك يعد موقفًا ثابتًا وراسخًا، وليس بقرار يتم اتخاذه، بل هو عقيدة كامنة في نفوس وضمائر المصريين وقيادتهم، موضحًا أن كلمة الرئيس تعد مرآة عاكسة لثوابت السياسة الخارجية المصرية تجاه القضية الفلسطينية في الماضي والحاضر، إذ تعلي تلك الثوابت العقل والسلام على أصوات المعارك والصراع وترفض سياسات العقاب الجماعي واستهداف المدنيين، وتحتكم إلى القانون الدولي والإنساني.
لفت مخلوف، إلى أن دلالة حرص الرئيس السيسي، على المشاركة بنفسه في القمة تعيد لأذهاننا التأكيد على أن مصر في صدارة الدفاع عن الأمة العربية وقدمت الدماء والتضحيات وكل ما تملك من أجل العرب، والتاريخ يشهد على ذلك، منوهًا بأن الوقوف بجانب شعب فلسطين هو مبدأ مصر لم تحيد عنه منذ العام 1948، مشددًا على ما تمثله القضية الفلسطينية من أولوية قصوى لمصر، ليس فقط بحكم التاريخ والجغرافيا وروابط الدم بل أيضا لكونها امتدادًا للأمن القومي المصري.
اختتم محمد مخلوف تصريحاته قائلا " أوجه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، على اتخاذ السعودية قرارًا بدمج القمتين العربية والاسلامية فى قمة واحدة بالرياض، فهذا قرار حكيم يهدف إلى توحيد الموقفين العربى والاسلامي لمواجهة العدوان الاسرائيلي على غزه وقتل الاطفال والنساء والشيوخ فى مجازر يومية لم يشهدها التاريخ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي حل الدولتين القدس الشرقية جيش الاحتلال فی القمة
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: توجيهات الرئيس السيسي تعكس رؤية إستراتيجية لبناء الجمهورية الجديدة
أكد محمد ناجى زاهى، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهورى، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى لجذب الاستثمارات الأجنبية، تمثل خطوة استراتيجية بالغة الأهمية فى مسار بناء الجمهورية الجديدة على أسس اقتصادية متينة ومستدامة.
وأوضح محمد ناجى زاهى أن هذه التوجيهات ليست مجرد تصريحات، بل تعكس إرادة سياسية واضحة لتهيئة مناخ استثمارى تنافسى يلبى تطلعات المستثمرين ويواكب التحولات الإقليمية والدولية، مضيفا أن تحركات الدولة خلال السنوات الأخيرة من تطوير البنية التحتية إلى إطلاق المشروعات القومية الكبرى وتعديل البيئة التشريعية تؤكد أن مصر تسير بخطى واثقة نحو التحول إلى مركز جذب استثمارى حقيقى فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
قراءة عميقة للمشهد الإقليمى والدولىوأكد محمد ناجى زاهى إلى أن توجيه الرئيس يعكس قراءة عميقة للمشهد الإقليمى والدولى، خاصة فى ظل التوترات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية العالمية، مما يجعل من مصر وجهة آمنة ومستقرة ومؤهلة لاستقبال رؤوس الأموال الباحثة عن فرص مجزية ومناخ استقرار.
وتابع محمد ناجى زاهى أن المرحلة القادمة تتطلب مزيدا من التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز الشراكات الدولية، وتكثيف جهود الترويج الخارجى لمميزات السوق المصرى، بما يسهم فى تحقيق أهداف الدولة التنموية ودفع عجلة النمو الاقتصادى.
وأشار محمد ناجى زاهى أن القيادة السياسية تمتلك رؤية شاملة وواعية تجعل من مصر ليس فقط مركزا إقليميا للاستثمار، بل قوة اقتصادية فاعلة ومؤثرة فى محيطها الإقليمى والدولى.