وولفرهامبتون يقلب الطاولة على توتنهام في الوقت القاتل
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
إنجلترا – حول فريق وولفرهامبتون تأخره بهدف إلى فوز على ضيفه توتنهام (2-1) في الوقت القاتل من عمر المباراة التي جمعتهما مساء اليوم السبت، في افتتاح منافسات الجولة 12 للدوري الإنجليزي الممتاز.
فاجأ الويلزي بيرنان جونسون، لاعب خط الوسط توتنهام، أصحاب الأرض بهدف مبكر سجله، بعد مرور ثلاث دقائق فقط من انطلاق صفارة البداية.
بيد أن فريق وولفرهامبتون رد الصاع صاعين بإحرازه هدفين متتاليين في الوقت القاتل المحتسب بدلا للضائع من زمن اللقاء، عبر كل من المهاجم الإسباني بابلو سارابيا، ولاعب خط الوسط الغابوني ماريو ليمينا على الترتيب
ومني فريق توتنهام هوتسبير بالهزيمة الثانية على التوالي، ليتوقف رصيده عند 26 نقطة، ويحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري “البريمير ليغ”، متقدما بفارق نقطتين فقط على صاحب المركز الثالث فريق ليفربول، الذي يستضيف نادي برينتفورد غدا الأحد، على ملعب “أنفيلد”.
بينما رفع نادي وولفرهامبتون رصيده إلى 15 نقطة وتقدم إلى المركز الثاني عشر على سلم الترتيب حتى الآن، بانتظار نتائج بقية مباريات هذه الجولة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"النحل الإفريقي القاتل" يثير الذعر في الولايات المتحدة
كشف تقرير لموقع "يو إس إي توداي"، أن ما يعرف باسم "النحل الإفريقي القاتل"، والذي يهاجم البشر والماشية والحيوانات الأليفة، انتشر في 13 ولاية أميركية، ويواصل زحفه نحو الولايات الشمالية.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، توفي رجل أثناء جزّه العشب بعد تعرضه لهجوم من هذا النوع من النحل، كما نُقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى بعد أن أزعج عامل تقليم أشجار مستعمرة نحل في إحدى المنتزهات.
ويقول العلماء، إن عدوانية هذا النوع من النحل تُعد آلية دفاعية لحماية المستعمرة، فالنحلة تموت بعد اللسع، مضحية بنفسها في سبيل حماية الخلية.
وبحسب تقرير "يو إس إي توداي" فإن هذا النوع من النحل قد يطارد ضحاياه لمسافة تصل إلى ميل كامل، ويلاحق السيارات والشاحنات، ويمكنه اللسع حتى من خلال الملابس الواقية الخاصة بتربية النحل.
وأوضح التقرير، أن "النحل الإفريقي القاتل المهجن" لا يختلف عن النحل الأوروبي في الشكل، فكلاهما يحتوي على السم نفسه، لكن النحل الإفريقي أكثر حساسية للتهديدات.
وفي عام 2022، تعرض رجل من ولاية أوهايو لـ20000 لسعة أثناء قيامه بتقليم الأشجار، وأدخل في غيبوبة اصطناعية لإنقاذ حياته.
أين يوجد هذا النوع من النحل؟
وفقا لتقرير "يو إس إي توداي"، ينتشر هذا النحل في 13 ولاية أميركية على الأقل، وخاصة في الولايات الجنوبية، إذ يعيش في المناطق ذات الهطولات المطرية القليلة ولا يستطيع التكيف مع البيئات الرطبة.
وتتركز خلايا هذا النحل في الجنوب الغربي، حيث يسود المناخ الجاف وشبه الجاف الذي يشبه المناخ الإفريقي.
ويعود أصل هذا النوع من النحل إلى شرق إفريقيا، وأدخله عالم الوراثة البرازيلي، وورويك كير، إلى البرازيل، وقام بتهجينه مع النحل الأوروبي بهدف تحسين الإنتاج.
ورغم أن هذا النحل لا يختلف كثيرا عن الأنواع الأخرى، إلا أنه أكثر دفاعية بسبب كثرة الحيوانات المفترسة في بيئته الأصلية.
وتقول جوليا راجنيل، أستاذة تربية النحل في جامعة تكساس، إن المربين يحرصون على إبقاء خلايا هذا النوع من النحل بعيدا عن المنازل والمواشي.
ونتيجة للرعب الذي يسببه، أصبح هذا النوع من النحل مصدر إلهام للعديد من الأفلام والقصص التي تجسد معاناة الأشخاص بعد تعرضهم لهجماته الشرسة، بحسب "يو إس إي توداي".