"قتلاه ليخلو لهما الجو"..النقض تؤيد إعدام قتلة فران بالشرقية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أيدت محكمة النقض حكم الإعدام الصادر من محكمة جنايات الزقازيق على ربة منزل وعشيقها لاتهامهما بقتل زوجها "فران " بعد رفض الطعون المقدمة من المتهمين ليصبح الحكم نهائيا وباتا.
كانت قد قضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة ربة منزل وعشيقها بالإعدام شنقا لقيامهما بقتل زوجها بضربه بعصا غليظة على رأسه، وإلقاء جثته وسط الزراعات لوجود علاقة عاطفية.
تعود أحداث القضية ليوم 20 أبريل 2020 عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا بتلقى بلاغ من الأهالي بالعثور علي " السيد . ج" 35 سنة، فران مقيم بقرية الحلوات دائرة مركز الإبراهيمية غارقا في دمائه بمنطقة زراعية بأطراف القرية، وتم نقله إلى مستشفى الزقازيق الجامعي في حالة حرجة وتوفي بعد 48 ساعة متأثرا بإصابته بنزيف بالمخ وكسر بالجمجمة.
توصلت تحريات فريق البحث الجنائي بمركز شرطة الإبراهيمية إلى قيام "إسلام م" مقيم عزبة تابعة لقرية الخضيري مركز ههيا، بارتكاب الواقعة بتحريض من زوجة المجني عليه حيث نشبت بينهما علاقة محرمة واستغل المتهم تواجد المجني عليه للعمل في الفرن أكثر من 10 ساعات متواصلة، وكان يتردد علي مسكنه، واتفق مع زوجته على التخلص منه لكي يخلو لهما الجو.
تبين من التحقيقات أنه أثناء عودة المجني عليه من عمله في ساعة متأخرة، أن الجاني انتظره في الطريق وتعدى عليه بالضرب بعصا خشبية ولاذ بالفرار وتمكن فريق البحث الجنائي من القبض على الزوجة وعشيقها.
وقررت النيابة العامة إحالتهما إلى محكمة الجنايات للمحاكمة بتهمة التحريض والقتل العمد حتى صدور حكم حضوري بالإعدام شنقا للزوجة وعشيقها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة النقض الاعدام ربة منزل وعشيقها
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية في صنعاء للمطالبة بمحاكمة قتلة الشيخ صادق أبو شعر
نظم عدد من مشايخ محافظة إب وأولياء دم الشيخ المغدور به صادق أبو شعر، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة العدل في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، للمطالبة بتحريك ملف القضية وضبط كافة الجناة المتورطين في جريمة الاغتيال، وإحالتهم إلى القضاء.
وأفاد مصدر محلي بأن المشاركين في الوقفة رفعوا لافتات تطالب بإنصاف الضحية وتحقيق العدالة، مؤكدين رفضهم لأساليب المماطلة والتسويف التي تنتهجها الجهات الخاضعة للميليشيا في التعامل مع القضية، ومحذرين من محاولات التستر على الجناة أو إغلاق الملف دون محاسبة.
وأضاف المصدر أن الوقفة جاءت بعد تعثر العدالة في ملف الاغتيال، رغم مرور فترة طويلة على وقوع الجريمة، وسط اتهامات لأطراف نافذة في المليشيا بالتدخل لعرقلة سير التحقيقات.
كما ندد المحتجون بحماية المليشيا للمُتهمين (علوي الأمير وعصابته) وتدمير الأدلة (تلفيق التقارير، إتلاف تسجيلات كاميرات المراقبة).
واستنكر المحتجون استخدام القضاء كأداة ضغط لانتزاع حقوق الضحية، وإفلات الجناة من العقاب.
ويوم الاثنين 25 نوفمبر الماضي، أقدمت عناصر حوثية يتقدمها المدعو "علوي صالح قايد الأمير" المُعيّن من مليشيا الحوثي مديراً لقسم شرطة علاية في منطقة شميلة على نصب كمين للشيخ القبلي "صادق أبو شعر" المنحدر من مديرية الشعر بمحافظة إب، في جولة دار سلم جنوب صنعاء، وإطلاق النار على سيارته وقتله بعد نهب أموال ومقتنيات شخصية كانت بحوزته.