تقرير خطير يكشف عن خيارات إسرائيل في الرد على الهجمات اليمنية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
سفينة حربية إسرائيلية (منصات تواصل)
كشف تقرير جديد عن خيارات إسرائيل العسكرية للرد على اليمن بعد الهجمات الصاروخية الأخيرة.
وحث تقرير (مركز القدس) الحكومة الاسرائيلية على توجيه ضربة عسكرية لليمن ويقدم عدة خيارات منها الهجوم بالطائرات الحربية او الصواريخ والمسيرات او اللجوء للحرب السرية.
اقرأ أيضاً المعلق الرياضي حفيظ دراجي يهاجم القمة العربية في الرياض.. “ساوت بين الضحية والجلاد” 11 نوفمبر، 2023 الإمارات تفتح النار على القوات اليمنية المدعومة من السعودية في المحافظات الجنوبية.. تفاصيل 11 نوفمبر، 2023
وسبق لكاتب هذا التقرير وهو خبير في الاستراتيجية والامن القومي ان نصح الحكومة الاسرائيلية بعدم تجاهل التهديد القادم من اليمن:
*لا ينبغي أن تكون هناك أوهام بإمكانية احتواء تهديد جماعة أنصار الله في اليمن ضد إسرائيل.
*رغم أن اليمن يبعد عن إسرائيل نحو 1600 كيلومتر، إلا أن إسرائيل أمامها عدة خيارات لعمل عسكري ضد الحوثيين قد يردعهم ويقلل من قدراتهم العسكرية.
*يتمتع الحوثيون بقدرات عسكرية متقدمة للغاية، لكنهم ما زالوا بعيدين عن المدى الذي يمكن أن يشكل تهديدًا كبيرًا لإسرائيل، خارج منطقة إيلات.
*في أعقاب سلسلة هجمات الحوثيين، قرر الجيش الإسرائيلي تعزيز منطقة البحر الأحمر بسفن الصواريخ البحرية كجزء من جهود الدفاع في المنطقة.
*بالإضافة إلى ذلك، أشار وزير الدفاع يوآف جالانت، في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، إلى التهديد القادم من اليمن، وقال: “إننا نعرف البيانات، وسوف نعرف ما يجب القيام به”.
*وفي اليوم نفسه، أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أيضًا إلى الحوثيين عندما قال: “نحن نعرف أيضًا كيفية الهجوم أينما ومتى نقرر – ضد أي مصلحة أمنية لدولة إسرائيل، أينما كان ذلك ضروريًا”.
*حتى الآن لم ترد إسرائيل عسكريا على ما يحدث في اليمن.في هذه المرحلة، وبسبب انغماسها في الحرب في غزة، لا تملك إسرائيل الاهتمام والموارد اللازمة للتصرف بكامل القوة ضد الحوثيين.
*يمكن لإسرائيل أن تبدأ التحرك ضد الحوثيين بطريقة تدريجية وسرية، على غرار حملة MBM (الحملة بين الحروب) في سوريا، بهدف ردعهم والإضرار بقدراتهم العسكرية.
* على سبيل المثال، يمكن لإسرائيل تنفيذ هجمات بالسيوف ضد البنية التحتية الأساسية التي يستخدمها الحوثيون، مثل تعطيل وإغلاق النشاط في ميناء الحديدة
*في الفرصة المناسبة، بعد انتهاء الحرب في غزة، يمكن إطلاق طائرات بدون طيار وصواريخ بعيدة المدى من الأراضي الإسرائيلية أو من السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر. كما يقع اليمن ضمن نطاق الطائرات المقاتلة الإسرائيلية.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل إيلات الحوثي اليمن تل أبيب حماس صنعاء غزة
إقرأ أيضاً:
التعاون الخليجي يؤكد على وحدة اليمن ويشدد على انخراط الحوثيين بإيجابية للوصول لحل سياسي
شدد مجلس التعاون الخليجي، على ضرورة انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، في الوقت الذي أدان استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون اليمنية وتهريب الأسلحة والخبراء إلى جماعة الحوثي.
جاء ذلك في بيان صادر عن إجتماع للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورته الرابعة والستين بعد المائة في دولة الكويت، برئاسة عبدالله علي عبدالله اليحيا وزير الخارجية الكويتي، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري.
وأدان بيان مجلس التعاون، استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى جماعة الحوثي، في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و2624، مجددا دعمه لكافة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة.
وأكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون في بيانه، على دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
ورحب البيان، باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها السعودية، وسلطنة عُمان، والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية، لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن، وأهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.
وجدد المجلس الوزاري دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث، مشيدا بتمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن.
كما رحب المجلس الوزاري بإعلان سلطنة عُمان، التوصل إلى وقف إطلاق النار في اليمن، بهدف حماية الملاحة والتجارة الدولية، مشددا على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، واحترام حق الملاحة البحرية فيها، وفقاً لأحكام القانون الدولي، واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م.