وزير الدفاع الأمريكي يطالب إسرائيل بوقف التصعيد
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في محادثة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، على الحاجة إلى منع المزيد من تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.
وذكر بيان لـ البنتاجون في بيان: "جرت محادثة بين وزيري الدفاع في الولايات المتحدة وإسرائيل اليوم السبت، وأكد أوستن "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وشدد على ضرورة حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية".
وأشار إلى أنه "من الضروري منع الصراع من الانتشار خارج [قطاع غزة] وتجنب التصعيد في المنطقة".
وفي وقت سابق، أفادت شبكة "سي إن إن" بأن الولايات المتحدة أبلغت إيران بعدم نيتها تصعيد الصراع في الشرق الأوسط في إطار النزاع بين "حماس" وإسرائيل.
وقد دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ36 حيث فاجأت الفصائل الفلسطينية القوات الإسرائيلية المتوغلة بهجوم مضاد، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الدفاع الأمريكي الحرب على قطاع غزة الولايات المتحدة وإسرائيل الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تتجاهل القانون الدولي
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "كارثية وغير مبررة"، مؤكدًا أن ما تشهده المنطقة منذ أكثر من 21 شهرًا يمثل، وفق تعبيره، "سياسة إبادة جماعية" تمارسها إسرائيل.
وأوضح ديفا، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية” من سيدني، أن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، مشيرًا إلى أن استمرار المجاعة، وتدمير البنية التحتية والبيئة، يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى إضعاف سكان القطاع.
وقال إن منع دخول الصحفيين المستقلين إلى غزة يعوق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق ويعزز حملات التضليل الإعلامي.
وأكد أن السياسات الإسرائيلية تمثل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، لافتًا إلى أن استمرار الإفلات من العقاب يفاقم الأزمة.
كما انتقد العقوبات التي فرضتها بعض الدول على شخصيات حقوقية لمجرد دعمها لجهود المحكمة الجنائية الدولية، معتبرًا أن ذلك يعيق تحقيق العدالة.
وشدد على أن إحلال السلام شرط أساسي لأي تنمية، مؤكداً أنه لا يمكن البدء في إعادة إعمار غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
وانتقد فشل المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، في حماية المدنيين، داعيًا إلى إعادة هيكلة المجلس، وتوسيع عضويته الدائمة، ومنع إساءة استخدام "حق النقض".
واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة إنشاء نظام دولي جديد يحترم القانون الدولي، ويعيد توجيه الموارد من "اقتصاد الحرب" إلى تنمية المجتمعات، بهدف إنهاء الفقر والمجاعات التي تهدد ملايين الأشخاص في غزة وغيرها من مناطق النزاع حول العالم.