السفير محمد حجازي: انعقاد القمة العربية الإسلامية مهمة في ظل مأساة قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال السفير محمد حجازي ، مساعد وزير الخارجية الأسبق ، إن انعقاد القمة العربية الأسلامية حدث هام للغاية في ظل المأساة التي يعيشها قطاع غزة ، موضحا أن القاضية الفلسطينية في قلب كل قائدة عربي وسياسي .
وتابع السفير محمد حجازي ، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج " الحياة اليوم " ، والمذاع على فضائية " الحياة " ، أن هناك اتفاقا بين زعماء الدول الاسلامية على وقف اطلاق النار في قطاع غزة ، وادخال المساعدات للقطاع ، لايقاف مخطط التهجير القسري لأهالي غزة ، وحماية المدنيين .
وأردف " حجازي " ، أن تاريخ ١١ نوفمبر سيكون هام جدا في تاريخ القضية الفلسطينية لمنظومة العمل الدولي بقيادة عربية واسلامية .
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت 11 نوفمبر 2023 في فعاليات القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض؛ بهدف تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي إزائه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير محمد حجازي القضية الفلسطينية القمة العربية الإسلامية برنامج الحياة اليوم إنعقاد القمة العربية مخطط التهجير القسري وزير الخارجية الاسبق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة مصائد موت تهدد حياة المدنيين
أكد المهندس زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية، أن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، خصوصًا تلك المدعومة أمريكيًا، تحوّلت إلى مصائد موت حقيقية للمدنيين، بعد أن أصبحت هدفًا مباشرًا لنيران قوات الاحتلال.
وفي مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أوضح الوحيدي أن 27 فلسطينيًا استشهدوا اليوم فقط أثناء تواجدهم في مراكز توزيع المساعدات، بينما تجاوز عدد الجرحى خلال أسبوع واحد 500 مصاب، كثير منهم في حالات حرجة.
طلقات مباشرة في الرأس والصدر.. "نية قتل عمد"وكشف الوحيدي عن أن التقارير الطبية والشرعية أظهرت أن معظم الشهداء أصيبوا بطلقات مباشرة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد وجود نية واضحة للقتل العمد وليس مجرد إطلاق نار تحذيري أو عشوائي، قائلاً:"هذه ليست مراكز مساعدات، بل مصائد موت تُصطاد فيها أرواح الجائعين وكأننا في موسم صيد."
مستشفى ناصر على شفا الانهياروعبّر الوحيدي عن قلقه العميق من التهديدات المتكررة بإخراج مستشفى ناصر الطبي عن الخدمة، وهو أحد أهم مستشفيات المنطقة الجنوبية بعد تدمير مجمع الشفاء في غزة، مشيرًا إلى أن المستشفى يخدم نحو مليون مواطن ويضم 340 سريرًا و12 غرفة عناية مركزة، مؤكدًا أن توقفه سيكون بمثابة كارثة إنسانية محققة.
انهيار متسارع في القطاع الصحيوأشار الوحيدي إلى أن 22 مستشفى من أصل 38 خرجت عن الخدمة بالكامل، ولم يتبقَ سوى 15 مستشفى تعمل جزئيًا، منها 5 فقط حكومية، موضحًا أن الضغط الهائل الناتج عن مئات الإصابات اليومية يُنهك الطواقم الطبية، ويدفع المنظومة الصحية في غزة نحو الانهيار الكامل.