قصواء الخلالي: قمة «التضامن مع فلسطين» جمعت رغبات الدول العربية والإسلامية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن القمة العربية الإسلامية في الرياض كانت قمة جامعة، فعلى الصعيد القومي كانت الدول العربية كلها ممثلة، وعلى الصعيد الإسلامي فكان مجمل الدول الإسلامية ممثلة.
القمة جمعت رغبات الدول العربية والإسلاميةوأضافت الخلالي، خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء»، على قناة «CBC»، أن مجمل الوطن العربي تطالب بنقاط محددة، ومجمل الدول الإسلامية تطالب بنقاط محددة، وتلاقت الرغبتان على مجموعة من البنود مثلت مخرجات القمة العربية الإسلامية.
وأشارت إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية، كانت على رأس الكلمات القوية والمحددة لمطالب الشعب الفلسطيني وحل القضية الفلسطينية.
وأوضحت أن كلمة الرئيس السيسي، تضمنت إطار نقاط محددة ومطالب مصرية وعربية وإسلامية وإنسانية محددة للاحتلال الإسرائيلي وللدولة، متخذة القرار في دعم الكيان الإسرائيلي، والمؤسسات والمنظمات العالمية، كل هذه التفاصيل كانت محددة في نقاط تخص الشعب الفلسطيني وقضية عادلة كانت هي طرح مصرياً واضحاً وجريئاً في هذه القضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر القمة العربية الإسلامية القمة العربیة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
المصريين : كلمة الرئيس السيسي عن الأوضاع في غزة أكدت ضرورة حل الدولتين
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الأوضاع فى غزة، موضحًا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية لتؤكد على الموقف المصري الثابت والواضح تجاه الأوضاع في قطاع غزة، وهو موقف لا يتزعزع منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن كلمة الرئيس السيسي في هذا التوقيت تُمثل إعادة تأكيد قوية وواضحة للموقف المصري الثابت تجاه الأوضاع المتفاقمة في قطاع غزة، وهو موقف لم يتزعزع قيد أنملة منذ اندلاع الأزمة في السابع من أكتوبر الماضي، ومن الواضح أن الرئيس يحرص على مخاطبة قاعدة واسعة ومتنوعة من الجمهور؛ ليس فقط الشعب المصري الذي يُمثل السند الأساسي والثقل الداعم لأي قرار سيادي، ولكن أيضًا الرأي العام العربي والدولي بأسره، ويعكس هذا التوجه إدراكًا عميقًا من القيادة السياسية لأهمية الدعم والتفهم الدولي للمساعي والجهود التي تبذلها مصر في هذه القضية المحورية.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس السيسي لخص الجهود المصرية
في ثلاثة أهداف محورية شكلت جوهر التحركات المصرية بالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين مثل قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وهي إيقاف الحرب، وهو الهدف الأسمى والأكثر إلحاحًا، فالعنف المستمر يُهدد حياة الأبرياء ويزعزع استقرار المنطقة بأسرها، فضلاً عن إدخال المساعدات، لا سيما في ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة، تُعد المساعدات شريان الحياة الوحيد للمدنيين المحاصرين، وتكثيف جهود إدخالها أولوية قصوى، علاوة على الإفراج عن الرهائن، حيث تُعد قضية الرهائن نقطة محورية في أي مفاوضات، والجهود المصرية تسعى لحل هذه الأزمة بما يُمهد الطريق لتهدئة شاملة.
وأشار إلى أن هذه النقاط الثلاث ليست مجرد أهداف دبلوماسية، بل هي متطلبات إنسانية وأمنية ملحة لا يمكن تجاوزها لضمان أي أفق لحل سلمي، مؤكدًا أن تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة توضيح الموقف المصري في هذا الوقت بالتحديد يُشير إلى وجود ضغوط أو تضليل إعلامي يحاول تشويه الحقائق أو التشكيك في الدور المصري.
وأكد أن كلمات الرئيس السيسي بمثابة تذكير قوي للجميع بالمواقف الإيجابية التي تدعو دائمًا إلى إيقاف الحرب، وتفعيل حل الدولتين، وإيجاد حل سلمي وشامل للقضية الفلسطينية، وهذا التأكيد يُعزز الثقة في التوجه المصري، ويدحض أي محاولات للتشويش على جهوده الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، موضحًا أن كلمة الرئيس السيسي تعكس النهج المصري الشامل الذي يجمع بين الدبلوماسية النشطة، والجهود الإنسانية، والتأكيد على المبادئ الثابتة للسلام العادل والشامل.
ولفت إلى أن مصر لم ولن تحيد عن دعم القضية الفلسطينية، وترى في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية الضمانة الوحيدة لأمن واستقرار المنطقة.