الابتكارات الطبية أدوات حيوية لتحسين جودة الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
استقبلت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، المخترع البحريني الطالب إحسان علي الحواج والمخترعة الطالبة زينب الصفار، بمناسبة نيل مشروعهما «حاضنة الأطفال الرضع الذكية» لرصد وعلاج اليرقان (أبو صفار) الميدالية الذهبية بمعرض سيئول الدولي للاختراعات 2023؛ والذي أقيم في العاصمة الكورية سيئول. وفي مستهل اللقاء، هنّأت الطالبين بهذا الإنجاز المشرف، كما هنأت الطالب إحسان علي الحواج بمناسبة نيله جائزة أفضل مخترع في المعرض، علاوة على حصوله على جائزة خاصة من جامعة محمد السادس التقنية في المملكة المغربية، وعلى جائزة خاصة أيضًا من اتحاد المخترعين الكرواتي، مؤكدة أن مملكة البحرين تولي اهتمامًا كبيرًا لمجال الاختراع والابتكار والإبداع في جميع القطاعات والمجالات، ومن بينها قطاع الصحة، بما يعزز التقدم والتطور ويحقق الاستدامة والتميّز، مبينة أن الدعم والتشجيع المستمر للابتكار والاختراع يحفز المبتكرين والمخترعين على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى حلول واقعية تلبي الاحتياجات وتعزز جودة الخدمات المقدمة في مملكة البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الرعایة الصحیة مملکة البحرین فی مجال
إقرأ أيضاً:
انهيار تام يصيب المنظومة الصحية بغزة.. والإغاثة الطبية تواجه خطرا
أكد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، تعرض المنظومة الصحية في القطاع للانهيار التام، لافتا أن القطاع الصحي ليس وحده المنهار، بل قطاع غزة بأكمله ينهار فعليًا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي اليومي والممنهج لتدمير البنية التحتية، واستمرار الحصار ومنع دخول المستلزمات والمستهلكات الطبية والأدوية.
وأوضح «زقوت»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أزمة الوقود تلوح في الأفق، إذ تعتمد المستشفيات على «مبدأ التقطير» لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيلها، مشيرًا إلى أن الحلول المؤقتة التي يتم اللجوء إليها لا تصمد أكثر من ثلاثة إلى أربعة أيام، قبل أن تعود الأزمة إلى الواجهة مجددًا.
انقطاع التيار الكهربائيوأشار إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يفاقم من تدهور الأوضاع، مؤكدًا أن تشغيل أي منشأة طبية بات مرهونًا بالوقود، الذي يدخل عبر المؤسسات الدولية، خاصة منظمة الصحة العالمية، ويتطلب تنسيقًا مع الجهات الإسرائيلية، التي بدأت منذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025 برفض جميع الطلبات الخاصة بإدخال الوقود.
توقف العمليات الجراحيةونوه بأن الاعتماد في الوقت الراهن يتم على ما تبقى من المخزون الداخلي، والذي يوشك على النفاد، فيما لا يزال جزء منه محتجزًا في رفح دون السماح باستخدامه في المؤسسات الصحية، متابعًا: «أزمة الوقود تمثل تهديدًا مباشرًا للقطاع الصحي، إذ يعني غياب الطاقة توقف العمليات الجراحية، وتعطّل الفحوصات التشخيصية، وإيقاف غرف الإنعاش، وأجهزة غسيل الكلى، وحضّانات الأطفال، وتعذّر إجراء أي تدخلات طبية للمصابين، الذين يُقدّر عددهم بالمئات يوميًا».