الثورة نت:
2025-07-31@17:24:14 GMT

يهود الجمعة وصهاينة السبت

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

 

 

صعب لما يجري من جرائم حرب وإبادة في غزة، وكل فلسطين المحتلة من قبل عصابات الاحتلال الصهيوني، ومن يدعمون هذه العصابات.
لا صهاينة السبت ولا يهود الجمعة أفاقوا لما يجري من إبادة للشعب الفلسطيني، الذي اجتمع عليه كل الأشرار .
توالي فضائيات كل العالم توثيق ما يجري من إبادة وحرب متوحشة سكت عنها العالم إلا القلة من أحراره، رفعوا أصواتهم ضد هذا التوحش الذي تقوم به عصابات صهيون، مدعومة بالغرب الامبريالي والبترو/ دولار العربي.


شيوخ الإرهاب الديني الذين صدَّعوا رؤوس الناس بفتاويهم ضد القذافي والأسد. وضد سوريا وليبيا واليمن، وحرَّضوا ضد كثير من البلدان؛ وحشدوا للحرب في أفغانستان والبوسنة والهرسك، وأصدروا الفتاوى، اليوم لم نسمع لهم صوتاً. أين الزنداني والسديس وصعتر وأئمة الحرمين، وشيخ الأزهر؛ الذين أفتوا بالجهاد ضد المسلمين. ثم أين بابا الفاتيكان لم يرفع صوتاً ضد قتل المسيحيين وهدم الكنائس في غزة ؟!
اليهود الصهاينة لا يحبون أحداً، فأجدادهم أعداء الأنبياء سابقاً، وهم اليوم أعداء الانسانية.
ويبدو أن الرأسمالية المتوحشة في مرحلتها الامبريالية لم تصهين السياسيين فحسب، بل صهينت رجال الدين من كل الأديان. البابا الذي كان يجول حول العالم من أجل المحبة والسلام لم نر له صورة، ولم نسمع له صوتاً. هذا ليس بغريب، فالكنيسة في أوروبا كانت جزءاً من حركة استعمار الشعوب. وكان البابا خادماً ومبشراً بعصر الرأسمالية والاستغلال، ومنصّراً لكثير من المستعمرات في إفريقيا وأمريكا الجنوبية، ومساعداً لمحو هويتها الوطنية والقومية.
الإبادة هي شغل الرأسمالية منذ أن استفردت بالكثير من شعوب الأرض.
الرأسمالية الغربية بعد أن هُزمت في أوكرانيا تريد العودة إلى الشرق عن طريق إبادة المسلمين والعرب؛ والبداية من غزة التي تقف في وجه المشروع الصهيوني الغربي الذي يريد حل أزماته عن طريق احتلال شعوب الشرق والاستيلاء على منابع النفط والطرق الاستراتيجية لخنق الدول التي تنادي بنظام عالمي جديد خال من الاستغلال والهيمنة والاستفراد والحروب والعلاقات غير المتكافئة.
الأمور واضحة وضوح الشمس؛ وهي إن الغرب يريد أن يقيم دولة اسرائيل الكبيرة التي تحقق له أحلامه، وتحمي مصالحه الإمبريالية، لكن بعض الأعراب يتعامون عن المخطط الغربي، وهم أول المستهدفين.
حماس التي تريد بعض الأنظمة العميلة هلاكها هي من تحمي العربان في الخطوط المتقدمة ومعها كل مقاوم. وإذا سقطت المقاومة وحماس، فأبشروا بالهوان يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.
لا يهم الدماء والدمار، فتلك أمور تُعوّض، وما يهم هو أن تنتصر القضية الفلسطينية التي تحمل رمزية للأمتين العربية والإسلامية اللتين ترزحان تحت الاحتلال والاستبداد.
نعم.. إن الحكام قد بدأوا الاحتفالات، وشُرب الأنخاب من الآن بنهاية المقاومة، لكن صدقوني إذا هُزمت المقاومة فإن ذلك سيكون بداية النهاية لأنظمة العمالة والاستبداد. وهو ما حدث بعد هزيمة 1948م.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حاخامات يهود يتحدون الحصار.. اعتقالات في قلب أمريكا احتجاجاً على مأساة غزة!

في تحرك احتجاجي استثنائي وتعبير عن موقف أخلاقي وإنساني، شهدت مدينتا واشنطن ونيويورك اعتقال عشرات الحاخامات اليهود المنتمين إلى التيار اليساري في الولايات المتحدة، وذلك على خلفية تنظيمهم احتجاجات سلمية للمطالبة بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة وتقديم مساعدات عاجلة لسكانه المتضررين من الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

في واشنطن، نظم نحو 27 حاخامًا من منظمة “اليهود من أجل المساعدات الغذائية لشعب غزة” احتجاجًا داخل مكتب السيناتور الجمهوري جون ثيون، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، حيث رفعوا لافتات تحمل شعارات مثل “الحاخامات يقولون: احموا الحياة!” و”أوقفوا الحصار”.

هذا الاعتصام جرى عند الساعة 11:10 صباحًا، وأبرز الحاخامات خلاله مقتطفات من سفر “مراثي إرميا”، وهو نص ديني يتحدث عن حصار أورشليم القديمة، في إشارة رمزية للحصار الحالي على غزة. كما أنشدوا المزمور الثالث والعشرين بلحن تقليدي يستخدم في الجنازات اليهودية، في رسالة قوية تعبر عن ألمهم الإنساني وروحانياتهم المتصلة بالعدالة والسلام.

تدخلت شرطة الكابيتول واعتقلت الحاخامات، حيث أُخرجوا من مبنى مجلس الشيوخ، فيما وصفت الحاخامة أليسا وايز، المديرة المؤسسة لمنظمة “الحاخامات من أجل وقف إطلاق النار”، القضية بأنها مسألة حياة أو موت، مؤكدة أن “كل حياة مقدسة، لكن الأرواح الفلسطينية لا يُنظر إليها كذلك، وهذا وصمة على ضميرنا الإنساني الجمعي”، وأضافت: “نحن هنا لنؤكد قدسية حياة كل فلسطيني، وكل إسرائيلي، وكل واحد منا”.

جاء هذا التصعيد بعد يوم واحد من اعتقال ثمانية حاخامات آخرين خلال احتجاج نظمته منظمتا “T’ruah” و”New York Jewish Agenda” أمام القنصلية الإسرائيلية في نيويورك، حيث طالب المتظاهرون بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، إنهاء الحرب، وإعادة جميع الرهائن المحتجزين.

في نيويورك، احتجزت قوات الأمن الحاخامات المعتقلين في سجن بمنطقة مانهاتن لأكثر من ساعتين قبل إطلاق سراحهم، حيث نشر الحاخام إيفان تريلور عبر حسابه على إنستغرام تأكيدًا على سلامته واستمراره في الدعوة لإنهاء المجاعة، وإعادة الرهائن، وتحقيق العدالة والسلام الحقيقي في المنطقة.

هذا التحرك يعيد إلى الأذهان احتجاجات مماثلة نظمها حاخامات يهود في الولايات المتحدة خلال العام الأول للحرب بين إسرائيل وحركة “حماس”، والتي طالبت بوقف إطلاق النار وحققت تغطية واسعة في وسائل الإعلام.

تأتي هذه التظاهرات في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، التي يعاني سكانها من مجاعة حادة واحتياجات ماسة، حيث وقع خلال الشهرين الماضيين أكثر من 23,500 يهودي أمريكي، منهم أكثر من 750 حاخامًا، وأكثر من 100 مجمع يهودي ومنظمة على بيان تحت عنوان “Jews for Food Aid for People in Gaza”.

وعلى الصعيد الدولي، وقع أكثر من ألف حاخام من مختلف دول العالم رسالة مفتوحة تطالب إسرائيل بوقف استخدام المجاعة كسلاح في الحرب، وهو اتهام ترفضه الحكومة الإسرائيلية بشدة.

مقالات مشابهة

  • حين يصبح الغذاء سلاح إبادة..مأساة ضحايا التجويع تكشف خيانة العالم لغزة
  • كيف أصبحت المقاومة البديل الذي لا يُهزم؟
  • أمين عام حزب الله: لبنان لن يكون تابعاً لإسرائيل ولو اجتمع علينا العالم كله
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا
  • البركاني: العالم اليوم مضطربا ومختلا وما يجري في فلسطين واليمن نماذج لإستباحة الحقوق
  • الكشافة السعودية تُشارك العالم الاحتفاء بيوم المنديل الكشفي..  الجمعة المقبل
  • حاخامات يهود يتحدون الحصار.. اعتقالات في قلب أمريكا احتجاجاً على مأساة غزة!
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • صحيفة بريطانية: العالم خذل الفلسطينيين وتجويع غزة وصمة عار
  • ما الذي يجري في شركة مساكن كابيتال ؟