دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دعا وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، مُستنكرًا ما أثير حول مناقشة مستقبل القطاع بعد انتهاء الحرب ما بين إسرائيل وحركة حماس.

كان وزير الخارجية السعودي يرد على سؤال لأحد الصحفيين خلال مؤتمر على هامش القمة العربية الإسلامية في الرياض، السبت، التي انعقدت لمناقشة تطورات الحرب الإسرائيلية الجارية في غزة.

وقال الأمير فيصل بن فرحان: "أي مستقبل أتحدث عنه وغزة تُدمر. كل ساعة يموت العشرات"، وتساءل: "أي مستقبل يريدون أن نتحدث عنه؟"

وأضاف، حسب مقطع فيديو نشرته قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية: "المستقبل الوحيد، وهذا موقف جامع للدول العربية والإسلامية، الذي نتحدث عنه هو وقف فوري لإطلاق نار فورًا.. هذا كل ما نتحدث عنه".

كان البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الإسلامية في الرياض، السبت، طالب بإنهاء ما وصفه بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وكذلك "جرائم الحرب والمجازر البربرية والوحشية وغير الإنسانية".

ورفض بيان القمة وصف هذه "الحرب الانتقامية بأنها دفاع عن النفس"، مطالبًا بإنهاء الحصار على غزة ودخول قوافل المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود فورًا. وأكد البيان ضرورة مجلس الأمن إلى اتخاذ "قرار حاسم وملزم" يفرض وقف العدوان.

ودعا البيان المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق فيما وصفه بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب البيان.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الرياض غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي

شمسان بوست / مكة المكرمة:

بحث وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد شبيبة، مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية، على هامش مشاركته في الحفل الختامي لموسم حج عام 1446هـ، الذي نظمته وزارة الحج والعمرة السعودية، سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة.


وتبادل الوزير شبيبة مع نظيره السوري، الدكتور محمد أبو الخير شكري، الرؤى حول دور المؤسسات الدينية في مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة، وفي مقدّمتها خطر الطائفة السياسية التي يغذيها المشروع الإيراني، سعيًا لإضعاف النسيج العربي والإسلامي من الداخل، عبر أدوات الفوضى والتطييف المذهبي.

وأكد الجانبان أن اليمن وسوريا، بما لهما من عمق حضاري وديني، لن تكونا ساحة مستباحة لهذه المشاريع، بل حصنًا منيعًا في وجه كل محاولات تشويه الإسلام وتفكيك مجتمعاته.

وبحث الوزير شبيبة، مع رئيس الشؤون الدينية التركي، البروفيسور علي أرباش، سبل تعزيز التعاون في مجالات الإرشاد وتبادل الخبرات، بما يخدم حاضر الأمة ومستقبلها، واتفق الجانبان على ضرورة الدفاع عن قضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وجدّد الوزير شبيبة، خلال لقائه، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، الدكتور محمد نجم، موقف الجمهورية اليمنية الثابت، إلى جانب فلسطين وأبنائها المرابطين..مؤكداً أن موقف اليمنيين مع فلسطين، تاريخياً دون استثمار سياسي أو توظيف طائفي مبتذل كما تفعل مليشيات الحوثي الإرهابية التي ترفع شعار “القدس” بلسان، وتطعن خاصرة اليمن بخنجر الطائفية والوصاية الإيرانية بيد أخرى.

كما بحث وزير الاوقاف، مع وزراء الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، الدكتور يوسف بلمهدي، والشؤون الدينية التونسي، أحمد البوهالي، والإرشاد والحج والأوقاف الافغاني، الدكتور نور محمد ثاقب، آفاق التعاون المشترك في مجالات الأوقاف والإرشاد الديني، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة، وتعزيز الروابط الأخوية بين بلداننا وشعوبنا. 

  

مقالات مشابهة

  • الرياضة.. قيم وسلوكيات
  • مباحثات مثمرة عقدها وزير الأوقاف اليمني مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية
  • وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي
  • وزير بريطاني: سوريا تسير على طريق مستقبل أكثر إشراقاً
  • لسكان عاليه.. إليكم هذا البيان من الجيش
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية
  • وزير الداخلية يلتقي نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية
  • وزير خارجية والهجرة ونظيره النيجيري يبحثان هاتفيًا العلاقات الثنائية
  • وزير الطوارئ والكوارث: إغلاق مخيم الركبان نهاية لواحدة من أقسى ‏المآسي الإنسانية ‏
  • أمطار رعدية وغبار.. حالة الطقس في السعودية في أول أيام التشريق