كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن جهود أميركية لتبادل أسرى ومحتجزين بين إسرائيل وحماس في صفقة "مقترحة" تشمل الإفراج عن أطفال ونساء فلسطينيين من سجون إسرائيل وإدخال وقود لغزة.

وأشارت إلى أن المناقشات تشمل صفقة لإطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفلاً احتجزتهم حماس خلال هجوم 7 أكتوبر الماضي.

وأوضحت أكسيوس في تقرير خاص لها أن كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، سيزور إسرائيل وقطر لبحث الجهود المبذولة لتحرير المحتجزين لدى حركة حماس.

وقالت أكسيوس إنه من المتوقع أن يسافر ماكغورك إلى إسرائيل وعدة دول أخرى في المنطقة هذا الأسبوع لمناقشة الحرب في غزة والجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وفق ما قال 4 مسؤولين إسرائيليين وأميركيين.

 وتعد رحلة ماكغورك جزءا من التواصل المستمر لإدارة بايدن مع الأطراف الرئيسية بهدف منع نشوب حرب إقليمية والحصول على صفقة لتحرير المحتجزين تتضمن توقفا أطول للقتال في غزة.

وقال مسؤولان إسرائيليان إنه من المتوقع أن يزور إسرائيل يوم الثلاثاء المقبل، حيث سيلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورؤساء أجهزة الأمن والمخابرات الإسرائيلية.

ومن المتوقع أن يزور أيضا السعودية والأردن وقطر، وكذلك البحرين في نهاية الأسبوع لحضور حوار المنامة.

ورفض البيت الأبيض التعليق.

 الإفراج عن الأطفال والنساء

وأشارت أكسيوس، إلى أنه خلف الكواليس، قال المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون إن إحدى الأفكار التي تتم مناقشتها هي صفقة لإطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفلاً تحتجزهم حماس.

وقال المسؤولون الإسرائيليون إنه في المقابل ستطلق إسرائيل سراح النساء والمراهقين الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية كانوا قد اعتقلوا في الضفة الغربية المحتلة.

ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين، فإن مثل هذه الصفقة يمكن أن تشمل أيضا السماح بدخول الوقود إلى غزة.

وأكد المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون على حد سواء أنه بينما تتم مناقشة الفكرة، فإن "الصفقة ليست وشيكة".

 وقال مصدر أميركي مطلع إن ماكغورك شارك، بالتعاون مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، بشكل كبير في الجهود المبذولة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس.

يشار إلى أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، بيل بيرنز، ووزير الخارجية توني بلينكن قاما برحلات مماثلة خلال الأسبوعين الماضيين.

مفاوضات متقدمة

وكانت القناة 12 الإسرائيلية تحدث أمس السبت عن مفاوضات متقدمة تجري بين مدير وكالة الاستخبارات الأميركية ورئيس الموساد الإسرائيلي ومسؤولين قطريين، بشأن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس.

ووفقا لهذه المصادر، لم يتم الاتفاق بعد على كل التفاصيل، لكنها أشارت إلى "تقدم ملحوظ بالمفاوضات".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل مهتمة بإبرام صفقة موسعة و"مستعدة لتقديم التنازلات اللازمة"، مؤكدة استمرار الاتصالات لإتمام هذه الصفقة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس إسرائيل قطر الحرب في غزة بايدن بنيامين نتنياهو البيت الأبيض النساء المراهقين السجون الإسرائيلية الضفة الغربية المحتلة غزة جيك سوليفان الاستخبارات الأميركية الموساد أخبار فلسطين أخبار غزة المحتجزون لدى حماس إدخال الوقود إلى غزة صفقة تبادل أسرى الحرب على غزة وقف الحرب على غزة الحرب في غزة السجون الإسرائيلية حماس إسرائيل قطر الحرب في غزة بايدن بنيامين نتنياهو البيت الأبيض النساء المراهقين السجون الإسرائيلية الضفة الغربية المحتلة غزة جيك سوليفان الاستخبارات الأميركية الموساد أخبار فلسطين المحتجزین لدى

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء بأن حزب الله اللبناني عقد سلسلة لقاءات مع وجهاء القرى الشيعية في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، في إطار الاستعداد لسيناريو حرب جديدة مع إسرائيل.

ووفقًا للمصادر، طلب الحزب من الوجهاء فتح المساجد وقاعات المناسبات أمام الأهالي والنازحين، تحسبًا لتجدد القتال.

ويأتي هذا الحراك بالتزامن مع تزايد التحذيرات الأمريكية لحزب الله بضرورة نزع سلاحه جنوب نهر الليطاني، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1701. غير أن الحزب، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، لا يبدي أي نية للاستجابة للضغوط، معتبرًا المهل الزمنية "تأويلات سياسية لا تستند إلى أرضية واقعية".

حزب الله يوزع معدات استعداداً لاستئناف الحرب على قرى شيعية بجنوب لبنانسموتريتش: القرى المدمرة في جنوب لبنان لن يعاد بناؤهالبنان تعلن الحداد الوطني في 4 أغسطس المقبل لهذا السببنواب حاكم مصرف لبنان الأربعة يؤدون اليمين أمام الرئيس عون

استعدادات ميدانية وتشديدات أمنية
وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله اتخذ إجراءات ميدانية صارمة في الجنوب، شملت توزيع معدات ولوجستيات على عدد من القرى، وتقييد استخدام الهواتف المحمولة بين عناصره تجنبا للاختراقات التقنية.

كما رُصدت تحركات داخلية تهدف إلى إعادة تأهيل بعض المراكز والمستودعات التي استهدفت في جولة القتال الأخيرة في سبتمبر 2024.

وبحسب مصدر أمني في التنظيم، فإن الحزب يتعامل مع المرحلة المقبلة بجدية مطلقة، ويستعد لثلاثة سيناريوهات رئيسية:

الحفاظ على الوضع القائم مع استمرار الضربات المحدودة.

توسيع رقعة الاشتباكات دون الدخول في حرب شاملة.

انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة مشابهة لما جرى في عملية "سهام الشمال".

ضغوط أمريكية وتحذيرات لبنانية
وكانت واشنطن قد شددت لهجتها مؤخرا، مطالبةً بانسحاب كامل لحزب الله من الجنوب والتزام رسمي من الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الميليشيا، كشرط مسبق لاستئناف المساعي الدبلوماسية.

وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى الشرق الأوسط، توم باراك، لن يزور بيروت قبل صدور موقف واضح من الدولة اللبنانية.

من جهتها، حذرت قوى المعارضة اللبنانية من تداعيات تصعيد جديد، مشيرة إلى أن استمرار حزب الله في تجاهل قرارات الشرعية الدولية "يعرض لبنان إلى عزلة دولية وعقوبات إضافية".

إسرائيل: لا انسحاب من الجنوب والقرى لن تعاد بناؤها
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "هناك احتمالا حقيقيًا لنزع سلاح حزب الله هذه المرة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الإيرانية، وعلى رأسها خامنئي، فقدت اهتمامها بمصير التنظيم".

وأضاف خلال مؤتمر "تعزيز الشمال": "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المواقع التي يسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية... القرى الشيعية التي دمرت لن تعاد بناؤها".

مناورات سياسية وتحضير عسكري
وفقا للتقارير فأنه رغم تأكيد الحزب أنه لا يسعى إلى التصعيد، إلا أن الاستعدادات المكثفة في الجنوب تشير إلى أن التنظيم يتعامل مع المرحلة المقبلة كأنها مفصلية في مسار الصراع مع إسرائيل.

وقال مصدر مقرب من قيادة الحزب: "ثمن الحرب باهظ، لكن ثمن الاستسلام أثقل. إذا لم تُزعج إسرائيل سلاحنا، فلماذا تصر على تجريده؟".

طباعة شارك حزب الله اللبناني القرى الشيعية في جنوب لبنان جنوب لبنان إسرائيل ولبنان إسرائيل وحزب الله

مقالات مشابهة

  • كاتس يهدد حماس بـثمن باهظ ويؤكد تكثيف الجهود للإفراج عن المحتجزين
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • أكسيوس: ويتكوف يتوجه اليوم إلى إسرائيل لبحث أزمة غزة
  • الرياض تطلق الزايدي وتبرم صفقة تهدئة في المهرة
  • إعلام عبري: الجيش اقترح خطة تتضمن احتلال مناطق جديدة في غزة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة
  • إعلام عبري: إسرائيل تمنح الوسطاء فرصة أخيرة لاتفاق في غزة
  • إعلام عبري: إسرائيل ستلجأ لضم أراض في غزة حال فشل التوصل إلى اتفاق
  • ترامب: من الصعب إطلاق سراح المحتجزين المتبقين في قطاع غزة
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة