خلال أيام.. تفاصيل الصفقة المحتملة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، اليوم الأحد، أن بريت ماكجورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، سيزور إسرائيل وقطر والسعودية ودول أخرى في المنطقة هذا الأسبوع لمناقشة الحرب في غزة والجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وذلك ضمن صفقة كبيرة يجرى التخطيط لها.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين قولهم إن إحدى الأفكار التي تتم مناقشتها هي التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفلاً اختطفتهم حركة حماس خلال هجوم 7 أكتوبر.
وأشار المسؤولون إلى أن الصفقة المقترحة تشمل الإفراج عن أطفال ونساء فلسطينيين من سجون إسرائيل وإدخال وقود لغزة.
وكانت صحيفة "يدعوت أحرنوت" الإسرائيلية قد نقلت، أمس، عن مسؤول قوله إن هناك اتفاقًا على إطلاق سراح عشرات الأسرى من أصل 239 أسيرا تحتجزهم حماس في صفقة الأسرى.
وأضاف المسؤول أنه في المقابل "ستكون هناك هدنة لبضعة أيام، وسيتم إدخال الوقود إلى قطاع غزة بشرط وصوله إلى وجهة محددة والإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين".
وقال المسؤول بحسب الصحيفة: "نحن الآن نناقش التفاصيل، العدد الدقيق غير واضح بعد، لكن الطموح هو إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى".
وأضاف: سيستغرق الأمر بضعة أيام، وفي النهاية سيتم عرض الصفقة على موافقة الحكومة لأن إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين يحتاج إلى موافقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل قطر السعودية غزة حماس حركة حماس
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
قالت الإعلامية أمل الحناوي إن السلوك الإسرائيلي خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار أظهر بوضوح أن حكومة الاحتلال لا تسعى لوقف الحرب في غزة، مشيرة إلى أن ما تروّجه إسرائيل إعلاميًا ليس إلا محاولة لكسب الوقت وتثبيت واقع جديد على الأرض.
وأضافت خلال تقديم برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل مع اقتراب بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، لا تُظهر أي استعداد للتعاون أو الالتزام بما يخصها، بل تركز فقط على ما تطالب به حماس من نزع السلاح وتجريد القطاع من قدراته العسكرية.
وأوضحت الحناوي أن تغافل إسرائيل عن التزاماتها يقود إلى مزيد من الشكوك بشأن نواياها، مؤكدة أن المرحلة المقبلة من الاتفاق ستكون الأكثر صعوبة نظرًا للتعنت المستمر، مشيرة إلى أن بعض الأوساط الدولية وصفت الاتفاق بالهش أصلًا، وهو ما يعزز المخاوف من عدم قدرة إسرائيل على الالتزام بخطوات جدية تجاه وقف إطلاق النار.