ليبيا – رأى عضو تجمع “فزان” والمحلل السياسي الليبي، وسام عبدالكبير أن التحركات من قبل القوات التابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة جعلت القوات التابعة لخليفة حفتر (القائد العام للقوات المسلحة) في حالة استنفار، وهو ما أدى إلى تخوف اللجنة العسكرية 5+5 من انهيار وقف إطلاق النار وعودة الاقتتال”.

عبد الكبير وفي تصريحه لموقع “عربي 21” أشار إلى أن خطوط وقف إطلاق النار التي تم تحديدها في 2020 يصعب على أي طرف تجاوزها، لأسباب كثيرة أهمها: التقارب الروسي التركي والتفاهم في العديد من الملفات بداية من حرب أوكرانيا وصولا إلى العدوان على غزة، وأي حرب باتجاه الجنوب الغربي في ليبيا لن تخدم سياسات الجانب التركي، حيث أنقرة بمثابة رمانة الميزان في الصراع بين روسيا والغرب”، بحسب رأيه.

وتابع عبد الكبير حديثه: “الظروف الحالية سواء الإقليمية أو الدولية، خاصة توسع حرب غزة ودخول واشنطن على خط الأزمة هناك يجعل خيار عودة الحرب في ليبيا أمر مستعبد الآن”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

زلزال إسطنبول الكبير يلوح في الأفق؟ خبير تركي يحذر: هذه المنطقة الأخطر الآن!

بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجات وضرب إسطنبول في 23 نيسان/أبريل الماضي، عاد الحديث مجددًا عن “الزلزال الكبير المتوقع” الذي يُحتمل أن يضرب منطقة مرمرة. وفي تصريحات جديدة، أطلق خبير علوم الأرض البروفيسور الدكتور ناجي غورور (Naci Görür) تحذيرات صريحة، مؤكدًا أن صدع بحر مرمرة لم ينكسر بعد، وقد يكون على وشك ذلك.

“هذه الفجوة الزلزالية لا تستطيع حماية نفسها”

وقال غورور في تصريحات صحفية إن الصدع الزلزالي في وسط بحر مرمرة لم يشهد أي انكسار منذ زلزال عام 1766، موضحًا:

“هذا الصدع ينكسر بمتوسط كل 250 عامًا، وإذا أضفنا 250 إلى 1766، فسنكون في توقيت محتمل جدًا الآن. هذه فجوة زلزالية لا يمكنها حماية نفسها. لا بد أن تنكسر عاجلًا أم آجلًا”.

47% احتمال حدوث زلزال كبير في مرمرة

وأكد غورور أن الحديث لا يستند إلى تكهنات شخصية، بل إلى نتائج دراسات علمية حديثة، قائلًا:

“وفقًا لحسابات معدّلة، فإن احتمال حدوث زلزال كبير في مرمرة خلال ثلاثين عامًا من عام 1999 يقدّر بنحو 47%، خصوصًا في قطاع كومبورغاز Kumburgaz، القادر على توليد زلزال بقوة تفوق 7 درجات على مقياس ريختر”.

“مطلوب إعداد شامل لا يقتصر على ترميم المباني”

وحذّر غورور من حصر الاستعداد للزلازل في ترميمات شكلية، موضحًا أن إعداد إسطنبول لمواجهة كارثة زلزالية لا يكون فقط بتقوية الأبنية، بل بتحويل المدينة إلى “مدينة مقاومة للزلازل”.
وقال:

“في حال حدوث زلزال كبير، لن تنفعك الأبنية المتينة إذا انهارت الجسور والبنية التحتية والخدمات الأساسية. يجب أن تعمل البلديات بشكل منهجي، عبر 6 تنسيقيات: الإدارة، الناس، البنية التحتية، مخزون البناء، البيئة، والاقتصاد”.

“إذا انهارت مرمرة.. تنهار تركيا”

في تحذير بالغ الخطورة، قال غورور:

اقرأ أيضا

هل ينخفض الذهب أكثر؟.. خبير مالي يحذر ويكشف عن السعر المتوقع…

الأحد 01 يونيو 2025

“منطقة مرمرة مسؤولة عن نحو 60% من الناتج القومي لتركيا. إذا انهارت هذه المنطقة، فلن يكون هناك إنتاج أو دخل، وستفقد تركيا استقلالها الاقتصادي والسياسي”.

المناطق الأكثر خطورة في تركيا حسب غورور

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم أسوان: تم رصد 3 حلات غش حتى الآن
  • زلزال إسطنبول الكبير يلوح في الأفق؟ خبير تركي يحذر: هذه المنطقة الأخطر الآن!
  • ترقب فلسطيني ودولي.. هل يصمد مقترح ويتكوف حتى إنهاء الحرب على غزة؟!
  • ويتكوف يتسلم رد حماس ويصفه بغير المقبول
  • غزة.. الفصائل الفلسطينية تدرس مقترح واشنطن وترامب يجهز إعلان تاريخي لإنهاء الحرب
  • روسيا: وقف إطلاق النار ليس كافياً لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • إعلام عبري: حماس لن تقبل صيغة ويتكوف الحالية دون ضمانات لإنهاء الحرب
  • شاهد: ترامب : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قريب للغاية
  • عبد العاطي: نتنياهو يماطل لتمديد الحرب ورفض وقف إطلاق النار في غزة
  • تفاصيل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما