بالفيديو.. إصابة مستوطنين بجراح خطيرة في استهداف بصاروخ مضاد للدروع شمال فلسطين
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
أصيب عدد من المواطنين بجراح خطيرة بمنطقة دوفيف بالجليل الأعلى، بعد سقوط صاروخ مضاد للدروع على مركباتهم.
واشتعلت النيران في عدد من المركبات بمنطقة دوفيف بالجليل الأعلى، ونقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى المستشفيات.
مصادر عبرية: من مكان إصابة مستوطنين بجروح بعد استهداف موقع شمال فلسطين المحتلة بصــاروخ موجه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تعجز عن إحصاء عدد الشهداء في شمال قطاع غزة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن 60 شهيدا، و185 إصابة وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة الماضية، موضحة ان هذه الإحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة لصعوبة الوصول إليها.
وأكدت الوزارة أنه "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم".
وأضافت أن حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية وصلت إلى إلى 53,822 شهيدا و 122,382 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 بلغت 3,673 شهيدا 10,341 إصابة.
ومطلع آذار/ مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة الناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ أكثر من شهرين، بحسب ما أورده المكتب الحكومي.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وتصر "إسرائيل" على "مخطط ويتكوف" الذي يقضي بأن تفرج حماس، عن 10 أسرى أحياء ونصف الأسرى القتلى، وذلك شرطا للدخول في مفاوضات ووقف إطلاق النار لمدة 45 يوما، دون تعهد بإنهاء الحرب، وهو ما ترفضه الحركة الفلسطينية.
ويأتي الحديث عن المفاوضات في الدوحة بينما أعلن جيش الاحتلال، توسيع إبادته الجماعية في قطاع غزة، وبدء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها حملة "عربات جدعون".
وتهدف عملية "عربات جدعون" إلى احتلال كامل غزة، وفق ما أفادت به هيئة البث العبرية في 5 أيار/ مايو الجاري.
وتتجاهل تلك العملية العسكرية مطلب حركة حماس بانسحاب جيش الاحتلال من كامل قطاع غزة، كأسس لإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى.