أوروبا تدرس حظر “الشامبو” و”جل الاستحمام” و “معجون الأسنان”
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تقترح مسودة اللائحة الأوروبية بشأن التغليف، حظر المنتجات المصغرة ذات الاستخدام الواحد التي تقدمها الفنادق لعملائها. من بينها الشامبو ومعجون الأسنان وجل الاستحمام.
ويعمل الاتحاد الأوروبي حاليًا على مراجعة نظام التعبئة والتغليف الخاص به (PPWR).
وإذا كانت أوروبا تستعد لتحقيق “انفجار كبير” حقيقي في مجال التعبئة والتغليف.
منذ الاقتراح الأول من المفوضية الأوروبية في نوفمبر 2022، كان مشروع اللائحة يتنقل بين المؤسسات الأوروبية. وتم تعديله وإعادة صياغته إلى حد كبير مع تقدم المفاوضات السياسية.
ومع ذلك فقد اتخذ خطوة رئيسية إلى الأمام في البرلمان الأوروبي في نهاية أكتوبر. عندما اعتمدت لجنة البيئة نصاً توفيقياً، ووافق عليه معظم أعضاء البرلمان الأوروبي الذين هم أعضاء في اللجنة.
وفقًا لهذا النص الأخير، سيتم حظر العبوات ذات الاستخدام الواحد لمنتجات مستحضرات التجميل والنظافة في موعد أقصاه 1 جانفي 2027.
وبشكل أكثر تحديدًا، لن تتمكن الفنادق بعد الآن من تقديم زجاجات الشامبو وجل الاستحمام، وأنابيب معجون الأسنان. ومستحضرات الجسم، وكريمات الحلاقة، أو حتى الصابون الصغير المغلف في أكياس. إذا كانت معبأة في عبوات يمكن التخلص منها بحجم أقل من 100 ملليلتر أو أقل من 100 ملليلتر. 100 جرام.
علاوة على ذلك، في نفس النص، هناك اقتراح بديل من أعضاء البرلمان الأوروبي من مجموعات PPE (يمين). وECR (يمين محافظ) يقترح تأجيل الحظر إلى 1 جانفي 2030.
ومن المقرر أن يدرس البرلمان الأوروبي النص الذي تبنته لجنة البيئة خلال الجلسة العامة في ستراسبورغ في نهاية نوفمبر.
وفي حالة الحصول على الضوء الأخضر من أعضاء البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ. الذين لا يزال بإمكانهم إعادة صياغة النص إلى حد كبير مع التعديلات. ستكون هناك حاجة أيضًا إلى موافقة مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي يمثل الدول الأعضاء ويتقاسم السلطة التشريعية مع البرلمان الأوروبية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
قيادي بتحالف «صمود» يشرح الكارثة في السودان أمام البرلمان الأوروبي
خالد عمر يوسف أكد أمام البرلمان الأوروبي أن أزمة السودان أعمق بكثير من الرؤى التبسيطية التي تطرحها بعض الجهات حولها.
بروكسل: التغيير
كشف خالد عمر يوسف القيادي بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، أنه شرح أمام البرلمان الأوروبي أبعاد الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب في السودان، وأهمية التنسيق لتنفيذ خارطة طريق الآلية الرباعية لإسكات صوت البنادق.
وفشلت جميع المبادرات المطروحة في حمل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على إيقاف الحرب المندلعة بينهما منذ منتصف ابريل 2023م، فيما تقود القوى المدنية جهوداً مكثفة لإيجاد حل سلمي للأزمة.
وقال خالد عمر في منشور على صفحته بـ(فيسبوك) اليوم، إنه تحدث في حلقة نقاش بمباني البرلمان الأوروبي في بروكسل نهار الأمس خصصت لنقاش الأزمة في السودان.
وأضاف أنه شرح حجم الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب من قتل ولجوء وجوع وانتهاكات جسيمة ترتكبها أطراف القتال في حق المدنيين.
وذكر يوسف أنه أكد أن هذه الأزمة أعمق بكثير من الرؤى التبسيطية التي تطرحها بعض الجهات حولها “مما يتطلب منظوراً شاملاً يخاطب كافة جوانبها ويعالجها بصورة منصفة ومستدامة”.
وأشار إلى أنه تناول في مداخلته الدور الذي تقوم به عناصر النظام السابق في هذه الحرب لتستخدمها لتصفية ثورة ديسمبر المجيدة، وأكد أن “مشروع المؤتمر الوطني/ الحركة الإسلامية الإرهابي هو خطر على السودان وعلى محيطه الإقليمي والدولي مما يتطلب التصدي له بحزم وجدية، بما يحد من الدور المخرب لهذه المنظومة الإرهابية”.
وقال خالد عمر، إنه أكد للبرلمان الأوروبي على أن خارطة طريق بيان 12 سبتمبر الذي طرحته دول الرباعية يمثل الفرصة الأهم حالياً لإسكات صوت البنادق، مما يتطلب تنسيقاً محلياً ودولياً وإقليمياً لضمان تنفيذ بنودها جميعاً ابتداءً بالهدنة الإنسانية الفورية المقترحة.
وأوضح يوسف أنه طالب الاتحاد الأوروبي بمضاعفة الجهود للمساهمة في توفير المساعدات الإنسانية للمتضررين من حرب 15 ابريل، وضرورة دعم عمل لجنة التحقيق الدولية المستقلة لتوثيق كافة الانتهاكات وضمان محاسبة مرتكبيها جميعاً دون استثناء.
الوسومالبرلمان الأوروبي التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) الجيش السوداني الحركة الإسلامية الرباعية الدولية السودان المؤتمر الوطني ثورة ديسمبر حرب 15 ابريل 2023م حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف قوات الدعم السريع