قصف إسرائيلي مكثف على منطقة «ميس الجبل» جنوب لبنان
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، بوقوع قصف إسرائيلي مكثف على منطقة «ميس الجبل» جنوب لبنان.
وفى سياق متصل، أدان الدكتور يوسف بخاش، نقيب أطباء لبنان، اليوم، الاعتداء الوحشي الذي تعرض له مستشفى ميس الجبل، مؤكدًا أنّه لا يمت إلى الإنسانية أو قواعد الحروب بصلة، ويُفترض تحييد المستشفيات والمراكز الصحية خاصة والمدنيين عامة.
واستنكر «بخاش» استمرار تعرض الطواقم الطبية وقصف المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية ومحاصرتها في قطاع غزة، والتي انتقلت إلى جنوب لبنان خاصة بعد استهداف سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الرسالة الإسلامية، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة الأنباء اللبنانية.
وأعرب نقيب أطباء لبنان عن أسفه لاستشهاد نحو 40 طفلًا كانوا يتلقون العلاج في غرفة العناية المشددة، بعد أن شدد العدو الإسرائيلي حصاره على مجمع الشفاء في غزة ومنع عنه المياه والكهرباء والأكسجين.
وجددت نقابة أطباء لبنان، مناشدتها لنقابات الأطباء حول العالم «التحرك السريع لمنع مثل هذه الممارسات العدوانية والوحشية بحق القطاع الطبي ومراكز الاستشفاء والإيواء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان غزة حصار غزة
إقرأ أيضاً:
رغم وقف إطلاق النار.. طائرة إسرائيلية مسيّرة تستهدف منطقة حولا جنوبي لبنان
كشفت وسائل إعلام لبنانية، الجمعة، عن استهداف جديد نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية في منطقة حولا الواقعة ضمن قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، جنوب نهر الليطاني، على مقربة مباشرة من الحدود اللبنانية الإسرائيلية، دون أن تُعلن أي تفاصيل إضافية حول طبيعة الهدف المستهدف أو حجم الخسائر.
يأتي هذا التطور بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة كفرجوز بقضاء النبطية فجر الخميس، وأسفرت عن مقتل عنصر تابع لحزب الله، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر اندلاع نيران في موقع الغارة، وسط تجمّع عدد كبير من الأهالي في محيط الانفجار.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، كثفت إسرائيل من غاراتها الجوية على مناطق لبنانية عدّة، خصوصًا في الجنوب، مدعية أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية بعد ما لحق به من خسائر خلال المواجهات الأخيرة، والتي أضعفت بنيته القيادية ومراكزه الحيوية.
وبحسب بنود الاتفاق، فقد تم الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني التي تبعد نحو 30 كيلومترًا عن الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة "يونيفيل" في هذه المنطقة الحدودية.
في المقابل، يُلزم الاتفاق إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي توغلت فيها داخل جنوب لبنان خلال التصعيد العسكري، إلا أن الحكومة الإسرائيلية أكدت في أكثر من مناسبة، أن عملياتها العسكرية ستستمر إذا لم يتم نزع سلاح حزب الله بالكامل.
وفي هذا السياق، كانت إسرائيل قد وجهت تهديدات مباشرة في الأسبوع الماضي باستمرار شنّ الضربات الوقائية في لبنان، معتبرة أن غياب الحسم مع الحزب سيقود إلى عودة التهديد الأمني للحدود الشمالية.