29 شهيدا في قصف إسرائيلي للمنازل ومراكز المساعدات بغزة
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
واصل الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين قصف الأحياء السكنية ومراكز المساعدات في قطاع غزة، ما أدى لسقوط العديد من الشهداء.
وأفادت مصادر في مستشفيات غزة بسقوط 29 شهيدا بنيران الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 13 من منتظري المساعدات
وأعلن مجمع ناصر الطبي سقوط 10 شهداء وأكثر من 15 مصابا بنيران الاحتلال في محيط مراكز المساعدات شمالي مدينة رفح
وقد أكد مصدر في مستشفى الأقصى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل بمدينة دير البلح.
كما شيّع فلسطينيون في مدينة غزة، جثامين عدد من الشهداء، استهدفهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر أثناء انتظارهم وصول شاحنات المساعدات الإنسانية، أقصى شمال القطاع.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة باستشهاد فلسطينيين اثنين إثر قصف إسرائيلي على منازل المواطنين في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن المواطنين تمكنوا بصعوبة من انتشال الشهيدين، بسبب كثافة القصف الإسرائيلي على منطقة جباليا البلد.
كذلك، أفاد مصدر في مستشفى العودة باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال انتظارهم للحصول على مساعدات غذائية قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في إطلاق نار وقصف من الدبابات الإسرائيلية قرب مراكز مساعدات وسط وجنوبي قطاع غزة.
ووثّق مكتب الإعلام الحكومي بغزة استشهاد 450 فلسطينيًا وإصابة 3 آلاف وفقدان 39، منذ افتتاح تلك المراكز منذ 27 مايو/أيار الماضي.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 187 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من ارتفاع وفيات التجويع بغزة
الثورة نت/
حذّرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن الوفيات الناجمة عن الجوع وسوء التغذية تشهد ارتفاعًا مقلقًا، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وصعوبة إيصال المساعدات الإنسانية.
وقال المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس:”سوء التغذية منتشر على نطاق واسع في غزة، والوفيات المرتبطة بالجوع آخذة في الارتفاع، وهو ما يثير قلقًا بالغًا لدى المجتمع الدولي.”
وكشفت المنظمة أن نحو 12 ألف طفل دون سن الخامسة تم تشخيصهم خلال شهر يوليو فقط بأنهم يعانون من سوء تغذية حاد، ما يجعلهم عرضة لخطر الموت أو الإصابة بأضرار صحية طويلة الأمد.
وأضافت المنظمة أن القيود المفروضة على دخول الغذاء والمساعدات الطبية فاقمت من تدهور الأوضاع الصحية في القطاع، حيث يعاني النظام الصحي من الانهيار وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
ودعت الصحة العالمية إلى إعادة فتح المعابر فورًا، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مشددة على أن إنقاذ أرواح المدنيين في غزة يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا.
من جانبها أكدت الأمم المتحدة أن قطاع غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار وجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” منذ 22 شهرا.
ورغم سماح العدو، بالأسابيع الماضية بدخول عشرات الشاحنات الإنسانية يوميا إلى قطاع غزة بعد انتقادات دولية حادة بأعقاب منع دخولها للمساعدات منذ الثاني من مارس الماضي، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك.