وزير الاتصال الحكومي: حرية التعبير مصونة والتوقيفات لا علاقة لها بالمسيرات
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
المبيضين: عدد الموقوفين لدى الأجهزة الأمنية اليوم هو 25 شخصا جرى توقيفهم لأنهم تجاوزوا على القانون
قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين، إن الحكومة مستمرة وفقا للتوجيهات الملكية السامية بإدامة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأهل في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي بلغت قيمتها حتى الآن أكثر من 20 مليون دينار شملت الدعم الإغاثي من الأدوية والحبوب للأهل في الضفة الغربية، إضافة لدعم أهلنا في غزة بأربع طائرات إغاثية، وتخصيص 3 ملايين دينار لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
اقرأ أيضاً : وجهاء ونواب وسياسيون ومتقاعدون عسكريون يؤكدون دعمهم لمواقف الملك
وأشار المبيضين في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إلى أن الأردن يؤكد في ظل هذه الظروف التي تعيشها المنطقة على وحدة الموقف الوطني والاصطفاف خلف جلالة الملك عبد الله الثاني الداعي لحشد الدعم الدولي لوقف إطلاق النار والحرب على غزة، ومنع تهجير الغزيين، والسماح بوصول مستدام للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
وعن توقيف بعض الأشخاص أخيرا، أكد المبيضين أن الحكومة أكدت منذ اليوم الأول للحرب على غزة على دورها بحماية حرية التعبير المصونة وفق القانون، مبينا أن نحو مليون أردني خرجوا للتعبير عن مواقفهم الوطنية والتنديد بالحرب على غزة من خلال مسيرات ووقفات في جميع المحافظات، " وكانوا على سوية عالية من الروح الوطنية والحفاظ على القانون والممتلكات العامة والخاصة".
وبين أن عدد الموقوفين لدى الأجهزة الأمنية اليوم هو 25 شخصا جرى توقيفهم لأنهم تجاوزوا على القانون وقاموا بالاعتداء على أفراد من الأمن العام والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة، لافتا إلى أنه جرى يوم أمس توقيف عدد محدود من الأشخاص الذين كان لديهم مخططات لها انعكاسات على الأمن الوطني، مبينا أنه يجري التحقيق معهم، وليس لهم علاقة بالحالة التضامنية الشعبية والمسيرات التي تنظمها مختلف القوى السياسية، وذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحكومة الأردنية اعتقالات الأجهزة الأمنية الأمن العام
إقرأ أيضاً:
منى واصف تحطّم شائعات الموت.. وباسم ياخور يعود إلى دمشق وسط جدل التعبير الحر!
في عالمٍ تكتنفه الشائعات والأخبار المتداولة، اجتاحت صفحات التواصل الاجتماعي موجة من الأنباء الكاذبة عن وفاة الفنانة السورية القديرة منى واصف، مما أثار قلق محبيها وأصدقائها. إلا أن الحقيقة كانت أكثر إشراقًا وهدوءًا، حيث خرجت النجمة بنفسها لتحطم هذه الأكاذيب، مؤكدة بصوتها الواثق أنها بخير تمامًا رغم ما رُوّج، وأن إصابتها بزكام بسيط لا تستدعي القلق.
وأضافت ساخرة: “ربما لأني مريضة قليلاً، اعتبروني ميتة”، مشددة على أن هذه الأخبار غير صحيحة تمامًا، وأوضحت أن الشائعات تسببت في قلق عائلتها، خصوصًا أن بعض أفرادها، بمن فيهم ابنها، يقيمون خارج سوريا، مما أثر عليهم نفسيًا.
يذكر أن منى واصف شاركت مؤخرًا في مسلسل “ليالي روكسي” خلال رمضان 2025، وهو عمل درامي شامل يروي قصة إنتاج أول فيلم سينمائي سوري.
في مشهد موازٍ، عاد الفنان السوري الشهير باسم ياخور مؤخرًا إلى دمشق بعد غياب لأشهر، حيث وصل عبر مطار دمشق الدولي بوساطة من لجنة صناعة الدراما السورية.
وانتشرت صور له وهو يلتقي بعدد من الفنانين في أحد مطاعم العاصمة، من بينهم طارق مرعشلي وليث المفتي. وحتى الآن، لم تتضح طبيعة زيارته سواء كانت مؤقتة أو تمهيدًا لعودة دائمة.
واثار ياخور تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب ظهوره في مقابلة تحدث فيها عن أحداث سوريا الأخيرة، مؤكّدًا أن “من حق أي إنسان التعبير عن رأيه ما دام لا يؤذي أحدًا”، مشيرًا إلى أن التغيير الحقيقي يبدأ من العقول وليس فقط من السلطة، وأن حرية التعبير شرط أساسي لأي تغيير.
وشدد على أن الخلاف في الرأي لا يبرر التخوين أو التهديد، مضيفًا: “الاختلاف لا يعني العداء، بل بداية الحوار”. وختم قائلاً: “علينا أن نتعلم الإصغاء لبعضنا البعض.. وقتها فقط يمكننا أن نعيد بناء هذا الوطن”.