24 مايو، 2025

بغداد/المسلة: أعلن ائتلاف دولة القانون استعداد زعيمه نوري المالكي لتسنّم رئاسة الوزراء في الحكومة المقبلة التي ستفرزها الانتخابات النيابية، إذا ما استدعت الضرورة ذلك، مبيناً أن جمهور المالكي نخبوي صامت لا يظهر إلا في وقت الانتخابات.

وقالت القيادية في الائتلاف زينب عارف البصري،  إن “المالكي اهم شخصية في الحياة السياسية العراقية، وهو الأقدر على حل أي مشكلة سياسية في البلاد”.

وأوضحت، أن “جمهور المالكي هو جمهور نخبوي صامت لا يخرج إلا في وقت الانتخابات”، مضيفة انه “إذا استدعت الضرورة أن يكون المالكي رئيساً لمجلس الوزراء في الفترة المقبلة فهو مستعد لذلك باعتباره صمام أمان العملية السياسية”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

تشرذم أم تجديد؟ العراق أمام اختبار 7926 مرشحاً في الانتخابات

10 يوليو، 2025

بغداد/المسلة:  تكشف الأرقام التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق عن تسجيل 7926 مرشحاً للتنافس على 329 مقعداً برلمانياً في الانتخابات التشريعية المقررة في 11 نوفمبر 2025، وهو رقم قياسي يعكس أنساق التنوع و صراع الارادات المشهد السياسي العراقي، و يثير تساؤلات عميقة حول دلالاته وتداعياته.

هذا العدد الهائل للمرشحين، الذي يُعد الأعلى منذ 2003، يعبر عن تنوع واسع في الطموحات السياسية، لكنه يحمل في طياته مخاطر التشرذم والاستقطاب، في ظل نظام انتخابي يعتمد التمثيل النسبي الذي يعزز من تشتت الأصوات.

ويمكن قراءة هذا العدد كمؤشر على حيوية المشاركة السياسية، حيث تعكس الأرقام رغبة واسعة في التأثير على المستقبل السياسي للبلاد، ومع ذلك، يرى مراقبون أن غالبية المرشحين يفتقرون إلى برامج انتخابية ناضجة، معتمدين على شعارات شعبوية أو دعايات عاطفية بدلاً من تقديم حلول جذرية لأزمات العراق المزمنة، مثل الفساد، البطالة، وتردي الخدمات.

ويعزز هذا الواقع الانطباع بأن التنافس قد يتحول إلى “كرنفال انتخابي” يهيمن عليه المال السياسي والولاءات العشائرية أو الطائفية، بدلاً من التنافس على أسس برامجية.

إضافة إلى ذلك، فإن غياب التيار الصدري، الذي أعلن مقتدى الصدر مقاطعته للانتخابات، يعزز من احتمالات إعادة إنتاج المحاصصة السياسية التي هيمنت على المشهد منذ عقود.

واذا تعاظم الانسحاب فانه سوف يضعف شرعية العملية الانتخابية، خاصة مع توقعات بانخفاض نسبة المشاركة الشعبية، التي بلغت 41% في انتخابات 2021.

كما أن الانقسامات داخل البيوت السياسية الشيعية والسنية، إلى جانب انقسام الأكراد، تشير إلى خريطة سياسية متشظية قد تؤدي إلى برلمان مفكك، يصعب معه تشكيل حكومة منسجمة.

وقد يكون العدد الهائل للمرشحين سيفاً ذا حدين فهو فرصة لتجديد النخب السياسية أو فوضى تعمّق الأزمات.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • توقعات بمشاركة تفوق 50% في الانتخابات البرلمانية المقبلة
  • مصر.. تعليق لرجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور على بيان الحكومة المصرية حول الساحل الشمالي
  • الحكومة تزف بشرى سارة للمستأجرين بقانون الإيجار القديم.. هتدفع كام بعد قرار رئيس الوزراء؟
  • تشرذم أم تجديد؟ العراق أمام اختبار 7926 مرشحاً في الانتخابات
  • مفوضية الانتخابات تكشف اعداد المرشحين للانتخابات المقبلة
  • الحبتور بعد بيان الحكومة: «مصر دولة مؤسسات تحرص على توفير بيئة استثمارية عادلة شفافة»
  • الحكومة تنفي إدعاء خلف الحبتور بتدخل رئيس الوزراء لزيادة سعر الأراضي عليه
  • مفوضية الانتخابات تحذر من إعلان المرشحين قبل المصادقة الرسمية
  • مستقبل وطن يستكمل سلسلة اللقاءات مع كوادره بالمحافظات استعدادا لخوض الانتخابات
  • رئيس الوزراء: الحكومة ماضية وفق خطة لحصر السلاح بيد الدولة