إجراءات ضد مروجي الشائعات.. محافظة قنا ينفي وجود أمراض وبائية بين المواشى
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أصدر مكتب اعلام محافظة قنا، بياناً اليوم "السبت"، أدان فيه ما تروّجه بعض المنصات الإعلامية والمواقع وصفحات التواصل الاجتماعي من شائعات ومعلومات غير موثقة، خصوصًا تلك التي تتضمّن صورًا مجهولة التاريخ والمكان، لما تمثّله من تهديد مباشر للاقتصاد المحلي ومحاولة لزعزعة ثقة المواطنين فى سلامة الثروة الحيوانية، خاصةً مع اقتراب موسم عيد الأضحى المبارك.
وأكد بيان مكتب إعلام محافظة قنا، أن المحافظة لن تتهاون فى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورّطه في ترويج الشائعات أو نشر أخبار وصور مضللة تهدف إلى إثارة البلبلة والإضرار بالصالح العام.
كما أكد عدم وجود أي انتشار وبائي لأمراض الحمى القلاعية، أو الجلد العقدى، أو جدري الأغنام، أو الفحم العضلي داخل نطاقها.
وأشار بيان محافظة قنا، إلى أنه لم يتم رصد أي حالات اشتباه بأمراض وبائية فى قطاع الدواجن، استنادًا إلى أعمال الرصد والمتابعة الدورية التى تنفذها لجان التقصي والتحري الوبائى التابعة لمديرية الطب البيطرى بقنا.
وأوضح بيان مكتب إعلام محافظة قنا، بأن حملات التحصين التي نُفِّذت منذ بداية العام شملت تطعيم الأبقار والجاموس ضد مرض الجلد العقدى، بدءًا من 26 يناير الماضي، بالإضافة إلى حملة أخرى أُجريت خلال شهر أبريل لتحصين الحيوانات ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، مما يعزز مناعة الثروة الحيوانية ويؤمّنها مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
ونوه بيان محافظة قنا، بأن فصائل الحمير والخيول لا تُصاب بأمراض الحمى القلاعية أو الجلد العقدى أو الجدري، وعليه فإن الصور المتداولة على بعض منصات التواصل الاجتماعي لحيوانات من هذه الفصائل لا تمتّ بصلة لأي أمراض وبائية تخص الثروة الحيوانية.
وبعث البيان، برسالة طمأنة لجميع المواطنين بأن الوضع البيطري مستقر وآمن، وأن أجهزة المحافظة تواصل جهودها للحفاظ على صحة الإنسان والحيوان على حد سواء، بما يضمن سلامة الغذاء واستقرار الأسواق المحلية، مشيراً إلى أن البيان جاء فى إطار حرص محافظة قنا على الشفافية وإطلاع المواطنين على المستجدات المتعلقة بالثروة الحيوانية والصحة البيطرية.
فيما أكدت مديرية الطب البيطرى بقنا، بأن غرفة إدارة الأزمات لم تتلقَّ حتى تاريخه أي بلاغات من المواطنين بشأن ظهور أمراض وبائية أو معدية، سواء من خلال فرق الرصد الوبائي أو الإدارات البيطرية المختلفة.
جدير بالذكر أنه عقب توجيهات الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، لرؤساء المراكز والوحدات المحلية القروية بتمشيط المجاري المائية والترع من الحيوانات النافقة، تم تنفيذ هذه التوجيهات بالفعل، ورُصدت حالتان فرديتان فقط للتخلص غير السليم من ماشية نافقة، إحداهما بمركز قفط والأخرى بمركز قنا، وتبيّن أنهما غير مصابتين بأي أمراض وبائية.
وأكدت المحافظة أن هذه الحالات لا تشكّل ظاهرة، وإنما تُعد سلوكًا فرديًا، وتناشد المواطنين الالتزام بالأساليب الصحية السليمة في التخلص من الحيوانات النافقة، وتجنب إلقائها على جوانب الترع أو في المجاري المائية، حفاظًا على الصحة العامة والبيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا عيد الأضحى المبارك الثروة الحيوانية ترويج الشائعات أمراض الحمى القلاعية مديرية الطب البيطرى الثروة الحیوانیة الحمى القلاعیة أمراض وبائیة محافظة قنا
إقرأ أيضاً:
أثناء ترأسه لجلسة المجلس التنفيذى.. محافظ أسوان يناشد المواطنين بإستثمار الفرصة لسرعة إنهاء إجراءات التقنين
أكد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على أهمية تكثيف الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتحقيق أعلى نسب ومعدلات إنجاز بملف التقنين والذى يشهد عقد لقاءات دورية مع الفريق أسامة عسكر مستشار رئيس الجمهورية للوقوف على أخر المستجدات والتحفيز والتشجيع للمواطنين لنهو ملفاتهم فى أسرع وقت..
فى ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لنهو ملف التقنين وإسترداد أراضى الدولة، ووفقًا لمتابعة دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى لهذا الملف الهام،
جاء ذلك أثناء اجتماع المجلس التنفيذى برئاسة محافظ أسوان، بحضور اللواء أيمن الشريف السكرتير العام، واللواء ماهر هاشم السكرتير العام المساعد، بالإضافة إلى أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، والقيادات الأمنية والتنفيذية والدينية، وناشد الدكتور إسماعيل كمال أصحاب طلبات التقنين بإستمار الفرصة الحالية لتحقيق الإستقرار الأسرى والمعيشى لهم من خلال الإسراع لنهو إجراءات سداد المقدمات المالية للتعاقدات، والأقساط المتأخرة عليهم وذلك لتجنب التعرض لتحرير محاضر جنائية، والإحالة للنيابة العسكرية، مع سحب قطع الأراضى أو إلغاء التعاقد، وإدراجها فى حملات إزالة التعديات على أراضى الدولة
لافتًا إلى الجدية الكاملة من أجهزة الدولة لإغلاق هذا الملف، وإستراداد أراضى الدولة من غير الجادين لإنهاء ملفاتهم من أجل تحقيق الإستغلال الأمثل الذى يكون له عوائد إيجابية على المواطنين.