"اعترافات زوجية" في مسرح الطليعة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تشهد قاعة صلاح عبدالصبور بمسرح الطليعة، في السابعة مساء اليوم الأحد، العرض المسرحي "اعترافات زوجية"، أولى عروض برنامج "المعهد العالي للفنون المسرحية في الطليعة"، الذي يستمر حتى الخميس المقبل، الموافق 16 نوفمبر الجاري.
"اعترافات زوجية" من إنتاج المعهد العالي للفنون المسرحية - أكاديمية الفنون قسم الدراسات العليا - شعبة الإخراج الدرامي، وهي مسرحية قصيرة من فصل واحد، وتخلو من الأحداث الكثيرة ولا توجد شخصيات كثيرة نهائيًا، لكنها لا تخلو من العمق النفسي والفلسفي.
تدور أحداث المسرحية حول زوجة تحاول مساعدة زوجها الذي فقد الذاكرة، وتتطور علاقتهم بفضل الصراحة والوضوح بسبب الحوار الذي دار بينهما، ذلك الحوار الذي يجب أن يحدث بين أي زوجين!
يشارك في بطولة العمل: نغم صالح، ومحمد الأباصيري، ومن تأليف إيريك إيمانويل شميت، وإخراج محمد الأباصيري.
ويأتي العرض في إطار التعاون بين البيت الفني للمسرح برئاسة المخرج خالد جلال ورئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والمعهد العالي للفنون المسرحية التابع لأكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة.
ومن المقرر أن تستضيف فرقة مسرح الطليعة التابعة للبيت الفني للمسرك 5 عروض مسرحية لطلاب قسم الإخراج بمرحلة الدراسات العليا بالمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، وإشراف عميد المعهد الدكتور أيمن الشيوي، وذلك في الفترة من 12 حتى 30 نوفمبر الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسرح الطليعة أعترافات زوجية أكاديمية الفنون العالی للفنون المسرحیة
إقرأ أيضاً:
إيران: المحكمة العليا تؤيد حكم الإعدام ضد مغني الراب تاتالو
أكدت المحكمة العليا في إيران حكم الإعدام ضد المغني تاتالو بتهم "إهانة المقدسات"، بعد مسيرة فنية جمعت بين التحدي والدعم للنظام، وسط انتقادات دولية واسعة. اعلان
أكد المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، في مؤتمر صحفي الشهر الماضي، أن المحكمة العليا في إيران أيدت حكم الإعدام الصادر ضد المغني الإيراني المعروف تاتالو (أمير حسين مغسودلو) البالغ من العمر 37 عامًا.
يُحاكم تاتالو بتهم "إهانة المقدسات الإسلامية"، و"نشر الدعاية المناهضة للنظام"، و"الترويج للفساد والدعارة"، وهي اتهامات نسبتها السلطات إلى محتوى أغانيه ومواقفه العامة خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد احتجاجات عام 2022 التي تلت وفاة الشابة مهسا أميني.
الحكم والإجراءات القضائيةكان تاتالو قد حُكم عليه في البداية من قبل محكمة الجنايات في طهران بالسجن خمس سنوات بتهمة التجديف، لكن المحكمة العليا رفضت الحكم باعتباره "مخففًا"، وأعادت النظر في القضية.
وفي 12 يناير 2025، أصدرت محكمة أخرى حكمًا بالإعدام، وهو الحكم الذي تم تأكيده لاحقًا من قبل المحكمة العليا.
ويقبع تاتالو في السجن منذ نوفمبر 2023، عندما تم ترحيله من تركيا إثر انتهاء مدة جواز سفره، وأُعيد إلى إيران حيث اعتقلته السلطات فور دخوله البلاد.
خلفية فنية سياسيةبدأ تاتالو مشواره الفني عام 2003 كجزء من الحركة الموسيقية تحت الأرض في إيران، حيث يجمع بين أنماط الراب والبوب وكلمات باللغة الفارسية. اشتهر بأسلوبه الجريء، واستهداف كلماته الشباب الذين يعانون من البطالة وعدم الاستقرار الاجتماعي.
في عام 2015، ظهر في مقطع فيديو غنائي بعنوان "Energy Hasteei" (الطاقة النووية)، دعم فيه البرنامج النووي الإيراني والحرس الثوري، كما أعرب عن دعمه للرئيس السابق إبراهيم رئيسي خلال حملته الانتخابية في 2017.
لكن مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية في 2022 على خلفية وفاة مهسا أميني، تحول خطابه بشكل كامل، وبدأ في إنتاج أعمال موسيقية تتضمن انتقادات مباشرة للسلطات، من ضمنها أغنية "Enghelab Solh" (ثورة السلام) التي وجه فيها انتقادًا واضحًا للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
Relatedإطلاق سراح مغني الراب الايراني توماج صالحي بعد إلغاء حكم سابق باعدامهالعفو الدولية: عمليات الإعدام تسجل أعلى مستوياتها في عقد... من هي الدول التي تتصدر القائمة؟تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن إيراني اتُّهم بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيليردود الفعل المحلية والدوليةندّدت منظمات حقوق الإنسان الدولية، ومن ضمنها منظمة "إيران هيومن رايتس"، بحكم الإعدام، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإيقاف تنفيذه.
وقال محمود أميري مقدم، مدير المنظمة: "تاتالو معرض لخطر حقيقي للتنفيذ الفوري، ويجب على الفنانين والنشطاء والحكومات استخدام كل الوسائل المتاحة لإنقاذه".
وانتشر اسمه على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي داخل إيران وخارجها، حيث يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة تعرف باسم "Tatalities".
وذكرت مصادر إعلامية إيرانية في أبريل 2025 أن تاتالو حاول الانتحار داخل زنزانته الشهر الماضي، لكنه نجا. وأكد أحد أفراد عائلته أنه تزوج أثناء وجوده على قائمة الإعدام، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه التطورات في لحظة حساسة للسياسة الخارجية الإيرانية، حيث تسعى طهران إلى استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، ورفع العقوبات الاقتصادية. وفقًا لتحليلات الخبراء، فإن تنفيذ حكم الإعدام قد يزيد من توتر العلاقات مع الغرب، خاصة في ظل الانتقادات الدولية المتزايدة حول قمع الحريات في إيران.
وقال الدكتور عباس ميلاني، الخبير الإيراني في جامعة ستانفورد: "الوضع الحالي لا يسمح بإدخال المزيد من المشاكل، وحكم الإعدام قد يُستخدم كورقة ضغط دولي جديدة على النظام".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة