(عدن الغد) خاص:

 

أعلنت دولة قطر، إطلاق مشروع جديد لتوفير المساعدات الطارئة متعددة القطاعات في اليمن.

وقال الهلال الأحمر القطري، إنه أطلق مشروعا جديدا لتوفير المساعدات الطارئة متعددة القطاعات والحلول الدائمة، في مجالات الصحة والتغذية والمأوى للنازحين والعائدين من النزوح والمجتمعات المضيفة الأشد ضعفا في محافظة الحديدة اليمنية.


وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان، اليوم، إن من أهداف هذا المشروع تلبية الاحتياجات الأساسية لفائدة 109,284 نسمة، بتكلفة تقديرية تبلغ مليونين و66 ألفا و805 دولارات أمريكية، ممولة من صندوق اليمن الإنساني التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، مشيرا إلى أنه تم تدشين المشروع خلال ورشة تعريفية نظمها مكتبه في المحافظة المذكورة، تضمنت شرحا وتوضيحا لطبيعة التدخلات الطارئة والحلول الدائمة المزمع تنفيذها في عدد من المديريات الأشد تضررا واحتياجا بالمحافظة، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا".
ووفق البيان: يتضمن المشروع سلسلة من الأنشطة في 3 قطاعات رئيسية هي الصحة والتغذية والمأوى، ويعمل أيضا على تعزيز الوصول إلى الخدمات التغذوية الوقائية والعلاجية المنقذة للأرواح بالنسبة للأطفال والحوامل، عبر توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وتنظيم دورات تدريبية لتطوير قدرات العاملين الصحيين في مجالات التغذية والتأهب الصحي ومكافحة الأمراض المعدية والحفاظ على صحة المجتمع، وغيرها من الخدمات ذات الصلة.
ويتضمن المشروع ترميم 80 منزلا في مديرية الحالي، وصيانة وترقية 700 مأوى انتقالي في مديريات الزيدية والزهرة واللحية، وتوزيع 700 حقيبة أدوات إصلاح المأوى، بالإضافة إلى وضع حلول للتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية لفائدة 200 أسرة متضررة في مديرية الزهرة، بحسب الوكالة القطرية.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تحذيرات في إسرائيل من مشروع مصري ضخم قد يدمرها

مصر – كشفت تقارير إعلامية عن قيام مصر بدراسة مشروع عملاق لتحويل منخفض القطارة في الصحراء الغربية إلى بحيرة صناعية، في خطوة طموحة تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية وتوليد الطاقة.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية أن المشروع المصري، الذي يعرف باسم “مشروع منخفض القطارة”، يتضمن إنشاء قناة أو نفق يصل بين البحر المتوسط والمنخفض الذي يقع على بعد 300 كيلومتر جنوب غرب الإسكندرية، بهدف إغراقه بمياه البحر وإنشاء مسطح مائي ضخم.

وأشار التقرير إلى أن المنخفض، الذي يصل عمقه إلى 133 مترا تحت سطح البحر ويمتد على مساحة تزيد عن 19 ألف كيلومتر مربع، سيتحول إلى بحيرة صناعية قد تُستخدم لتوليد الطاقة الكهرومائية وتحسين المناخ المحلي عبر زيادة الرطوبة، بالإضافة إلى تطوير السياحة وقطاع الصيد.

مخاوف إسرائيلية من تداعيات بيئية وجيوسياسية

ولفت التقرير إلى أن المشروع، رغم فوائده المحتملة لمصر، قد يُسبب سلسلة من المشكلات البيئية التي يمكن أن تمتد آثارها إلى دول الجوار، بما في ذلك إسرائيل. ومن أبرز هذه المخاوف التي رصدها الذكاء الاصطناعي في مجموعة من الصور:

تدمير النظم البيئية الصحراوية، حيث قد يؤدي غمر المنخفض بالمياه المالحة إلى انقراض أنواع نادرة من النباتات والحيوانات التي تكيفت مع الظروف القاسية. تلوث المياه الجوفية بسبب تسرب الملوحة إلى الطبقات الأرضية المحيطة، مما قد يؤثر على القرى والواحات القائمة على هذه المصادر. تغيرات مناخية محلية، مثل زيادة الرطوبة وتأثيرات غير متوقعة على أنماط هطول الأمطار، والتي قد تمتد إلى مناطق بعيدة، وفقًا للتقرير. تشكل مستنقعات ملحية سامة نتيجة التبخر السريع لمياه البحر في درجات الحرارة المرتفعة، مما قد يشكل خطرًا على الصحة العامة.

كما أشارت الصحيفة إلى أن تنفيذ المشروع سيتطلب بنية تحتية ضخمة، تشمل إنشاء قنوات طويلة ومحطات ضخ، مما قد يرفع الانبعاثات الكربونية في المنطقة.

ووفق الصحيفة العبرية، فأن المشروع يبشر بفوائد باهرة منها توليد الطاقة الكهرومائية من حركة المياه في السدود المقامة على طول القناة، وتهيئة مناخ محلي أكثر اعتدالًا بفضل الرطوبة الناتجة عن وجود المياه، وتطوير السياحة، وحتى إنتاج الملح ومناطق شاسعة لصيد الأسماك.

وتابعت الصحيفة: “في العقود الأخيرة، أعادت مصر النظر في هذا المشروع الطموح كحل محتمل لمجموعة متنوعة من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، وقد لاءم هذا المشروع التقدم التكنولوجي للبلاد واحتياجاتها المتزايدة من الطاقة، وحقيقة أن جيرانها جنوبًا يسحبون كميات متزايدة من المياه من مصادر النيل، مما يعرضها للخطر بفقدان مصدر المياه الذي يعتمد عليه 90% من سكان البلاد”.

مصر: المشروع قيد الدراسة دون قرار نهائي

من جانبها، لم تعلن الحكومة المصرية رسميًا عن خطط محددة لتنفيذ المشروع في المدى القريب، حيث يظل الأمر قيد البحث والدراسة منذ عقود. وكانت فكرة المشروع قد ظهرت لأول مرة في عشرينيات القرن الماضي، لكن التكاليف الباهظة والتحديات الفنية حالَت دون تنفيذه.

ويأتي التقرير الإسرائيلي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات مرتبطة بملف المياه، خاصة في ظل الخلافات حول سد النهضة الإثيوبي وتأثيره على حصة مصر من مياه النيل. ويرى مراقبون أن التحذيرات الإسرائيلية قد تكون جزءًا من حملة أوسع لتعقيد أي مشاريع مائية أو تنموية كبرى تقوم بها مصر.

خبراء: المشروع يحتاج إلى تقييم دقيق

من ناحية أخرى، يرى خبراء في الشؤون البيئية والهندسية أن المشروع، إذا نُفذ، سيتطلب دراسات معمقة لتقييم آثاره البيئية والاقتصادية بدقة. وأكدوا أن أي خطوة في هذا الاتجاه يجب أن تراعي المعايير الدولية لحماية البيئة، مع الأخذ في الاعتبار مصالح التنمية المستدامة.

وبينما تُظهر مصر حرصًا على تعظيم استفادتها من مواردها الطبيعية، تبقى التحديات الفنية والمالية والبيئية عقبات رئيسية أمام تنفيذ مشروع بهذا الحجم، مما يجعل قرار الشروع فيه غير مرجح في الأمد القريب دون ضمانات كافية.

يذكر أن منخفض القطارة يعد أحد أكبر المنخفضات الصحراوية في العالم، وقد شهدت فكرة تعبئته بالمياه نقاشات مستمرة بين مؤيد يراه مشروعًا تنمويًا عملاقًا، ومعارض يخشى من تداعياته البيئية غير المحسوبة.

المصدر: يسرائيل هيوم

مقالات مشابهة

  • غرفة تبوك تعلن عن دورات مجانية للعاملين في القطاعات الخاصة بالمنطقة
  • اليمنية تعلن تدشين رحلات جديدة إلى 3 دول تمر عبر 3 مطارات في اليمن
  • إطلاق التيار بمحطة محولات روافع رشيد لتوفير الكهرباء للدلتا الجديدة
  • بعد إقرار القانون نهائيا.. حالات تستوجب الإخلاء الإجباري للوحدات السكنية
  • تعلن الهيئة العامة للزكاة مديرية عمران عن فقدان دفتر تحصيل الفطرة
  • تواصل أعمال مشروع تطوير كورنيش الدمام .. صور
  • أبوظبي تستضيف بطولة العالم للترايثلون متعدد الرياضات 2026
  • كاتب الدولة المكلف بالإسكان: مشروع قانون الوكالات الجهوية للتعمير خطوة لتعزيز النجاعة وتجويد الخدمات
  • تحذيرات في إسرائيل من مشروع مصري ضخم قد يدمرها
  • تحذيرات أممية صادمة: اليمن يواجه خطر التحول لأفقر دولة عالميًا!