أذكار المساء.. لحظات هادئة للتأمل والشكر
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تعتبر أذكار المساء جزءًا هامًا من العبادة والروتين اليومي للعديد من المسلمين، هذه الأذكار تمثل لحظات هادئة للتأمل والشكر والاستغفار في نهاية اليوم، تساعد هذه الأذكار على تجديد الروح والاستقرار النفسي وتوجيه الانتباه نحو الله بعد يوم مليء بالأنشطة والتحديات.
أذكار المساء.. فضل وأهمية الاحتفاظ بها وأبرز الدعوات المستحبة أذكار الصباح.. بداية يوم مليء بالنجاح
أحد أهم أذكار المساء هو قراءة سورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس ثلاث مرات، هذه السور تُعتبر واحدة من أفضل الوسائل لحماية النفس من الأذى والشرور، وتعزز الإيمان بالله والاعتماد عليه في كل الأمور.
أذكار المساء.. لحظات هادئة للتأمل والشكرأيضًا، يتعين على المسلمين قبيل النوم أن يكونوا ممتنين وشاكرين لله على نعمه ورحمته، يُمكن أن تكون الأذكار الشخصية حينها مفيدة، حيث يُمكن للمسلم أن يعبّر عن شكره واستغفاره بكلمات خاصة به.
التأمل والتفكر في أذكار المساء تساعد على تهدئة العقل والقلب وتذكير الفرد بأهمية الروحانية في حياته، إنها أيضًا فرصة للتسامح والغفران والتخلص من الغضب والتوتر الذي يمكن أن يكون جزءًا من حياة الإنسان اليومية.
أذكار المساء والحفاظ على الروحانيةأذكار المساء تمثل لحظة روحانية هامة تساعد المسلمين على توجيه انتباههم نحو الله وتقدير نعمه، وتعزز السلام الداخلي والإيمان، إنها عمل روحاني بسيط يمكن أداؤه يوميًا للحفاظ على الروحانية والاستقرار النفسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أذكار المساء دعاء المغرب دعاء الشكر أذكار الحمد أذکار المساء
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون من أدوية قد تساعد على انتشار الفيروسات
كشفت دراسة جديدة عن أن عائلة من الأدوية المضادة للالتهاب قد تساعد على انتشار العدوى الفيروسية، الأمر الذي يسلط الضوء على الحاجة إلى دراسة متأنية عند إعطاء هذه الأدوية للمرضى الذين يعانون من عدوى فيروسية نشطة، لأنها قد تسهل بشكل غير مقصود انتشار الفيروس.
وأجرى الدراسة باحثون من قسم الطب السريري والجزيئي في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونشرت نتائجها في مجلة "إن إيه آر الطب الجزيئي" (NAR Molecular Medicine)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
يقول دينيس كاينوف، الأستاذ في قسم الطب السريري والجزيئي في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا والباحث المشارك في الدراسة: "لقد اكتشفنا أثرا جانبيا مفاجئا وخطيرا محتملا لفئة من الأدوية المضادة للالتهابات. يمكنها أن تُساعد الفيروسات على الانتشار بسهولة أكبر في الجسم".
تُستخدم هذه الأدوية، التي قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية، على نطاق واسع. وتُعرف باسم مثبطات جانوس كيناز (Janus kinase inhibitors) وتشمل عددا من الأدوية.
يقول كاينوف: "من بين الفيروسات التي تؤثر على الجسم بسهولة أكبر بمساعدة هذه الأدوية: فيروس حمى الوادي المتصدع، والإنفلونزا أ، والفيروس الغدي، وفيروس سارس-كوف-2، الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19″.
إعلانهذه الفيروسات تسبب عدوى فيروسية خطيرة وشائعة، وقد تكون خطيرة للغاية دون مساعدة غير مقصودة من الأدوية.
إضعاف دفاعات الجسم
وصف كاينوف وزملاؤه كيف يُمكن لهذه الأدوية تعزيز العدوى الفيروسية. يقول إيرليند رافلو، الباحث في مرحلة الدكتوراه في جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية والباحث المشارك في الدراسة: "غالبا ما تُوصف مثبطات جانوس كيناز لأمراض المناعة الذاتية والحالات الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي".
لكنها تُضعف أيضا دفاعات الجسم الطبيعية ضد الفيروسات. ويضيف رافلو: "على وجه الخصوص، تُثبط هذه الأدوية مسارا مهما للإشارات المناعية يُساعد على حماية الخلايا السليمة من الهجمات الفيروسية".
وجد الباحثون أن أدوية مثل باريسيتينيب (baricitinib) تُبطئ الجينات التي تستجيب للعدوى الفيروسية. وقال ألكسندر إيانيفسكي، الباحث في جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية والمؤلف المشارك في الدراسة الجديدة: "تلعب هذه الجينات دورا حاسما في استجابة الجسم للعدوى الفيروسية".
ومن خلال إيقاف أو إبطاء مسار الإشارة هذا، تُزيل مثبطات جانوس كيناز الدرع المضاد للفيروسات في الجسم. ومن ثم، يُمكن للفيروسات أن تستقر وتنتشر بسهولة أكبر.
استخدم الباحثون تقنيات متقدمة في علم الفيروسات وتكنولوجيا الأعضاء وتحليل التعبير الجيني. وفحصوا خلايا من الرئتين والعينين والدماغ، بالإضافة إلى أعضاء صغيرة مُصنّعة في المختبر.
ويقول رافلو: "رغم فعالية مثبطات جانوس كيناز في علاج الالتهاب، فإن هذا يُظهر أنها قد تُشكل خطرا خفيا على المرضى المصابين بعدوى فيروسية كامنة أو نشطة".
تشير النتائج إلى ضرورة توخي العاملين في مجال الرعاية الصحية الحذر عند وصف مثبطات جانوس كيناز، خاصة أثناء تفشي الفيروسات.
ويأمل الباحثون زيادة الوعي بين الأطباء والباحثين حول آثار هذه الأدوية. ويقول إيانيفسكي: "نوصي بإجراء المزيد من الدراسات لفهم كيفية استخدام هذه الأدوية على النحو الأمثل، خاصة أثناء تفشي الفيروسات أو الأوبئة".
إعلان