القاهرة الإخبارية: تصعيد الصراع في الجبهة اللبنانية اليوم هو الأعنف | فيديو
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نقل أحمد سنجاب مراسل «القاهرة الإخبارية» بلبنان، أخر المستجدات بشأن القصف الإسرائيلي على الحدود اللبنانية.
وقال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»: «إن تصعيد الصراع على الحدود الجنوبية اللبنانية اليوم هو الأعنف منذ بداية التوترات في الثامن من شهر أكتوبر الماضي، حيث استهدفت المقاومة الإسلامية بلبنان قاعدة لوفيف التي كان بها موكب من السيارات التابعة للاحتلال كان الهدف منها عمل أعمال لوجستية على الحدود وتركيب أجهزة تنصت على الحدود».
وأضاف مراسل «القاهرة الإخبارية»: «كما أن كتائب القسام أعلنت تنفيذ عدة عمليات في الجبهة اللبنانية اليوم، لافتا إلى أنه: «على الجانب الآخر هناك قصف إسرائيلي متكرر على الحدود الجنوبية اللبنانية للقطاعات الثلاثة بجنوب لبنان مما أسفر عن إصابة العديد من المواطنين اللبنانيين، ومازالت الاشتباكات والقصف المتبادل مستمر حتى الآن».
وبين «سنجاب» أن: «هناك أكثر من 45 ألف نازح من البلدات في الجنوب اللبناني، معقبا: «وهناك 20 ألف نازح تركوا مناطقهم وتوجهوا لصيدا وعاصمة لبنان بيروت».
ولفت إلى أن أعداد النازحين تتزايد خصوصا بعدما وصل القصف الإسرائيلي لمسافة تبعد 40 كيلوا مترا عن حدود الجنوب اللبناني»، مبينا أن «الحكومة اللبنانية أعدت خطة الطوارئ لتوقعها أكثر من مليون نازح لبناني جراء الحرب في لبنان».
وأشار إلى أن هناك انقسام في الشارع اللبناني حول الحرب في الجنوب اللبناني، موضحا أن هناك من يؤيد الحرب لأن إسرائيل تحتل عدد من البلدات اللبنانية وبادرت بكسر قواعد الاشتباك واستهدفت عددا من المدنيين خصوصا بعد إطلاقها طائرة مسيرة استهدفت عدد من الأسر المدنية».
وتابع مراسل «القاهرة الإخبارية»: «هناك فريق سياسي يتضمن 31 نائبا من مجلس النواب اللبناني يعارض قرار الحرب، مضيفا: «وطالبوا بمنع انزلاق لبنان تحت الحرب، وبعودة قرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية، كما طالبوا بتطبيق القرار 1701 الذي ينص على انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي اللبنانية، ودعوا إلى وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني».
اقرأ أيضاًالخارجية الروسية: 1000 شخص بينهم 300 قاصر على قائمة الإجلاء من غزة
الخارجية السعودية تؤكد أهمية ظهور المجتمع الدولي لوقف العدوان والتهجير القسري للفلسطينيين
إصابة فلسطيني بالرصاص والعشرات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية جنوب لبنان حزب الله غزة الآن كتائب القسام مراسل القاهرة الاخبارية القاهرة الإخباریة الجنوب اللبنانی على الحدود
إقرأ أيضاً:
تصعيد حكومي في ملف السلاح و الحزب يرد: هدفهم احراج رئيس الجمهورية
تترقب الساحة المحلية زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى لبنان خلال أسبوعين، وفق ما أعلن وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، فيما توزّع المشهد الداخلي بين استمرار العدوان الإسرائيلي على الجنوب والتهديد الجديد الذي أطلقه رئيس أركان جيش الاحتلال باستمرار الحرب على حزب الله حتى انهياره، وبين تصريحات رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الخارجية التي لاقت استياء كبيراً لدى حزب الله وفريقه.ووفق المعلومات فإن المبعوثة الأميركية لم تطلب مواعيد من المقار الرسمية حتى الآن، وبالتالي لم يحدد موعد الزيارة، على أن يحسم الأمر مطلع الأسبوع المقبل.
وكتبت" الاخبار":بالنسبة إلى كثيرين من القوى المحلية، فإن ارتفاع النبرة تجاه ملف سلاح المقاومة، يأتي من موقعين: رئيس الحكومة و«القوات اللبنانية»، تصويباً على حزب الله، لكنّ الهدف الفعلي هو استهداف رئيس الجمهورية جوزيف عون لإحراجه لإصراره على تنظيم العلاقة مع الحزب وتجنّب أي صدام.
ونقلت «الأخبار» من مصادر رسمية مطّلعة أن هذه الحملة المستجدّة تبدو مرتبطة بموقف أميركي بدأ يتشكّل ضد رئيس الجمهورية، من زاوية أنه «لا يفي بالتزامات قدّمها قبلَ انتخابه»، وهي أجواء تقصّد مسؤولون أميركيون تسريبها عبر إعلاميين زاروا الولايات المتحدة وأشاعوها فورَ عودتهم إلى لبنان، مروّجين لـ«عدم رضى أميركي عن عون».
وبرأي المصادر نفسها، فإن الحملة الممنهجة تكتسب أهمية مضاعفة لتزامنها مع الزيارة المرتقبة إلى بيروت لنائبة المبعوث الأميركي مورغان أورتاغوس التي أبلغت معنيين بأنها بات لديها «تصوّر كبير للملف اللبناني، يتضمّن حلاً على قاعدة one for once ، يشمل الترسيم البري وحلّ ملف النقاط الخمس المحتلة، وملف الأسرى، وغيرها من الملفات التي تشكل عناصر مكتملة لهدنة مستدامة، وحينها يُصبح أمر السلاح بنداً قائماً ولا مهرب منه».
وقالت المصادر إن «أورتاغوس ستضع هذا التصور أمام المسؤولين اللبنانيين وستقول لهم إن لا خيارات أخرى أمامهم، فإما القبول أو المزيد من الضغوط غير المحصورة بأي ضوابط»، مشيرة إلى «وجود خرائط عدة في حوزة الفريق الذي يعمل على الملف اللبناني، من بينها ما يحسم ملكية سوريا لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وأن للبنان حقاً في الجزء الشمالي من قرية الغجر»، وسطَ معلومات عن أن إدارة الرئيس السوري أحمد الشرع ستعلِن قريباً عن أن «المزارع سورية لسحب أي ذرائع قد يتحجّج بها لبنان».
وتعرب المصادر عن اعتقادها بأن أورتاغوس ستكون «أكثر تشدداً ربطاً بالتطورات الأخيرة في المنطقة، ولا سيما الاستسلام السوري السريع أمام الشروط الأميركية بما لا يترك مجالاً للبنان للمناورة».
وتضيف أن المسؤولة الأميركية «تحمل موقفاً منسّقاً مع السعودية». وعلمت «الأخبار» أن أورتاغوس زارت الرياض قبل انتقالها إلى الدوحة للمشاركة في المنتدى الاقتصادي، وحيث التقت مسؤولين سعوديين وفرنسيين وبحثت معهم في الملف اللبناني. وقالت المصادر إن «السعوديين أكثر تشدداً من الأميركيين في الملف اللبناني، وإن مسؤول ملف لبنان يزيد بن فرحان يمارس ضغطاً في كل الملفات، ويتدخل في تفاصيل التفاصيل، ويظهر تصلباً أكثر من الأميركيين». مع الإشارة إلى أن أورتاغوس زارت دولة الإمارات لبحث الملف اللبناني، بما في ذلك «المساعدات الاستثمارية للبنان، والإجراءات المطلوب تنفيذها لبنانياً لبسط الدولة سلطتها على كامل الأراضي».
وبحسب " اللواء" فان السجال المتطور بين الحكومة وفريق حزب الله حول مصير السلاح بقي في واجهة الاهتمام، وسط مخاوف من اتساع السجالات، ما لم يطرأ تحرك يوقفها عند النقطة التي وصلت اليها..
ووفق معلومات “البناء” فإن حزب الله أبلغ مراجع رسمية بأن الحزب لن يتحدّث بعد الآن عن مسألة السلاح في ظل الحملة الأخيرة التي يتعرّض لها والتي تتزامن مع تصعيد إسرائيلي على الجنوب وتهديدات إسرائيلية بتوسيع الحرب على لبنان. ولفتت المعلومات الى أن المرونة التي يبديها الحزب حيال الدولة لا تقابل من قبل البعض إلا بالتصعيد السياسي ومزيد من توتير الأجواء وإثارة ملف السلاح خدمة للعدو الإسرائيلي. ولا تستبعد المعلومات ارتباط التصعيد المفاجئ بمسألة السلاح بالزيارة المزمعة للمبعوثة الأميركية، ما يؤكد أن هذه التصريحات هي غب الطلب.
ولفتت مصادر سياسية لـ”البناء” إلى" أنه قبل أن يتحدث رئيس الحكومة عن حق حصرية السلاح فعلى الحكومة والدولة اللبنانية القيام بواجباتها بمنع العدوان الإسرائيلي وإلزام إسرائيل بالانسحاب من الجنوب وتطبيق القرار الدولي وتثبيت الحدود الدولية للبنان، وإذا كان سلام يريد بسط الدولة سيطرتها على كامل أراضيها فالأجدى بها والأولى أن تبدأ بهذه المهمة من الجنوب وتعيد الأراضي الجنوبية المحتلة من إسرائيل وليس الاستقواء على مصادرة سلاح مقاومة يمتلكه مكون لبناني، وهذا السلاح يشكل القوة الوحيدة للبنان في مواجهة العدوان والمشاريع الإسرائيلية في لبنان والمنطقة”.
وأبدت المصادر استغرابها كيف يركز رئيس الحكومة على مسألة سلاح المقاومة فيما يتعامى ويتغاضى عن الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على الجنوب وتحليق عشرات المسيرات الإسرائيلية بشكل شبه دائم فوق الأجواء اللبنانية والعاصمة بيروت، ولا يحرك ساكناً ويثبت للبنانيين بأن الخيار الدبلوماسي الذي يدافع عنه سلام ووزير خارجيته فشل فشلاً ذريعاً بوقف العدوان واستعادة أي حق من الحقوق اللبنانية. وتساءلت المصادر: هل يقدم سلام أوراق اعتماده للخارج أم مطلوب منه هكذا تصاريح لتوتير الساحة الداخلية ومزيد من الضغط السياسي على المقاومة خدمة لمطالب وأجندة خارجية ولأهداف ستظهر خلال المرحلة المقبلة؟
وأضافت المصادر: بدل أن ينضم سلام الى المسار الذي وضعه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بالتنسيق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والذي يبدأ بمطالبة العدو الإسرائيلي بالانسحاب من الجنوب ووقف خروقاته وتثبيت حدود لبنان من ثم إقامة حوار ثنائي مع حزب الله حول كيفيّة استثمار السلاح في خدمة مشروع الدولة الدفاعي أو استراتيجية الأمن الوطني التي وردت في خطاب القسم، يمضي سلام في شق الموقف الوطني والرئاسي في وقت يطلق رئيس أركان العدو تهديدات جديدة بتوسيع عدوانه على لبنان! وتساءلت المصادر: لماذا يصعد سلام موقفه ضد المقاومة ويكثف تصريحاته حول السلاح طالما أن رئيس الجمهورية وضع برنامجاً لكيفية التعامل مع مسألة سلاح حزب الله ويوفر الظروف الملائمة للإعلان عن بدء الحوار الثنائي؟
مواضيع ذات صلة تسليم سلاح "الحزب" و"حماس": النوايا موجودة والآلية مفقودة Lebanon 24 تسليم سلاح "الحزب" و"حماس": النوايا موجودة والآلية مفقودة