هذه 4 تطبيقات تختفي للأبد بحلول 2024
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تقوم شركة جوجل بشكل معلن، بإنهاء العديد من التطبيقات والأجهزة على مر السنين، وستضاف أربعة منتجات جديدة إلى القائمة في عام 2024 وستختفي إلى الأبد، بعضها حديث والبعض الآخر قديم جدًا، ولكنها جميعها تشترك في شيء واحد، وهو إنها في طريقها للانقراض.
ومن تلك التطبيقات مايلي..
1- تطبيق Google Podcasts
تم إطلاق تطبيق Google Podcasts قبل حوالي ست سنوات كوسيلة لمستخدمي نظام Android للاستماع إلى البودكاست، ولكن الشركة تعتزم إغلاقه وإنشاء أداة للانتقال لنقل اشتراكاتك إلى تطبيق YouTube Music.
سيبدأ عملية الانتقال في الأشهر القادمة، ومن غير واضح مدى الوقت الذي سيستغرقه هذا العمل، حيث أعلنت جوجل فقط جدولًا زمنيًا غامضًا لإنهاء تطبيقات البودكاست في عام 2024.
2- تطبيق Jamboard
تم الإعلان عن Jamboard في وقت مبكر من عام 2016 كأداة فيزيائية كبيرة للتعاون.
إنها شاشة تعمل باللمس بحجم 55 بوصة ودقة 4K كانت من المفترض أن تكون نوعًا من السبورة البيضاء الرقمية.
هناك خيارات أخرى في السوق، وتكلف جهاز Jamboard 4,999 دولارًا.
لذا، أعلنت جوجل أن المنتج سيتم إيقافه، وسيتم وقف التحديثات في 30 سبتمبر 2024.
3- تطبيق Jamboard
بالمثل، سيتم إيقاف تطبيق Jamboard أيضًا.
سيكون لديك بعض الوقت لنقل بياناتك من التطبيق إلى تطبيقات أخرى مثل FigJam و Lucidspark أو Miro، وفقًا لجوجل.
سيتوقف التطبيق على الهواتف المحمولة وعميل الويب عن العمل بشكل صحيح، وستفقد الوصول إلى المحتوى المخزن في السحابة.
4- كاميرا Google DropCam
كانت كاميرات DropCam سلسلة من كاميرات Wi-Fi تم إطلاقها منذ حوالي 15 عامًا.
استحوذت جوجل على هذه العلامة التجارية في عام 2014 - كجزء من Nest Labs - بقيمة 555 مليون دولار.
تم إصدار كاميرا Nest Cam في نهاية المطاف كبديل لـ DropCam، والآن، من المقرر أن ينتهي خدمة DropCam في 8 أبريل 2024.
إنه جزء من تحول كبير إلى Google Home، حيث يتم أيضًا إيقاف نظام Nest Secure القديم، وبعد 8 أبريل 2024، لن تتمكن بعد ذلك من الوصول إلى كاميرات DropCam من تطبيق Nest.
ومع ذلك، يمكنك الحصول على كاميرا Nest Cam متصلة بالأسلاك مجانًا إذا كنت مالكًا لكاميرا DropCam وترغب في الاشتراك في خدمة Nest Aware.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قطارات المستقبل.. رؤية جديدة لتجربة السفر بحلول عام 2075
في ظل التحديات اليومية التي يواجهها المسافرون عبر القطارات، من تأخيرات متكررة وإلغاءات وازدحام شديد، بات من الضروري التفكير في مستقبل يضمن راحة الركاب ورفاهيتهم، حيث كشفت شركة سكك حديد لندن والشمال الشرقي (LNER) عن رؤيتها الطموحة لمستقبل السفر بالقطار خلال الخمسين عامًا المقبلة، حيث تتوقع أن تتحول الرحلات إلى تجربة شاملة ومتكاملة تعزز من جودة الحياة أثناء التنقل، وذلك وفقًا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
بحلول عام 2075، من المنتظر أن يتمتع الركاب بمستوى غير مسبوق من الراحة والرفاهية داخل القطارات، إذ تتضمن الرؤية نوافذ بانورامية تمتد من الأرض إلى السقف تتيح رؤية المناظر الطبيعية بشكل واضح وجميل، إلى جانب كبسولات خاصة للقيلولة تتيح للمسافرين الاسترخاء والنوم خلال رحلاتهم الطويلة، كما سيتمكن البعض من طلب مقاعد مزودة بأجهزة مشي لممارسة الرياضة أثناء التنقل، مما يربط بين السفر والعناية بالصحة.
ابتكارات تقنية لتجربة تفاعليةالقطارات المستقبلية لن تقتصر على الراحة الجسدية فقط، بل ستحمل معها مجموعة من التقنيات الذكية التي تُثري تجربة الركاب، من بين هذه الابتكارات، نوافذ الواقع المعزز، التي يمكنها تحويل المناظر الخارجية إلى شاشات تفاعلية تعرض معلومات تاريخية وبيانات لحظية عن الرحلة، كما ستتوفر خدمة توصيات رقمية بالوجهات التي يمكن للراكب استكشافها فور وصوله، بالإضافة إلى طعام عديم الرائحة وصوانٍ ذاتية التوازن تمنع الانسكاب وتزيد من سهولة الاستخدام.
سهولة الوصول وتجاوز الحواجز التقليديةواحدة من أبرز النقاط التي تناولتها الشركة في رؤيتها المستقبلية هي تحسين إمكانية الوصول إلى القطارات، فبفضل النظارات الذكية سيُرشد الركاب إلى أرصفتهم عبر أسهم ضوئية متوهجة، مما يُغني عن الحاجة إلى لافتات تقليدية أو استفسار الموظفين، كما ستُلغى الإعلانات الصوتية داخل المحطات، لتُستبدل بتحديثات فورية تصل لكل راكب بشكل شخصي على أجهزته الذكية.
بنية قوية ومرنة بفضل الطباعة ثلاثية الأبعادالتطورات لن تقتصر على الخدمات فقط، بل ستمتد إلى تصميم القطار ذاته، إذ تتوقع الشركة أن تُستخدم مواد مطبوعة بتقنيات ثلاثية الأبعاد في بناء هياكل القطارات، ما يجعلها أخف وزنًا وأقوى وأكثر كفاءة من حيث استهلاك الطاقة، وبالتالي يمكنها الوصول إلى سرعات عالية بطاقة أقل.
رحلة الغد تبدأ اليومقال توم تشيزرايت، الخبير المستقبلي التطبيقي الذي ساعد الشركة في صياغة هذه الرؤية، إن تخيل شكل السفر بعد خمسين عامًا يتطلب النظر ليس فقط إلى الإمكانيات التقنية، بل إلى تطلعات الإنسان واحتياجاته اليومية، حيث ستكون رحلة القطار في المستقبل سلسة بالكامل، من لحظة التخطيط وحتى الوصول، دون الحاجة إلى تذاكر، وبمساعدة الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، مما يعكس تحولًا جذريًا في مفهوم النقل الجماعي، حيث لم يعد القطار وسيلة للوصول إلى المكان فحسب، بل مساحة معيشية ذكية توفر للركاب كل ما يحتاجونه من راحة، ترفيه، وتكنولوجيا في آنٍ واحد.