طالبت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بفتح معبر كرم أبو سالم لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة بشدة من أنه في "حال استمر الاحتلال في عدم السماح بإدخال الوقود ستتوقف الحياة في غزة".
وقال عدنان أبو حسنة المتحدث باسم وكالة (الأونروا) اليوم، إن "الأوضاع صعبة للغاية داخل مراكز الأونروا، حيث يقترب عدد النازحين من 800 ألف شخص في 151 مركزا"، مشددا على أن "أكثر من مليوني فلسطيني بحاجة إلى مساعدات عاجلة، والأونروا غير قادرة على تلبية احتياجاتهم".


وأوضح أن المساعدات التي تدخل عبر معبررفح غير كافية ولا بد من فتح معبر كرم أبو سالم، مشيرا إلى ضرورة احترام قوانين الحروب التي تشمل حماية المدنيين وإدخال المساعدات.
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الأونروا أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، وأن علم الأمم المتحدة "لم يعد يحمي" على الإطلاق. وقال :" لم يحدث مطلقا أن قتل 100 موظف أممي في أقل من شهر، نحن لا نريد أن ننهار".
ولليوم السابع والثلاثين على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته منازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوسهم، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 11 ألفا، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وامرأة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: الأونروا قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: نظام توزيع المساعدات في غزة مُهين ولا يهدف إلى معالجة الجوع

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 5 دول غربية تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين إسرائيل تسلم إخطارات هدم قرية فلسطينية في بيت لحم

جددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس، انتقاداتها لنظام توزيع المساعدات الذي تقف خلفه إسرائيل والولايات المتحدة في قطاع غزة، واصفة إياه بـ«المهين» وأنه «لا يهدف لمعالجة الجوع».
وقالت الوكالة الأممية في بيان: «يوم آخر من توزيع المساعدات في ‎غزة، يوم آخر من مصائد الموت، حيث يتم يومياً الإبلاغ عن قتلى وعشرات الجرحى يسقطون عند نقاط التوزيع التي تديرها إسرائيل وشركات الأمن الخاصة الأميركية».
وأضافت الوكالة: «يواصل هذا النظام المُهين إجبار آلاف الجياع والمحتاجين للمساعدة على السير عشرات الكيلومترات، مُستثنياً الفئات الأشد ضعفاً ومن يعيشون في مناطق بعيدة».
وتابعت منتقدة آلية توزيع المساعدات: «هذا النظام لا يهدف إلى معالجة الجوع».
وشددت على أهمية أن تتسم عملية إيصال المساعدات للفلسطينيين بغزة بالأمان وتوزيعها على نطاق واسع، مؤكدة أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك ‎«الأونروا» التي لديها خبرة ومعرفة بالإضافة لثقة المجتمع.
وطالبت «الأونروا» إسرائيل بضرورة رفع الحصار عن غزة والسماح للأمم المتحدة بوصول آمن ومن دون عوائق لإدخال المساعدات وتوزيعها بأمان، لافتةً إلى أن هذه الطريقة الوحيدة لتجنب التجويع واسع النطاق.
وأشارت في البيان إلى أن مستودعاتها خارج قطاع غزة مليئة بكمية من المساعدات تعادل 6 آلاف شاحنة، محذرة من تلفها بقولها: «ترك الطعام يفسد والأدوية تنتهي صلاحيتها عمداً أمرٌ شنيع».

مقالات مشابهة

  • محافظ أبين: نرحب بأي جهود من شأنها الاستجابة للمبادرة التي أطلقناها قبل عام بفتح طريق عقبة ثرة
  • الأونروا تفقد الاتصال بجميع كوادرها في قطاع غزة
  • غزة.. مقتل 60 فلسطينيا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
  • استشهاد 60 فلسطينيًا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • الأونروا: نموذج توزيع المساعدات الإسرائيلي الأمريكي في غزة يهدد الأرواح
  • ” أونروا”: أكثر من ٢٧٠٠ طفل في غزة يعانون من سوء تغذية حاد
  • الأونروا: أكثر من 2700 طفل في غزة أصيبوا بسوء تغذية حاد
  • «الأونروا»: نظام توزيع المساعدات في غزة مُهين ولا يهدف إلى معالجة الجوع
  • طيران الإحتلال الإسرائيلي يستهدف شاحنات المساعدات بدير البلح وسقوط 4 شهداء