البيت الأبيض يندد بمشروع قانون اقترحه الجمهوريون لتمويل المؤسسات الفيدرالية الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
ندد البيت الأبيض بمشروع قانون الجمهوريين لخطة مؤقتة لتمويل المؤسسات الفدرالية الأمريكية المهددة خلال أيام قليلة باحتمال تعطل نشاطها، أو الإغلاق الحكومي.
وقالت السكرتيرة الصحفية للرئاسة الأمريكية كارين جان بيير، فى بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكترونى بشأن اقتراح الإغلاق الجمهورى، اليوم الأحد: إن هذا الاقتراح لن يسفر إلا عن "مزيد من الفوضى الجمهورية ومزيد من عمليات الإغلاق".
وأضافت أن "الجمهوريين فى مجلس النواب يضيعون وقتا ثمينا فى اقتراح غير جدى تعرض لانتقادات شديدة من أعضاء الحزبين".
وأفادت جان بيبر بأن الإغلاق الجمهورى من شأنه أن يعرض الأمن القومى والأولويات المحلية الحاسمة للخطر، بما فى ذلك عن طريق إجبار أعضاء الخدمة العسكرية على العمل بدون أجر.
وتابعت قائلة "يحتاج الجمهوريون فى مجلس النواب إلى التوقف عن إضاعة الوقت على انقساماتهم السياسية وأداء وظائفهم والعمل بطريقة مشتركة بين الحزبين لمنع الإغلاق الحكومي".
وبحسب بيان البيت الأبيض، يأتى اقتراح مجلس النواب الجمهورى بعد أيام فقط من اضطرار الجمهوريين فى مجلس النواب إلى سحب اثنين من مشاريع قوانين المخصصات المتطرفة الخاصة بهم، مما يزيد من تعميق خللهم الوظيفي.
جدير بالذكر أنه بموجب هذه الخطة غير المعتادة، سيتم تمرير بعض مشاريع القوانين الضرورية للحفاظ على استمرار الخدمات الفدرالية فى إطار قانون قصير الأجل حتى 19 يناير، فيما سيتم تأجيل الباقى إلى 2 فبراير.
وانتقد بعض الجمهوريين الخطة لأنها لا تشمل تخفيضات التمويل التى يأملونها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض المؤسسات الفدرالية الأمريكية الإغلاق الحكومي مشروع قانون الجمهوريين البیت الأبیض مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
سعى البيت الأبيض مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا، قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك.. الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، "وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما) على سبيل المثال الأحد الماضي خلال حفل في واشنطن.
ويُعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، والذي يتّهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني من الخرف، ومن ثم كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب -في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال- تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.