بطلة "وداعًا جوليا": فاجأني نجاحه الضخم فور عرضه سينمائيًا بمصر
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت بطلة فيلم “وداعا جوليا” السودانية سيران رياك، إنها لم تتوقع كل هذا النجاح الضخم الذي حققه فيلمها فور عرضه سينمائيًا بمصر
وأشارت في تصريحات صحفية، إلى أنه عندما تم عرض الفيلم عليها في البداية لم تستوعب حجم وأهمية الفيلم، وإلى أي مدى من النجاح سيصل، ولم تتوقَّع أن يصل إلى مهرجان كان، وأن يحقق جائزة فيه، أو أن يحقق كل هذه النجاح مع عرضه تجاريا في مصر أيضا.
كما أكدت سيران رياك، أنه من حسن الحظ أن القائمين على الفيلم استطاعوا تصويره قبل الحرب.
وعن كيفية انضمامها للفيلم قالت: "كنت في مؤتمر، ووصلتني رسالةً عبر حسابي على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام من المخرج محمد كردفاني، عرض علي فيها المشاركة في الفيلم، وسألني عن مقر إقامتي، فأخبرته بأنني في دبي، وأبلغني بأنه يرغب في مقابلتي وإجراء تجربة أداء لي، وكان الأمر بمثابة مفاجاة بالنسبة لي، ولم أصدق إلى أن وصل دبي، وحدَد موعدا، ولكنني تأخرت عنه ولم أكن مستعدة له، ولم أحفظ المشهد، ومع ذلك قال لي (أعتقد أن الدور مناسب لك)".
وأضافت: "وخلال تجربة الأداء ساعدني مخرج الفيلم كثيرًا، وتبعها تجربة أخرى، بعدها أخبرني بضرورة وجودي في السودان بعد شهر، وضرورة ألَّا أتخلَّف عن الحضور حتى أتمكن من الشخصية التي قدمتها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم وداعا جوليا عرض سينمائي مصر
إقرأ أيضاً:
في وداع صالح الجعفراوي.. العالم العربي يبكي رحيل جندي الإعلام برصاصات فلسطينية
ذهب ليبشرهم بأن الحرب وضعت أوزارها.. حمل الميكروفون وربما تلفع بالشال الفلسطيني.. كان منذ لحظات يبكي مع الملايين على الشاشة بأن الحرب انتهت وأنه يستنسق هواء الحرية أخيرًا عقب عامين من القتال الدامي الذي أطاح بالأصدقاء والأمل وفرق الأحباب بلامبالاة معهودة عن آل صهيون.. “يا الله!”
ولم يمر الوقت حتى تناقلت الإنباء الذي رجف لها قلوب الملايين، لقد رحل صالح الجعفراوي إلى غير رجعة.. رحل حاملًا معه ابتسامته العذبة وشجعاته الغير معهودة في نقل أخبار الحرب وسط الرصاص ورذاذ الدماء.. رحل بـ7 رصاصات قالوا عنها فلسطينية المنشأ وليس الهوية.
حتى لا ننسى صالحهو صالح الجعفراوي.. صحفي ومصوّر فلسطيني من قطاع غزة، وُلد عام 1998، معهود عنه الجراءة في تغطية الحرب على غزة منذ أكتوبر 2023، تحول إلى رمز إعلامي عالمي، إذ نقل للعالم معاناة الفلسطينيين تحت القصف من خلال عدسته، فلم يكن مجرد ناقلٍ للأحداث، بل عاشها بكل تفاصيلها، فوثّق الأشلاء والدمار والمآسي، وصرخ من قلب الأنقاض بكلمته الشهيرة:
“يا الله!” أصبحت علامة صوتية ارتبطت باسمه لدى الملايين حول العالم.. حيث كان لكنة شهيرة ارتبطت بأسمه وعبر بها عن وجعه تجاه الأحداث التي ينقلها.. لتخرج تلقائية محزنة ومرجفة للمستمعين له.
طبقًا مصادر محلية وشهود عيان، فإن حادثة مقتل صالح الجعفراوي وقعت في ظروف غامضة، وسط تضارب في الروايات.. فتقول مصادر فلسطينية إن الجعفراوي قُتل "على يد عصابات خارجة عن القانون في حي الصبرة في مدينة غزة"، أثناء تغطيته للحدث مع عدد من الصحفيين قرب منطقة الاشتباكات.
وقالت وزارة الداخلية في قطاع غزة لقناة الأقصى التابعة لحركة حماس، إن "الأجهزة الأمنية مصممة على فرض النظام ومحاسبة المتورطين في القتل".