يتواصل عدوان الاحتلال لليوم الـ38 على التوالي، على قطاع غزة، في ظل وضع إنساني كارثي يعاني منه سكان القطاع، نتيجة الحصار المطبق، ومخاطر إنسانية صحية، في المقابل تواصل المقاومة خوض معارك شرسة مع قوات الاحتلال، وتوقع فيه خسائر كبيرة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة  11180 مواطنا بينهم 4609 طفلا و3100 نساء، فيما وصل عدد المصابين إلى 28200، وفق وزارة الصحة.



ومع استمرار العدوان، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.



في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أن أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم نحو 340 جنديا.

وأعلن جيش الاحتلال عن مقتل جنديين، وإصابة آخر، خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة، وقالت مصادر فلسطينية، إن اشتباكات ضارية، تجري بالقرب من مفترق الغزالي في حي الشيخ رضوان.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الضابط  إيساكار ناتان 28 عاما و إيتاي شاهام 21 عاما، من كتيبة الكوماندوز، قتلا في معارك شمالي غزة أمس، إضافة إلى إصابة آخر.

كما سجلت اشتباكات وانفجارات، عنيفة في منطقة تل الهوا جنوب مدينة غزة.

وتدور على محور مخيم الشاطئ للاجئين، شمال مدينة غزة، اشتباكات عنيفة، بين المقاومة والاحتلال، وتسببت لأكثر من 10 أيام في منع تقدم الاحتلال، على ذلك المحور الهام، الذي يسعى الاحتلال من خلاله، لتطويق الحصار على المدينة.

وحققت المقاومة خسائر كبيرة في قوات الاحتلال، في ذلك المحور، وسط حديث عن استهداف وحشي للمدنيين في المنطقة، واستشهاد عدد كبير منهم جراء استهدافهم بصورة مباشرة.

وتواصلت كذلك الاشتباكات الضارية، في محيط مستشفى الشفاء، ووسط محاولات من دبابات الاحتلال، التقدم بصورة كبيرة في المنطقة، إلا أن هجمات المقاومة تعيق تقدمها.

وقصفت مدفعية الاحتلال بوابل من القذائف على شارع الجلاء وسط مدينة غزة، كما أطلقت قذائف مدفعية في محيط منطقة زمو شمال مدينة غزة.

وأطلق الاحتلال، قنابل إنارة، في محيط شارع الجلاء والنصر وحي الشيخ رضوان وسط مدينة غزة، إضافة إلى استهداف كثيف للمنطقة بقذائف المدفعية.

وعلى الرغم من مزاعم الاحتلال، وجود مناطق آمنة جنوب قطاع غزة، إلا أنه يواصل ارتكاب مجازر وحشية في تلك المناطق، وأقدم على قصف غربي خانيونس، أوقع العديد من الشهداء والجرحى.

كما شنت مقاتلات الاحتلال، غارة على محيط تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة، فضلا عن سلسلة غارات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي الضفة الغربية، تواصلت اعتداءات الاحتلال، واقتحامات المدن والقرى بصورة عنيفة، وسط تصد من المقاومة والأهالي للاقتحامات والاعتقالات.

وسجل الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة شاب بالرصاص الحي باليد، خلال مواجهات بين الأهالي في مخيم بلاطة شرق نابلس.

كما دارت اشتباكات مسلحة بين مقاومين، وقوات الاحتلال على أطراف مخيم بلاطة شرق نابلس.



واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت ريما، شمال غرب رام الله، فيما دارت مواجهات واسعة بين الأهالي والقوات المقتحمة.

واندلعت اشتباكات عنيفة، بين مقاومين في الضفة الغربية، وقوات الاحتلال، في مدينة قلقيلية، جرى خلالها تفجير عبوة ناسفة كبيرة في جيب إسرائيلي، خلال اقتحام المدينة.

ودارت مواجهات كذلك مع أهالي المدينة، الذين تصدوا للقوات التي اقتحمتها فجر اليوم الاثنين، والتي فرضت طوقا أمنيا على منطقة دائرة السير فيها وضيقت حركة الفلسطينيين.

واستهدف الاحتلال محاصرة منزل أحد الشبان المقاومين، بحثا عنها، لكنها فوجئت بتفجير العبوة والاشتباك مع الأهالي.

وفي نابلس، دارت مواجهات بين الأهالي، وقوات الاحتلال، في بلدة عوريف جنوب غرب نابلس، بالضفة الغربية، بعد اقتحام البلدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة المقاومة غزة مرضى الاحتلال المقاومة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مشعل: السلطة بغزة يجب أن تكون فلسطينية ولدينا مقاربات بشأن السلاح

قال خالد مشعل -رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج- إن المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات واقعية وعملية تضمن عدم تعرض الجانب الإسرائيلي لهجوم جديد من قطاع غزة، من دون نزع السلاح.

وفي حديث لبرنامج موازين -يذاع اليوم الأربعاء على شاشة الجزيرة في العاشرة و5 دقائق مساء بتوقيت مكة المكرمة- أضاف مشعل أن السلطة في غزة ينبغي أن تكون فلسطينية، وأن الفلسطيني هو من يقرر، وهو من يحكم.

وأكد أن الخطر يأتي من الكيان الصهيوني، وليس من غزة التي يطالبون بنزع سلاحها، وأشار إلى أن إغاثة القطاع ضرورية للضغط من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب، موضحا أن حركة حماس تحاول تحقيق هذا الهدف بكل الطرق.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع.

كما قال القيادي البارز في حماس إن غزة قدمت كل ما عليها، وآن لها أن تتعافى وأن تنشغل بنفسها وإعادة الحياة من جديد، وإنها لم تعد مطالبة بإطلاق النار مجددا، لكنه وصف نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة "نزع للروح"، مضيفا "أبلغنا الوسطاء أن غزة بحاجة لمن يساعدها على النهوض والتعافي مجددا".

وتأتي تصريحات مشعل في وقت يدفع فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتجاه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يمثل سلاح حماس قضية محورية فيها.

وتتمسك إسرائيل بأن يكون نزع سلاح المقاومة خطوة أولى وأساسية في المرحلة الثانية، في حين أكدت المقاومة أنها لن تتخلى عن سلاحها إلا في إطار نقاش وطني، بحيث ينتقل إلى يد الدولة الفلسطينية المستقلة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة عن المليشيات المدعومة من الاحتلال بغزة بعد مقتل أبو شباب
  • أمن المقاومة يحذّر من منشورات دعائية ألقتها مسيّرات الاحتلال وسط النصيرات
  • قصف مدفعي وعمليات نسف متواصلة لمنازل المواطنين بغزة
  • مشعل: السلطة بغزة يجب أن تكون فلسطينية ولدينا مقاربات بشأن السلاح
  • كوزنة المقاومة تكنيك ناجح في خدمة الغزاة
  • الإعلام الحكومي: خروقات الاحتلال بغزة التفاف خطير على وقف إطلاق النار
  • مراسلون بلا حدود: نصف الصحافيين القتلى خلال عام قضوا بغزة
  • استشهاد فلسطيني في قصف الاحتلال منزلًا وسط قطاع غزة
  • آخر الأوضاع بالقطاع | مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية .. قصف مدفعي إسرائيلي مستمر بغزة
  • احتقان الشارع الإيطالي ينفجر في الميناء.. اشتباكات بين إسرائيليين ومناهضي لحرب الإبادة بغزة (شاهد