ناشطة سويدية تدعم فلسطين بمظاهرة مناخية وتتعرض لموقف مُخذِل.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت ناشطة المناخ السويدية جريتا ثونبرج دعمها لفلسطين وأكدت ذلك من خلال خطاب لها في مظاهرة مناخية تجمع عشرات الآلاف في أمستردام حيث قالت "باعتبارنا حركة العدالة المناخية، علينا أن نستمع إلى أصوات أولئك الذين يتعرضون للاضطهاد وأولئك الذين يناضلون من أجل الحرية والعدالة. مضيفة: "بخلاف ذلك، لن تكون هناك عدالة مناخية دون تضامن دولي" داعية سيدتين للصعود إلى المسرح والحديث عما يحدث في فلسطين.
ظهر ذلك في مقطع فيديو تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام والذي أوضح صعود رجلًا على المسرح ومقاطعة جريتا ثونبرج بأخذ الميكروفون منها قائلًا "لقد جئت من أجل مظاهرة مناخية، وليس وجهة نظر سياسية". وذلك قبل أن يتم إخراجه وسط إطلاق صيحات الاستهجان من جانب الحشد.
لا عدالة مناخية على الأراضي المحتلةثم أمسكت جريتا ثونبرج بالميكروفون وكررت: “اهدأ.. اهدأ”. وبعد توقف قصير بدأت تهتف مع الجمهور قائلة "لا عدالة مناخية على الأراضي المحتلة".
وقبل أن تصعد جريتا ثونبرج التي تبلغ من العمر 20 عام إلى المسرح، توقف الحدث لفترة وجيزة عندما لوحت مجموعة صغيرة من النشطاء في مقدمة الحشد بالأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات مؤيدة للفلسطينيين.
View this post on InstagramA post shared by @socialiststarseed
مظاهرة للاحتجاج المناخيوجاء الحادث بعد أن سار عشرات الآلاف من الأشخاص في شوارع أمستردام يوم 9 نوفمبر الجاري للمطالبة بمزيد من الإجراءات لمعالجة تغير المناخ في احتجاج حاشد قبل 10 أيام فقط من الانتخابات الوطنية، وفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
وزعم المنظمون أن 70 ألف شخص شاركوا في المسيرة ووصفوها بأنها أكبر احتجاج مناخي في هولندا.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: "منزلنا يحترق"، و"في عام 2050: يا أبي، ما هي الأشجار؟"، و"العدالة المناخية الآن"، واحتشد المتظاهرون في الساحة المركزية في أمستردام وانطلقوا في الشوارع.
وكانت جريتا ثونبرج من بين أولئك الذين ساروا في القلب التاريخي للعاصمة الهولندية "أمستردام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جريتا ثونبرج فلسطين أمستردام مظاهرة مناخية جریتا ثونبرج
إقرأ أيضاً:
كاسبرسكي تحذر من المجرمين السيبرانيين الذين يستخدمون الكتب التركية والعربية الرائجة كطعمٍ لسرقة البيانات الشخصية
كشف فريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) في كاسبرسكي عن حملة برمجيات خبيثة تستهدف قرّاء الكتب الإلكترونية في تركيا، ومصر، وبنغلاديش، وألمانيا. حيث يعمد المجرمون السيبرانيون إلى إخفاء برمجيات خبيثة متطورة على شكل كتب تركية وعربية من الأكثر مبيعًا، ويخدعون مئات القراء لتحميل ملفات تسرق كلمات المرور، وبيانات محافظ العملات المشفرة، ومعلومات حساسة أخرى من حواسيبهم.
ورصدت كاسبرسكي حملة برمجيات خبيثة كخدمة (MaaS) تستخدم أداة جديدة تدعى LazyGo، وهي برنامج مطور بلغة البرمجة Go لتحميل برامج متعددة لسرقة المعلومات. وتستهدف الحملة القراء الذين يبحثون عن كتب شائعة مثل الترجمة التركية لكتاب «درَجاتُ السُّلَّمِ التِّسعُ والثلاثون» لمؤلفه الإسكتلندي جون بوكان، فضلًا عن نصوص وكتب عربية في الشعر، والفولكلور، والطقوس الدينية. ولا تقتصر الكتب الإلكترونية المزيفة على مجال واحد، بل تغطي اهتمامات متنوعة منها إدارة الأعمال مثل الكتاب التركي «İşletme Yöneticiliği» لمؤلفه تامر كوشيل، والرواية المعاصرة والنقد الأدبي العربي مثل كتاب «الحركة الأدبية واللغوية في سلطنة عمان».
تتخفى الملفات الخبيثة على شكل كتب إلكترونية بصيغة PDF، لكنها برامج تنفيذية لها أيقونات مشابهة لملفات PDF. فعندما يحمل المستخدمون هذه الكتب المزيفة ويفتحونها، تبدأ أداة التحميل LazyGo بنشر برامج سرقة المعلومات مثل StealC وVidar وArechClient2. وقد استطاع باحثو كاسبرسكي رصد 3 نسخ مختلفة من أداة LazyGo؛ إذ تستخدم كل واحدة منها تقنيات تخفٍ مختلفة مثل إلغاء ارتباط واجهة برمجة التطبيقات (API)، وتخطي واجهة فحص البرمجيات الخبيثة (AMSI)، وتعطيل أداة تتبع الأحداث في نظام ويندوز (ETW)، والكشف الأجهزة الافتراضية.
تتضمن المعلومات التي يسرقها المخترقون كلًا مما يلي:
بيانات المتصفح: تتضمن كلمات المرور المحفوظة، وملفات تعريف الارتباط، ومعلومات التعبئة التلقائية، وسجل التصفح في متصفحات كروم، وإيدج، وفايرفوكس، وغيرها. الأصول المالية: تتضمن ملحقات محافظ العملات المشفرة، وملفات التكوين، وبيانات التخزين.بيانات تسجيل المطور: تشمل بيانات حساب منصة AWS، ورموز Azure CLI، ورموز منصة Microsoft Identity Platform.منصات التواصل: تتضمن رموز منصة Discord، وبيانات حساب Telegram Desktop، وملفات جلسة Steam.معلومات النظام: تتضمن مواصفات الجهاز، والبرامج المثبتة، والعمليات الجارية.يتعرض الضحايا الذين أصيبت أجهزتهم ببرمجية ArechClient2/SectopRAT إلى أخطار إضافية، لا سيما حينما يحصل المخترقون على تحكم كامل عن بُعد في الأجهزة المخترقة.
يعلق على هذه المسألة يوسف عبد المنعم، وهو باحث أمني رئيسي في فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي: «تكمن خطورة هذه الحملة في استخدامها نموذج البرمجيات الخبيثة كخدمة، واعتمادها على الهندسة الاجتماعية المخصصة والدقيقة في الاستهداف. تبين النسخ المتغيرة لأداة LazyGo وتقنيات التخفي المتطورة أنّ هذه الحملة ليست جريمة سيبرانية عشوائية، بل عملية منظمة غايتها جمع بيانات الحسابات من ضحايا كثيرين. لذلك ينبغي للمؤسسات توخي الحذر ؛ فالرموز المسروقة من المطورين وبيانات الحسابات السحابية تتيح للمجرمين وصولًا عميقًا إلى بنية الشركات التحتية»
وفقًا لقراءات كاسبرسكي تبين أنّ هذه الحملة طالت أهدافًا متنوعة منها جهات حكومية، ومؤسسات تعليمية، ومؤسسات خدمات تكنولوجيا المعلومات، وقطاعات أخرى. وما تزال هذه الحملة قائمة ونشطة حتى الآن؛ إذ تواصل جهات التهديد تحميل كتب إلكترونية خبيثة باستمرار في منصة GitHub والمواقع الإلكترونية المخترقة.
يوصي خبراء كاسبرسكي المستخدمين بضرورة التحقق من مصادر الكتب الإلكترونية قبل تحميلها، فضلًا عن فحص الملفات بكل دقة وعناية، والتحديث الدائم لبرامج الأمان القادرة على اكتشاف أساليب التخفي عند البرمجيات الخبيثة. فلا بد عند استخدام حل أمني من اختيار منتج يتمتع بقدرات كبيرة لمكافحة البرمجيات الخبيثة، وخضع لاختبارات مستقلة لإثبات فعاليته وكفاءته. وفي هذا الصدد حقق Kaspersky Premium أداء متميزًا في تقييم حديث صادر عن مؤسسة AV-Comparatives؛ إذ بلغ معدل الحماية من البرمجيات الخبيثة 99.99% خلال مجموعة اختبار تتكون من 9،995 ملفًا، وبهذا يقدم للمستخدمين حماية عالية المستوى من البرمجيات الخبيثة.