الحصيلة ترتفع.. إسرائيل تعلن مقتل ضابطين من الكوماندوز في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، مقتل ضابطين من قوات الكوماندوز خلال المعارك، التي اندلعت أمس الأحد، في شمال قطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 45، منذ بدء العملية البرية في القطاع يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023. هيئة البث الإسرائيلية، قالت إن الجندي الأول هو الرائد يسسخار نتان، 28 سنة، وهو ضابط في تشكيل الكوماندوز، والثاني الرقيب أول إيتاي شوهام، 21 سنة، وهو ضابط في تشكيل الكوماندوز كذلك.
إضافة إلى ذلك، أكدت الهيئة الإسرائيلية إصابة مقاتل وصفت جراحه بالخطيرة، خلال المعارك التي دارت بالقطاع يوم أمس الأحد.
يأتي الإعلان عن مقتل ضابطيْ الكوماندوز، بعد يومين من إعلان جيش الاحتلال مقتل 5 جنود خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة مع مقاتلين فلسطينيين، وأشار الجيش إلى أن القتلى هم من "لواء نخبة الاحتياط"، وأضاف في بيانه أن "القتلى من رتب عسكرية عالية".
وبحسب المتحدث العسكري لجيش الاحتلال، فإنه تم حتى الآن تسليم إخطارات إلى عائلات 363 مقاتلاً من الجيش سقطوا في هذه الحرب.
يأتي هذا، فيما تخوض قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة اشتباكات عنيفة مع مقاتلين فلسطينيين، على محاور التقدم شمالي القطاع وجنوبيه، بالإضافة إلى محاصرتها لمستشفيات القطاع المكتظة بالنازحين.
وكان الناطق باسم كتائب "القسام"، الجناج العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، قد قال الأربعاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إنهم وثقوا تدمير 136 آلية عسكرية إسرائيلية كلياً أو جزئياً، منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.
ثم أعلنت "القسام"، يوم السبت 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تدمير مقاتلي الحركة 25 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الساعات الـ48 الماضية من ذلك اليوم.
يأتي هذا فيما يواصل جيش الاحتلال لليوم الـ38، شن حربٍ مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفاً و180 شهيداً، بينهم 4 آلاف و609 أطفال، و3 آلاف و100 امرأة، فضلاً عن 28 ألفاً و200 مصاب، 70% منهم من الأطفال والنساء، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية، مساء الأحد.
بينما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 242 إسرائيلياً، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب الحركة في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
تستمر الاتصالات المكثفة التي يقوم بها الوسطاء من أجل الدفع نحو البدء في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سواء مع الحكومة الإسرائيلية أو حركة حماس الفلسطينية، خاصة أنه لم يعد هناك مبرر أمام إسرائيل للتذرع بمنع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وعرض برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، حيث تتضمن المرحلةُ الثانيةُ الوقفَ الدائم لإطلاق النار، استكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ومستقبل القطاع بما في ذلك استلام لجنة مستقلة إدارة القطاع ومعالجة ملف سلاح حماس والفصائل الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع.
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في قطاع غزة مطلع العام المقبل، في خطوة قد تساهم في تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ويطالب الوسطاء بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها والمضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة القطاع.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة اقتربت من نهايتها، مشيرًَا، إلى أن إسرائيل في انتظار استلام جثمان المحتجز الأخير من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأحبطت مصر مجددا مخططا إسرائيليا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في قطاع غزة بعد إعلان الاحتلال اعتزامه فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين من القطاع، وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، وأن المعبر يجب أن يكون مفتوحا بالاتجاهين وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.