العربية أبوظبي تنقل عملياتها إلى مبنى المسافرين (A) في مطار أبوظبي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت "العربية أبوظبي"، عن نقل عملياتها التشغيلية إلى مبنى المسافرين (A) في مطار أبوظبي الدولي الجديد غداّ الثلاثاء 14 نوفمبر. ويعد المبنى (A) إحدى أكبر مباني المسافرين في العالم بقدرة استيعابية تصل إلى 45 مليون مسافر سنوياً، مع إمكانية تنفيذ إجراءات السفر لـ 11 ألف مسافر في الساعة وتشغيل 79 طائرة في أي وقت.
وستستقبل "العربية أبوظبي" أولى رحلاتها القادمة من العاصمة اللبنانية بيروت إلى المبنى الجديد عند الساعة 17:55 من يوم 14 نوفمبر، بينما تتجه أولى رحلاتها المغادرة منه إلى كولكاتا في الهند عند الساعة 18:55 في اليوم ذاته.
ويتزامن افتتاح المبنى الجديد مع تعافي الحركة الجوية العالمية واقترابها سريعاً من مستوياتها السابقة لفترة ما قبل الجائحة، وسيساهم ايضاً في رسم ملامح المرحلة المقبلة لنمو "العربية أبوظبي". ويأتي نقل عمليات الشركة إلى مبنى المسافرين (A) في أعقاب المرحلة الثالثة من انتقال شركات الطيران إلى المبنى. ويركز المبنى الجديد على الارتقاء بالتجربة الشاملة للمسافرين، وحسن فعَالية العمليات التشغيلية، وضمان أرقى المعايير.
وبهذه المناسبة، قال عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة " العربية للطيران": "نتطلع إلى بدء عملياتنا التشغيلية من مبنى المسافرين الجديد، والذي يدعم طموحنا في زيادة قدرات أسطولنا الحالي لتلبية احتياجات السفر المتنامية من وإلى العاصمة الإماراتية. ومع تجهيزه بأحدث التقنيات المتقدمة لتسهيل حركة المسافرين، يضمن مبنى المسافرين (A) توفير أعلى مستويات الراحة، والارتقاء بتجارب المسافرين، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد للسياحة والأعمال".
تم تصميم مبنى المسافرين (A) لتوفير تجربة مميزة للزوار ومسافري الترانزيت، حيث تم تجهيزه بتقنية القياسات الحيوية المتقدمة التي توفر تجربة مريحة وغير مسبوقة لجميع المسافرين. بالإضافة إلى ذلك، يرسي المبنى معياراً جديداً لتجارب المطارات للمسافرين بقصد العمل أو الترفيه، ويوفر ما يزيد على 160 خياراً من المتاجر والمطاعم والمقاهي التي تلبي جميع الأذواق. وانسجاماً مع تركيزه على راحة المسافرين وتجربتهم الشاملة، يوفر مبنى المسافرين (A) مجموعة واسعة من وسائل الراحة بما في ذلك صالات الانتظار الفخمة ومرافق السبا ومناطق مخصصة لمساعدة المسافرين على الاسترخاء وتجديد نشاطهم.
من جانبها، قالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي المؤقت لمطارات أبوظبي: "أود أن أرحب بالعربية أبوظبي في مقرها الجديد في مبنى المسافرين (A) وهو مبنى حديث مزود بمرافق تلبي متطلبات شركات الطيران ويساهم كقاعدة مثالية لهم لتعزيز حركة سفرهم الدولية. ومن خلال توفير مجموعة من المرافق المتطورة للمسافرين وشركات النقل على حد سواء، فإنه سيعزز مكانة أبوظبي العالمية كقاعدة مهمة للطيران".
تسيّر "العربية للطيران أبوظبي" حالياً أسطولاً مكوناً من 10 طائرات إيرباص A320 إلى 28 وجهة من مطار أبوظبي الدولي، وتوفر مقصورات أسطول "العربية للطيران" راحةً إضافية للمسافرين من خلال توفير مساحة أكبر بين المقاعد مقارنة مع أي مقصورة اقتصادية. كما يمكن للمسافرين الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الوجبات عبر خدمة "سكاي كافيه"، بالإضافة إلى خدمة البث المجانية "SkyTime" على متن الطائرة. كما يمكن للمسافرين كسب وتحويل وإنفاق النقاط من خلال برنامج الولاء الأكثر سخاءً في المنطقة "Air Rewards".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طيران العربية مبنى المسافرین العربیة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدفعة الأولى من الحجاج السوريين إلى المملكة العربية السعودية
دمشق-سانا
انطلقت من مطار دمشق الدولي، اليوم، الدفعة الأولى، من حجاج بيت الله الحرام إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة في المملكة العربية السعودية؛ لأداء فريضة الحج لموسم 2025م-1446هـ على أن تليها دفعات أخرى حتى الثاني من حزيران القادم.
وجال وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري والوفد المرافق له في صالات المطار، للاطلاع على التسهيلات والخدمات المقدمة للحجاج المغادرين، وأكد في تصريح لـ سانا أن هذا الحج يعد الأول بعد التحرير من النظام البائد، وتعمل الوزارة على خدمة نحو 22500 حاج سيخرجون من سوريا، وبعض البلدان الأخرى.
وبين الوزير شكري أن مديريات الوزارة والمؤسسات الحكومية، نظمت أمور الحج بدقة، وستؤمن الحجاج عند وصولهم إلى المملكة العربية السعودية ضمن أبراج فندقية مخدّمة، والإشراف عليهم من كل النواحي الشرعية والدينية، مشيراً إلى أن الوزارة ستقدم طلباً لوزارة الحج والعمرة في المملكة لزيادة عدد الحجاج للموسم المقبل.
بدوره لفت مدير مكتب دمشق في مديرية الحج بوزارة الأوقاف عمران شيخ يوسف لمراسل سانا إلى وجود خمس رحلات يومياً من إجمالي عدد الرحلات البالغ 66 رحلة على مدى أيام مغادرة الحجاج من مطار دمشق الدولي فقط لأداء مناسك الحج، حيث إن جميع المسجلين في مكتب الحج قدموا من المحافظات السورية كافة، والمسجلين المقيمين في الخارج، وذلك بشكل منظم عبر باصات جماعية تنقلهم إلى المطار، قبل موعد الرحلة بخمس ساعات، بالتنسيق مع الجهات الإدارية في المطار، والفرق التطوعية.
وأكد مشرف البعثة السورية إلى الحج حيان درويش في تصريح مماثل انطلاق رحلتين جويتين اليوم للحجاج السوريين، الأولى في الساعة الثانية والنصف ظهراً، وتقل 250 حاجاً، والثانية حوالي الساعة الخامسة مساءً وتقل العدد ذاته، مشيراً إلى وجود فرق تطوعية تعمل على تسهيل إجراءات السفر، وتعاونت مع شركات الطيران وإدارة المطار وجميع الجهات المعنية لضمان تنظيم وترتيب العمليات بشكل منسق وميسر.
ولفت درويش إلى سفر مجموعات من الإداريين والمشرفين قبل يومين إلى السعودية، للاطلاع على جاهزية الفنادق، مع بقاء فريق إداري من البعثة بدمشق يرافق الحجاج حتى الرحلة الأخيرة من دمشق لضمان استكمال سفرهم بشكل سلس، منوهاً بوضع بطاقة صدرية للمسافرين تحتوي على رمز QR، لأول مرة في كل مواسم الحج، حيث عند مسح هذا الرمز يتم عرض معلومات عن الحاج، كالتواصل مع رئيس مجموعته وروابط لموقع مخيم عرفات، وموقع فندق في مكة المكرمة، وآخر في المدينة المنورة، ما يسهل على الحجاج سفرهم والوصول إلى أماكن إقامتهم.
وأشار مسؤول في الفرق التطوعية محمد سعيد الفيومي إلى وجود 3 فرق تطوعية يبلغ عددها تقريباً 200 متطوع من طلاب المعاهد الشرعية ستركز مهمتها بالتنسيق مع هيئة الحج والعمرة على تقديم الخدمات والتسهيلات ومساعدة الحجاج من باب المطار حتى وصولهم إلى الطائرة.
واعتبر عدد من الحجاج أن هذا الموسم يختلف تماماً عن المواسم السابقة، حيث إن سوريا تحررت من بطش النظام البائد، وتمكن الكثير من الحجاج من التنقل بين المحافظات والوصول إلى المطار بأمن وأمان والسفر للمرة الأولى لأداء فريضة الحج، مثمنين دور المؤسسات الحكومية والجهود المبذولة في تقديم الخدمات والتسهيلات اللازمة والتنظيم الدقيق لوضع الحجاج.
تابعوا أخبار سانا على