وزيرة الخزانة الأمريكية تؤكد أهمية العلاقات “السليمة” مع الصين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الولايات المتحدة – شددت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين على أهمية العلاقات الاقتصادية “السليمة” بين الولايات المتحدة والصين.
والتقت وزيرة الاقتصاد والمال في إدارة الرئيس جو بايدن يومي الخميس والجمعة الماضيين نائب رئيس الوزراء الصيني هيه ليفينغ في سان فرانسيسكو، في إطار قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) التي تعقد في المدينة الواقعة في ولاية كاليفورنيا بين 12 و18 نوفمبر.
ويسعى البلدان اللذان يسود التوتر علاقاتهما، إلى إعادة التواصل منذ أشهر عدة، من خلال زيارات دبلوماسية.
وشددت يلين على أن “لا شيء يمكن أن يحل محل الدبلوماسية وجها لوجه”، مرحبة بتبادلات “صريحة ومباشرة ومثمرة” وبـ”فرصة التفاعل مع نائب رئيس الوزراء على مستوى شخصي أكثر”.
وأعلنت أنها ستزور الصين عام 2024 بدعوة من رئيسها، بعد أن كانت زارتها في بداية يوليو.
وأعلن البيت الأبيض من جهته الجمعة أن بايدن سيلتقي نظيره الصيني شي جينبينغ في 15 نوفمبر في منطقة سان فرانسيسكو، بهدف “إدارة التنافس بين واشنطن وبكين بشكل مسؤول”.
ويسود توتر بين البلدين على خلفية ملفات عدة، من تايوان مرورا بالمسائل الاقتصادية وصولا إلى قضية بحر الصين الجنوبي.
وتفرض الولايات المتحدة خصوصا قيودا تجارية على تصدير كثير من المنتجات الأميركية إلى الصين، ولا سيما المنتجات ذات التكنولوجيا المتقدمة في قطاع أشباه الموصلات. وتقول واشنطن إن هذه الإجراءات ضرورية للحفاظ على أمنها القومي فيما ترى بكين في ذلك مناورة تستهدف إبطاء نموها الاقتصادي.
وأعرب ليفينغ أمام يلين “بوضوح عن مخاوف” بلاده بشأن هذه الممارسات و”طالب الجانب الأمريكي بالرد عليها عبر إجراءات ملموسة”، حسب بيان نشرته الحكومة الصينية السبت.
من جهتها أعلنت الوزيرة الأمريكية أن بلادها لا تسعى إلى “الانفصال” اقتصاديا عن الصين، وهو ما “سيضر” بالبلدين و”يزعزع استقرار العالم”. لكنها أضافت أنه “لكي تكون العلاقات الاقتصادية صحية، يجب معاملة العمال والشركات الأميركية بشكل عادل”.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انطلاق “قمة إسطنبول الاقتصادية” بنسختها التاسعة
تركيا – انطلقت الخميس، فعاليات “قمة إسطنبول الاقتصادية”، التي تجمع قادة أعمال وأكاديميين ومسؤولين حكوميين وممثلي القطاعات من تركيا والعالم.
القمة الاقتصادية بنسختها التاسعة، انطلقت في قصر تشيراغان تحت شعار “توازنات جديدة وشراكات عالمية”.
وتجمع القمة تحت سقف واحد خبراء الاقتصاد العالمي حيث تُعقد جلسات واجتماعات، على مدار يومين، تناقش قضايا عديدة مثل الصحة والطاقة والاتصالات والصناعة والتمويل والتعليم والتحول الرقمي وريادة الأعمال والسيارات والاستدامة.
وفي كلمة بالجلسة الافتتاحية، قالت وزيرة المالية في شمال مقدونيا غوردانا كوتشوفسكا، إن النظام العالمي يتغير وإن المخاطر الجيوسياسية وتحديات الطاقة والصدمات الاقتصادية تشكل بنية عالمية جديدة.
وأوضحت أن العلاقات الاقتصادية والسياسية في الوقت الراهن تشهد تطورات بوتيرة غير مسبوقة، ويتشكل فيها الاقتصاد العالمي بفعل إعادة هيكلة سلاسل التوريد العالمية.
وذكرت أن التدابير الاقتصادية التقليدية وحدها لن تكفي في ظل حالة عدم اليقين العالمي، مؤكدة على ضرورة تبني سياسات تعزز المرونة، وترسخ الثقة، وتسرّع النمو.
بدوره، قال كاآن سالتيك نائب رئيس مجلس إدارة قمة إسطنبول الاقتصادية، إن التوترات التي شهدتها بعض المناطق في العالم وجائحة كورونا أثرت على سلاسل التوريد العالمية.
وأضاف أن هذه التطورات السلبية أدت إلى إعادة رسم خرائط الإنتاج بين الدول، مشيرا إلى أنه يتعين على تركيا التكيف مع هذه التحولات.
وتابع “على تركيا أن تحدد أولوياتها من خلال استغلال مزاياها المتمثلة في موقعها الجيوسياسي وطاقة شبابها وبنيتها التحتية الصناعية المتطورة”.
ولفت أن حالة عدم اليقين والتطورات السلبية في الاقتصاد العالمي قد تتحول إلى فرصة كبيرة لدول مثل تركيا، التي تمتلك بنية تحتية إنتاجية ومزايا لوجستية.
الأناضول