القاعدي: هجمات جماعة صعدة الأخيرة دليل على استغلال أحداث غز،ة لفتك شعوب المنطقة واضعافها
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية للشئون الفنية والإدارية "عبدالباسط القاعدي" ان جماعة الحوثي الموالية للنظام الايراني تسعى في استغلال الاحداث الدائرة في مدينة غزة لفتك شعوب المنطقة واضعافها.
وكتب القاعدي على منصة " أكس ": تشن المليشيات الحوثية هجوما متعددا في عدد من الجبهات مستغلة ما يحدث في غزة ومقاومتها الباسلة، فبعد ايام من استعراضها في مناورة عسكرية باسم طوفان الاقصى قامت المليشيا الحوثية بتوجيه العناصر التي شاركت في المناورة الى جبهات شمال غرب مارب وشنت هجمات تصدى لها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقبل يومين شنت المليشيا هجوما في جبهة التحيتا في الحديدة وفي جبهات تعز وأيضا في المسيمير لحج بطيران مسير ".
وأضاف" هذه الهجمات تؤكد أن حروب ادوات ايران هي ضد شعوب المنطقة من اليمن إلى العراق ولبنان وسوريا، وتأتي في سياق تمزيق الشعوب واضعافها لصالح اعداء الامة ".
وقال القاعدي ان" مليشيات الحوثي تدعي زورا وبهتانا انها مع قضية فلسطين بينما هي ضمن ادوات ايران لتمزيق الشعوب العربية والاسلامية، وكل هذا يصب في نهاية المطاف لصالح إسرائيل وداعميها ".
وحذر القاعدي بالقول" على كل اليمنيين الحذر من الاستجابة لتحشيد مليشيا الحوثي للمعسكرات وتجنيد الشباب باسم فلسطين بينما هم في الحقيقة يزجون بهؤلاء لمحارق الموت في الجبهات ضد اخوانهم اليمنيين خدمة للسلالة ومن ورائها ايران ".
واختتم" اثبت العدوان الصهيوني على قطاع غزة زيف وكذب (محور المقاومة) الذي ظل ولا يزال يزايد ويتاجر بقضية فلسطين، وبينما تباد غزة عن بكرة أبيها ها هو (محور الممانعة) يقف متفرجا ويحاول استغلال هذه الأحداث للفتك بشعوب المنطقة وإضعافها وزرع الفتنة والشقاق وإحداث مزيدا من التدمير والتمزيق والخراب ".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية تقف متفرجة بينما يتجه زورق مهاجرين إلى بريطانيا
وقفت الشرطة الفرنسية متفرجة، صباح اليوم، بينما تتكدس عائلات مهاجرة بأكملها في زرق صغير مكتظ متجه عبر القناة إلى المملكة المتحدة البريطانية.
ويُعتقد أن ستة زوارق تحمل مهاجرين غادرت فرنسا، يوم السبت، في محاولة أولية لعبور القناة الإنجليزية (بحر المانش) منذ أيام.
وشوهد عدد من الرجال والنساء من بينهم عدة أطفال وهم يصعدون على متن قارب صغير في أحد شواطئ مدينة غرافلين القريبة من بحر المانش والتى تقع بين كاليه ودنكيرك.
وعلى عكس المتوقع لم يقم أفراد الشرطة الفرنسية بإيقافهم، بل وقفوا على الشاطئ وراقبوا الموقف مع إخراج أحدهم لهاتفه وإلتقاط الصور. ثم قامت السلطات الفرنسية بمرافقة القارب بعد امتلائه وتحركه من بعيد على متن قاربها الخاص.
وبينت إحصائيات وزارة الخارجية البريطانية الأخيرة عدم وصول أي طالبي لجوء عبر بحر المانش في قوارب صغيرة لأسبوع. ولكن أظهرت بيانات جديدة أن فرنسا تعترض مراكب المهاجرين بنسبة أقل من أي وقتًا مضي منذ بداية هذه الظاهرة، بالرغم من عقد اتفاقية بقيمة 480 مليون جنيه إسترليني مع دول الجوار للمساعدة في وقف عمليات العبور.
ويذكر أن تم اعتراض حوالي 38% من الأشخاص الذين حاولوا عبور البحر بالطريقة الخطيرة حتى الأن هذا العام، في حين تمكن 13167 شخصًا من الوصول للأراضي البريطانية.